إنجاز 65 % من مشروع بناء سوق الأسماك بالرستاق
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
بلغت نسبة الإنجاز في مشروع بناء سوق الأسماك الجديد بولاية الرستاق 64 بالمائة الذي تبلغ تكلفته الإجمالية أكثر من 525 ألف ريال عماني بتمويل من شركة تنمية نفط عمان الذي يأتي في إطار استراتيجية وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في بناء أسواق سمكية جديدة بمواصفات حديثة تلبي الاشتراطات الصحية وضبط جودة المنتجات السمكية في مختلف ولايات ومحافظات السلطنة الذي تشرف على إنشائه شركة تنمية نفط عمان ضمن اتفاقية الإشراف والتنفيذ الموقعة بين الشركة ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، وسيسهم المشروع في دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والعاملين في قطاع بيع وتسويق الأسماك بالولاية.
الجدير بالذكر أن ما يميز السوق الجديد هو قربه من التجمعات السكنية والمنطقة التجارية والسياحية بالولاية، ويشكل السوق إضافة لأسواق الأسماك في سلطنة عمان، كما سيسهم في فتح منافذ تسويقية جديدة لمنظومة العمل بالقطاع السمكي، حيث تم إنشاؤه بمساحة بناء تقدر بـ1491 مترًا مربعًا على أرض مساحتها الإجمالية 5329 ألف متر مربع، ويتضمّن السوق المكونات التالية: قاعة بيع الأسماك تتضمن 24 طاولة بيع، وقاعة خاصة لتقطيع الأسماك تحتوي على 15 طاولة تقطيع، قاعة لانتظار المستهلكين وقاعة خاصة للمناداة لبيع الجملة، إلى جانب وجود عدد 4 محلات ومقهى.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستعد لإعلان حزمة عقوبات جديدة على روسيا
أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الأحد أن المملكة المتحدة ستكشف عن "حزمة كبيرة من العقوبات" ضد روسيا الإثنين بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة للحرب في أوكرانيا.
وقال الوزير في بيان إن الوقت حان "لتضييق الخناق على روسيا برئاسة (فلاديمير) بوتين".
وأضاف أنه سيعلن الإثنين "عن أكبر حزمة من العقوبات ضد روسيا منذ الأيام التي تلت بدء الحرب، لتقويض آلتها العسكرية وتقليص الإيرادات التي تغذي الدمار في أوكرانيا".
وبيّن لامي الذي تُعد بلاده داعما رئيسا لكييف أن "هذه لحظة حاسمة في تاريخ أوكرانيا وبريطانيا وأوروبا بكاملها. لهذا السبب حان الوقت لكي تضاعف أوروبا دعمها لأوكرانيا".
وذكّر بأن المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة تقديم 3 مليارات جنيه إسترليني (3.6 مليارات يورو) سنويا كمساعدات عسكرية لكييف وأنها مستعدة لإرسال جنود بريطانيين "في إطار قوة لحفظ السلام إذا لزم الأمر" في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار.
ومن المقرر أن يتبنى الاتحاد الأوروبي أيضا مجموعة جديدة من العقوبات ضد روسيا الإثنين، بما في ذلك حظر لاستيراد الألومنيوم الروسي إلى الاتحاد الأوروبي.
وقد سبق للندن أن فرضت عقوبات على أكثر من 1900 فرد وكيان ردا على العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير 2022.
وفي سياق متصل، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب السبت أنه يحاول "استعادة أموال" المساعدة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا منذ بدء العملية العسكرية الروسية، على خلفية مباحثات بين واشنطن وكييف محورها التوصل إلى اتفاق يتصل بموارد كييف من المعادن النادرة.
وصرّح ترامب في كلمة بالاجتماع السنوي لمؤتمر العمل السياسي المحافظ قائلا: "نطلب معادن نادرة ونفطا، أي شيء يمكن أن نحصل عليه".
وأوضح ترامب أنه تحدث مع الرئيس بوتين، مؤكدا: "نحن قريبون من اتفاق لإنهاء حرب أوكرانيا".
وأعلنت مصادر دبلوماسية السبت أن الولايات المتحدة تريد أن تطرح للتصويت في مجلس الأمن الدولي الإثنين مشروع قرارها المطالب بـ"نهاية سريعة" للنزاع في أوكرانيا من دون الإشارة إلى وحدة أراضي البلاد، قبل التصويت المقرر في الجمعية العامة.
واقترحت واشنطن الجمعة بشكل مفاجئ نصا منافسا للنص الذي أعدته كييف مع الأوروبيين في الذكرى الثالثة لبدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا على أن يطرح على الجمعية العامة الإثنين.
وفيما يضغط ترامب على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يدعو مشروع القرار الذي لا يتجاوز 65 كلمة، واطلعت عليه وكالة فرانس برس، إلى "نهاية سريعة للنزاع وإلى سلام مستدام بين أوكرانيا وروسيا"، في صياغة مقتضبة تختلف تماما عن نصوص سابقة دعمتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن.
وأثار مشروع القرار الأميركي رد فعل إيجابيا من جانب روسيا، وأشاد سفيرها لدى الأمم المتحدة بـ"فكرة جيدة" الجمعة.
ودعا وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان الجمعة كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تأييد مشروع القرار "البسيط" و"التاريخي" الجديد، لكن من دون أن يذكر مجلس الأمن.