الصحة الفلسطينية: جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي مكتملة الأركان في غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة استشهاد 24 شخصا جراء استهداف الاحتلال منزلين في رفح في الساعات الأخيرة.
وذكر القدرة في تصريحات صحفية له أن قوات الاحتلال ترتكب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي مكتملة الأركان في غزة
وأشار أيضا إلى أن الاحتلال أراد أن ينهي الوجود الصحي في غزة منذ اللحظة الأولى للعدوان، مبينا أن مستشفى كمال عدوان هو المؤسسة الحكومية الوحيدة في شمالي القطاع وان الاحتلال يريد إنهاء الوجود الصحي في شمالي غزة.
وقال إن قوات الاحتلال تتحكم في عدد الجرحى الذين يخرجون من القطاع للعلاج بالخارج، مشددا علي أن 22 مستشفى خرجت تمام عن الخدمة في قطاع غزة و46 مركزا للرعاية الصحية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 منذ فجر اليوم
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن التصعيد الإسرائيلي المتواصل على القطاع أسفر عن استشهاد 30 مواطنًا منذ فجر اليوم، الخميس، فقط، في سلسلة غارات مكثفة تركزت بشكل رئيسي على شمال القطاع ومدينة غزة.
وأوضح أن آخر الشهداء سقطوا في بلدة الزوايدة وسط القطاع، حيث استُهدِف ثلاثة أفراد من عائلة واحدة – شقيقان وطفلة – بصاروخ أطلقته طائرة مسيّرة إسرائيلية، ما أدى أيضًا إلى إصابة عدد من المدنيين نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأضاف أن مدينة جباليا شمال غزة كانت مسرحًا لأبشع المجازر اليوم، بعد استهداف طيران الاحتلال مبنى سكنيا قالت إسرائيل إنه يُستخدم كمركز قيادة من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء في غزة والمشفى الإندونيسي شمالًا، كما استُهدِفت مناطق أخرى في حي الشيخ رضوان، إضافة إلى وادي العرايس جنوب شرق حي الزيتون، حيث لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول لعدد من الشهداء بفعل القصف المدفعي المتواصل.
وفي محافظة خان يونس جنوب القطاع، سقط سبعة شهداء في غارات استهدفت منازل وخيامًا للنازحين، فيما هرعت طواقم الدفاع المدني قبل قليل إلى منزل قصفته الطائرات الإسرائيلية في المنطقة الشرقية للمدينة، دون توفر معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن عدد الضحايا.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خروج مستشفى "الدرّة" للأطفال من الخدمة بشكل كامل بعد تعرضه لاستهداف مباشر أدى إلى تدمير البنية التحتية، بما في ذلك وحدات العناية المركزة وألواح الطاقة.
وبذلك، لم يتبقَ أي مستشفى مخصص للأطفال داخل مدينة غزة، بعد أن دمّر الاحتلال سابقًا مستشفى "النصر" خلال العملية البرية في العام الماضي.