بوابة الوفد:
2025-02-03@13:05:45 GMT

حكم قراءة القرآن جماعة بصوت واحد

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

يسأل الكثير من الناس عن حكم قراءة القرآن جماعة بصوت واحد اجابت دار الافتاء المصرية وقالت يجوز الاجتماع على قراءة القرآن الكريم بصوتٍ واحدٍ؛ إذ استحباب الاجتماع على تلاوة القرآن الكريم ومدارسته جاء عامًّا، فيبقى على عمومه الشامل لشتى صور الاجتماع على التلاوة والمدارسة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ، يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ، وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمِ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ» أخرجه مسلم.

 

وقال تعالي هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[الحشر:22-24]

- الشيخ : الحمدُ للهِ، تُختَمُ هذهِ السُّورةُ بالآياتِ الثَّلاث، بثلاثِ آياتٍ مشتملةٍ على بعضِ أسماءِ اللهِ الحسنى، وافتُتِحَتْ بالتَّوحيدِ بتوحيدِ اللهِ {هُوَ اللَّهُ} هذا الاسمُ هو الجامعُ لجميعِ معاني الأسماءِ الحسنى والصِّفاتِ العُلا، هو الاسمُ الجامعُ، حتَّى قيلَ: إنَّه الاسمُ الأعظمُ "الله"، {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ}، {لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} هذا هو التَّوحيدُ، توحيدُ الإلهيَّةِ وهو أصلُ دينِ الإسلامِ دين الرُّسل من أوَّلهم إلى آخرهم "لا إله إلَّا الله" هي كلمةُ التَّوحيدِ.

{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} هذا أيضًا صفةٌ واسمٌ، صفةٌ له سبحانه وتعالى واسمٌ من أسمائِه {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} هذا اللَّفظُ لا يُطلَقُ إلَّا على الله، هو عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} أيضًا اسمانِ من أسمائِه الحسنى يدلَّان على صفةِ الرَّحمة له سبحانَه وتعالى، واسمُه "الرَّحمنُ" يدلُّ على الرَّحمة العامَّة لجميعِ الخلقِ، و "الرَّحيم" يدلُّ على الرَّحمةِ الخاصَّةِ، وكانَ بالمؤمنين رحيمًا، {هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}.

ثمَّ قالَ تعالى: {هُوَ اللَّهُ} هذهِ الآيةُ الثَّانيةُ {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ}، {الْمَلِكُ} هو الَّذي له الملكُ ملكُ السَّموات والأرض وما فيهنَّ وما بينهنَّ هو خالقُها ومدبِّرُها كما يشاءُ سبحانَهُ وتعالى.

{الْقُدُّوسُ} يعني: المتقدِّسُ عن كلِّ نقصٍ وعيبٍ، الطَّاهرُ عن كلِّ عيبٍ وآفةٍ، {السَّلَامُ} كذلكَ قريبٌ من معناه، أي: السَّالمُ من العيوبِ والآفاتِ والنَّقائصِ، فاسمُه السَّلامُ ومنه السَّلامُ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ال غ ی ب

إقرأ أيضاً:

أطباء يحفظون القرآن فعندما

عندما لم نكن نتصور أن يمر علينا يومٌ من الأيام لا نجد فيه حفظة لكتاب الله حقيقة وليس ادّعاء كما يفعل الآخرون فعندما تزهد الأمم فى العلماء فعلى الدنيا الضياع ولا نعرف أممٌ فرّطت فى علمائها قد تقدمت أبدًا ولن تتقدم وعندما لا تجد أناسًا يحترمون ألسنتهم فكيف بأيديهم وعندما يغيب التكريم عن الكادحين والعاملين ويتم تكريم من ليسوا أهلًا لذلك فلماذا سيعمل الكادحون.

وعندما لا يوجد هناك تعليم بحق فى الفصول المدرسية أو الجامعات يناسب التطور الهائل فى التقنّيات مع ان كل طالب مصرى يمسك فى يديه وبين كتبه تليفون محمول أو لوح تابلت أو شىء ما يتصل به بالشبكة الالكترونية ولا نستطيع بعد ذلك أن نوصّل اليه معلومة رقمية.

وعندما تنظر فى وجوه الناس فلا تجد علماء على مستوى العصر أو يحاولون أن يلحقوا بالعصر مخافة أن يلقوا الله ولم يؤدوا الأمانات التى يحملونها ولن تجد هناك عالم بحق سيناطح هؤلاء لأنهم لا يستطيعون ذلك ما أنّ الدول المتقدمة ترعى كبار السن فضلًا عن العلماء ولو انكشف الحجاب ستجد هناك متحولون سياسيًا ودينيًا ودوليًا أشد ضراوة من المتحولين جنسيًا.

وعندما تجد الآف القضايا ضد الجامعات يئس أصحابها من أن ينصفهم قانون حتى أن يجدوا من يقف فى صف العلم فلا تتعجب أن نكون فى ذيل الأمم ان كان لنا مكان فى ذيول وعندما تخلو المساجد من الرجال وتقام الصلوات بقصار السور لأنّه لا يُوجد حفّاظ سأرجع إلى عنوان المقال لاُذكّر بجمع القرآن والعمل به ولو بالقليل وحفظه ولو القليل لأنّه ميزان للأمة قال الله فيه « وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِى الْمِيزَانِ»  فالمطلوب من الأطباء والعلماء الكثير والمطلوب للعلم الكثير فبالأمس القريب كنّا ننبهر بالAI وما يستطيع أن يفعله فى الصناعة والتجارة والتقدم بشكل عام واليوم فى أوائل 2025 وليست هذه مصادفة أن نجد الصينيين وهم بشر مثلنا قد أنتجوا واخترعوا وأقروا وباعوا ال Deep seek وتناقلت كل وسائل التواصل هذه الخبر ونحن كعرب وشرق أوسطيون لا ناقة لنا ولا جمل فى هذا أو ذاك فلكى نعبر هذا المجال فمن يأخذ بأيدينا وأين الجامعات والمعاهد من هذا ولكى نغّير هذا الكون فيجب على كل فرد العمل والحفظ والإصرار والتفانى وعدم النظر إلى الآخرين سواء يعملون أو عاطلون.

أما بالنسبة للطب والأطباء فلن يندثر الطب أبدًا باذن الله لأنه لن يندثر المرض ولكن على الأطباء أن يدخلوا مجال التقنيات الحديثة فبدلًا من أن يعيش الطبيب يسدى للناس النصائح عليه أن يشارك مع المريض النصيحة والعلم ويصبح العلم شريكًا بينهم.

ويقول العارفون بالأمان أنه ليس فى هذا الزمان من تجد فيه الحنان على من ضربته الأزمان ولو بحبة رمان تبغى فيها الجنان من الرحمن.

 

استشارى القلب–معهد القلب

[email protected]

 

مقالات مشابهة

  • «أم كلثوم» في «حوار افتراضي»: القرآن له الفضل في تحسين مخارج ألفاظي
  • رهف القحطاني : أُصبت بالعين وبموت اذكروا الله يا جماعة .. فيديو
  • حكم قول بلى بعد قراءة أليس الله بأحكم الحاكمين.. الإفتاء ترد
  • كيفية ختم القرآن في رمضان 2025
  • أطباء يحفظون القرآن فعندما
  • السيرة النبوية ودور الإملاءات السياسية والمذهبية.. قراءة في كتاب
  • تفسير حلم قراءة القرآن على جان في المنام.. وعلاقته بالحاجة للقرب من الله
  • هل يكفي ذكر واحد من أذكار الصباح أم يجب قراءتها كاملة؟.. انتبه
  • عجائب صلاة الفجر.. لن تتركها بعد اليوم
  • ثواب قراءة القرآن لغير الماهر ولمن لا يفهم معانيه