مديرية التموين تشارك المواطنين فرحة العرس الديمقراطى بالإسكندرية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تواصل مديرية التموين بالإسكندرية المشاركة فى الانتخابات الرئاسية 2024 وسط إقبال جماهيرى كبير على اللجان الانتخابية.
وقامت مديرية التموين برئاسة المهندس احمد ابراهيم وكيل الوزارة، بعمل مسيرات للعاملين حاملين أعلام مصر، مرددين الاغانى الوطنية وعزف لحن رد الجميل لمصرنا الحبيبة
وأكد المهندس محمود القلش معاون وكيل الوزارة للإعلام والاتصال السياسى والمتحدث الرسمى باسم المديرية، أن مديرية التموين والتجارة الداخلية شهد توافد كبير و تدفق جميع العاملين بها للادلاء بأصواتهم فى الانتخابات الرئاسية لليوم الثالث على التوالي
وقامت جميع الإدارات التموينية الرئيسية والفرعية و المراكز و المكاتب التموينية و الأجهزة الرقابية بالمشاركة في الإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة من أجل مستقبل أفضل وحق الأجيال المقبلة في توفير مناخ يتمتع بالديمقراطية.
ويواصل مركز الاتصال السياسى بالمديرية برئاسة المهندس محمود القلش دوره التوعوى لإبراز أهمية المشاركة في الانتخابات و الاستعلام عن مقار اللجان الانتخابية العاملين بالمديرية و القطاعات التابعة لها مساعدة فى سهولة و يسر للذهاب إليها
وكانت قد شهدت محافظة الاسكندرية تزايد الاقبال على اللجان الانتخابية للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية فى اليوم الثالث حيث شهدت اللجان اقبالا متزايد اليوم مع تزايد اقبال الشباب وكبار السن وسط فرحة الاطفال ، وحرصت الاسر السكندرية مشاركة اطفالهم فى العملية الانتخابية يرفعون اعلام مصر ويضعون اصبهم فى الحبر السرى لحثهم حب الوطن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية اللجان الانتخابات الرئاسية مديرية التموين إقبال جماهيرى مدیریة التموین
إقرأ أيضاً:
زفة عروسين من غزة وسط الحطام.. بداية جديدة للحياة مع إعلان الهدنة | تقرير
وسط الأنقاض التي خلفتها جولات من القصف والصراعات المتكررة، اختار زوجان من غزة تحويل المعاناة إلى فرح، وأعلنا عن بداية جديدة لحياتهما من قلب الدمار.
الزفاف، الذي أقيم في أحد الأحياء المتضررة بشدة، لم يكن مجرد احتفال بزواجهما، بل رسالة أمل وصمود جسدت قوة الإنسان الفلسطيني في مواجهة التحديات.
العروسان، محمد وريم، قررا أن يقيمَا زفافهما في المكان الذي دُمّرت فيه منازل عائلتيهما خلال القصف الأخير. العرس، الذي زُفَّ فيه العروسان وسط الحطام، جذب انتباه الجيران والمارة الذين تجمعوا ليشاركوا في لحظة مليئة بالمشاعر المختلطة بين الفرح والألم.
رسالة إلى العالمالعريس محمد قال: "رغم كل ما فقدناه، أردنا أن تكون بداية حياتنا رسالة للعالم، بأننا قادرون على الاستمرار، وأن الحب أقوى من الدمار." من جهتها، أضافت ريم: "الحياة لا تتوقف هنا. قررنا أن نبني فرحتنا من هذا الخراب، لأن الأمل هو الشيء الوحيد الذي لا يمكن لأحد أن يسلبه منا."
زُف العروسان على أنغام الدبكة الفلسطينية، وأُطلقت الزغاريد التي اختلطت بدموع الفرح والألم. الأقارب والجيران ساهموا في تزيين المكان بمواد بسيطة، حيث استخدمت أغصان الزيتون والزهور البرية كزينة تعكس ارتباط الفلسطيني بأرضه، حتى في أصعب الظروف.
أجواء احتفالية رغم الألمالعرس، الذي تم توثيقه بالصور والفيديوهات، انتشر على منصات التواصل الاجتماعي، وحظي بتفاعل كبير. علق أحد المستخدمين قائلاً: "هذا العرس ليس مجرد زواج؛ إنه رمز لصمود غزة وشعبها."
رغم صعوبة الظروف الاقتصادية والمعيشية في غزة، إلا أن العرس كان بمثابة تذكير بأهمية التمسك بالحياة. محمد وريم أكدا أن خطوتهما تعبر عن إرادة الشباب الفلسطيني في مواصلة الحياة رغم كل التحديات، وأن هذا الزفاف ليس فقط احتفالاً شخصياً، بل رسالة تحدٍ لكل من يعتقد أن الحرب يمكن أن تهزم الروح الإنسانية.
وفي النهاية، يظل هذا المشهد شاهدًا على قوة الأمل، حيث تتجسد حياة جديدة من بين الركام، وتُولد البدايات رغم كل شيء. إنها غزة، المدينة التي تقاوم بكل الطرق، حتى بالحب.