الجامعة العربية : الذكاء الاصطناعي يفتح فرص لتحقيق التنمية المستدامة ٢٠٣٠
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكدت جامعة الدول العربية أن للذكاء الاصطناعي يفتح فرصًا هائلة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، حيث تتيح تطبيقاته حلولًا مبتكرة وتقييمًا محسنًا للمخاطر وتخطيطًا أفضل ومشاركة أسرع للمعرفة، وان الذكاء الاصطناعي سيؤدي الذكاء الاصطناعي إلى شكل جديد من الحضارة الإنسانية.
قافلة مساعدات من جامعة الدول العربية ووزارة التضامن تصل معبر رفح (صور) الوطنية للانتخابات تبرم اتفاقاً مع جامعة الدول العربية لمتابعة الانتخابات الرئاسيةجاء ذلك في كلمة وزير مفوض ندى العجيزي مدير إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولى، في ورشة رفيعة المستوى بعنوان "الذكاء الاصطناعي من اجل الاستدامة" حول "التطبيقات الحديثة للذكاء الاصطناعي ودورها في تسريع وتيرة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية" ، أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، و يشارك في الاجتماع ممثلي أثنى عشر دولة عربية من بينهم مصر ، بالإضافة الي ١٢ منظمة عربية متخصصة.
وقالت العجيزى : " ان المبدأ التوجيهي للذكاء الاصطناعي ليس أن يصبح مستقلاً أو يحل محل الذكاء البشري، ولكن يجب علينا أن نتأكد من تطويره من خلال نهج إنساني قائم على القيم والاخلاقيات لاستخدامه حيث تفتح ثورة الذكاء الاصطناعي آفاقًا جديدة ومثيرة.
وأوضحت الوزير المفوض أن الذكاء الاصطناعي (AI) يمر بنمو هائل، وأمه كل يوم يظهر تطبيقات جديدة في عدد متزايد من القطاعات، بما في ذلك الأمن والبيئة والبحث والتعليم والصحة والثقافة والتجارة إلى جانب الاستخدام المتزايد التعقيد للبيانات الضخمة، واشارت العجيزي الى اهمية القطاع الخاص كشريك رئيسى في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، من أجل توفير الدعم اللازم والمرن للمنصة الرقمية العربية للتنمية المستدامة وتنمية المهارات الرقمية في المنطقة العربية.
وافادت ان إدارة التنمية المستدامة والتعاون الدولى اطلقت "المنصة الرقمية العربية للتنمية المستدامة" خلال فعاليات النسخة الرابعة من الأسبوع يوم 13 فبراير 2022 ؛ وذلك لتفعيــل للتكنولوجيــا وآليــة بنــاء القــدرات في مجــالات العلــم والتكنولوجيــا والابتكـــار ، وتعزيز الشراكات على المستويين الدولي والإقليمي، وتنفيذا لقرار المجلس الاقتصادي والاجتماعي.
وتعد "المنصة الرقمية العربية للتنمية المستدامة" منصة إقليمية عربية تضم في عضويتها ممثلى الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة بالإضافة إلى الجهات العلمية الرائدة بالمنطقة العربية والمنظمات الدولية التي لها باع في العلوم والتكنولوجيا والتحول الرقمي، وممثلي القطاع الخاص والقطاع المصرفي والتأمين، ومنظمات المجتمع المدني والشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجامعة العربية الذكاء الاصطناعى التنمية المستدامة ٢٠٣٠ جامعة الدول العربية التنمیة المستدامة الذکاء الاصطناعی الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
برلمانية: 400 ألف وحدة سكنية دفعة قوية لتحقيق التنمية العمرانية الشاملة
قالت النائبة إيفلين متى، عضو مجلس النواب، إن إعلان الحكومة عن طرح 400 ألف وحدة سكنية يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية العمرانية الشاملة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تُعد استجابة عملية لاحتياجات المواطنين وتحديات أزمة السكن.
وأكدت متى في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن التركيز على توفير وحدات لمحدودي ومتوسطي الدخل يمثل ركيزة أساسية لدعم الطبقات الأكثر احتياجًا، مشيرة إلى أن هذا المشروع سيدعم البنية التحتية ويوفر بيئة حضرية متطورة.
وأضافت أن تنفيذ المشروع بشكل سريع، مع تحديد حد أقصى لتسليم الوحدات خلال عامين، يعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق نتائج ملموسة، مشددة على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان نجاح المشروع، بما في ذلك توفير خدمات أساسية للوحدات الجديدة.
تفاصيل طرح 400 ألف وحدة سكنية لمختلف الفئات الاجتماعيةأعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الوزراء، عن إطلاق برنامج جديد للإسكان يتضمن طرح 400 ألف وحدة سكنية لمختلف الفئات الاجتماعية، وذلك بعد عيد الفطر المبارك.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا الإعلان يُعد الأكبر في تاريخ المشروعات السكنية في مصر، حيث يهدف إلى تلبية احتياجات الشباب ومحدودي ومتوسطي الدخل، مما يعزز العدالة الاجتماعية ويقلل من الفجوة السكنية في البلاد.
وأوضح مدبولي أن جزءًا من الوحدات سيكون جاهزًا للتسليم الفوري، بينما سيُحدد حد أقصى لتسليم باقي الوحدات خلال عامين. وتأتي هذه الخطوة استجابة لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي شدد على أهمية توفير سكن ملائم لجميع شرائح المجتمع.
تحقيق توزيع عادل للإسكان في المناطق الحضرية والريفيةوأشار مدبولي إلى أن المشروع سيشمل مختلف المحافظات، بهدف تحقيق توزيع عادل للإسكان في المناطق الحضرية والريفية.
كما شدد على ضرورة أن تكون الوحدات بأسعار مناسبة وخدمات متكاملة، لتلبية تطلعات المواطنين وتعزيز جودة الحياة.
هذا البرنامج الجديد يمثل استكمالاً لجهود الدولة في قطاع الإسكان والتنمية العمرانية، والذي شهد تطورات كبيرة في السنوات الأخيرة من خلال مشروعات الإسكان الاجتماعي والمتوسط والمدن الجديدة.