كاتب صحفي: الشعب وجه رسالة للعالم بنزاهة الانتخابات من خلال الإقبال الكثيف
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد عامر، إن الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية اليومين الماضيين، فاق التوقعات وكان مبهرًا، مشددًا على أن الشعب المصري لديه وعي عال للغاية، ويدرك بشكل حقيقي حجم المخاطر التي تحيط بالدولة والتحديات التي تواجهها، مشيرا إلى أن تجاوز نسب الإقبال الـ45% على مدار يومين أمر مذهل في كل الانتخابات على مستوى العالم.
وأضاف «عامر»، خلال حواره عبر فضائية «DMC»، أنه من المتوقع كسر حاجز الـ50% في الانتخابات الرئاسية باليوم الثالث نظرا للإقبال الكثيف للغاية على مدار أول يومين، وهذا الأمر لم يحدث من قبل، مشيرا إلى أن المواطنين على وعي تام بكون حدود مصر ملتهبة من كل الاتجاهات سواء الغربية أو الشرقية أو الجنوبية، فالإقليم كله يواجه أزمات.
رسائل مهمة من الشعب المصري للعالموتابع، أن كم الرسائل التي وجهها الشعب المصري للعالم بنزوله واحتشاده أمام اللجان الانتخابية من أجل الإدلاء بصواته هائلة ومتعددة الجوانب، فالرسالة الأولى التي يواجها الشعب للعالم هي التأكيد على حرصه بالأمن القومي واستقرار الدولة المصرية، فضلا عن التشديد على نزاهة الانتخابات المصرية.
وأكد وجود شبه إجماع من كل وسائل الإعلام الدولية على كثافة التصويت والإقبال والحضور ونزاهة الانتخابات، مشيرا إلى أن الحشود الكبيرة للمواطنين أمام اللجان الانتخابية أبطلت كل ما كان يُقال قبل الانتخابات الرئاسية، فهناك رسائل متعددة الجوانب منها السياسية إذ تعبتر هذه الانتخابات تفويض جديد للرئيس القادم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد عامر الانتخابات الانتخابات الرئاسية
إقرأ أيضاً:
قلق وترقب.. مخاوف من الانقسامات والعنف مع قرب الانتخابات الأمريكية
يسيطر القلق والترقب على الأمريكيين، قبل ساعات قليلة من انطلاق الانتخابات الأمريكية، على الرغم من الإقبال الكبير على التصويت المبكر، الذي يعكس التزام الناخبين بالمشاركة في العملية الانتخابية، لكن تظل المخاوف قائمة بشأن نزاهة الانتخابات، ومستقبل الديمقراطية في الولايات المتحدة، وهو ما يعكس حالة من التوتر والقلق بين الناخبين.
القلق يسيطر على الأمريكيينمع اقتراب موعد الانتخابات، يشعر العديد من الأمريكيين بالقلق بشأن العملية الانتخابية، حيث يترقبون نتائج الانتخابات بتوتر، وعبر البعض عن استعداده لمشاهدة النتائج مع أدوية مضادة للقلق، وفقا لوكالة «رويترز»، خوفا من حالة الانقسام السياسي المتزايد وما قد يحدث بعد الانتخابات، خاصة إذا خسر ترامب، ويمتد القلق إلى أحداث 6 يناير 2021، عندما شهد مبنى الكابيتول «الكونجرس» هجومًا عنيفًا، ونشر الرئيس السابق دونالد ترامب والمرشح الحالي ادعاءات مضللة حول الانتخابات، ووصف الديمقراطيين بأنهم «مجموعة من الغشاشين»، وفقا لصحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
وتزايدت المخاوف بشأن العنف والاضطرابات، حيث شهدت عدة ولايات بالفعل حوادث مقلقة مثل إحراق صناديق الاقتراع وتهديدات تستهدف مراكز التصويت.
وفي هذا السياق، أصدرت المخابرات الأمريكية تحذيرات بشأن احتمال تصاعد العنف، حيث أفادت تقارير بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي أرسلا نشرات إلى وكالات إنفاذ القانون المحلية تحذر من تهديدات المتطرفين المحليين التي تستهدف الانتخابات، كما حذرا من احتمالية وقوع أعمال عنف في مراكز الاقتراع وصناديق التصويت والفعاليات السياسية، وفقاً لشبكة «NBC» الأمريكية.
مشاكل تواجه الانتخابات المبكرةتواجه الجهات المسؤولة عن الانتخابات المبكرة تحديات كبيرة، حيث فشلت مقاطعة رئيسية في بنسلفانيا في إرسال آلاف بطاقات الاقتراع بالبريد إلى الناخبين، بينما تم رفض ناخبين عن طريق الخطأ في أماكن أخرى، بالإضافة إلى مزاعم بشأن تدخل روسي في ولاية جورجيا، وتعرضت كلمات المرور الخاصة بآلات الانتخاب للاختراق في ولاية كولورادو.
نسب المشاركةوعلى الرغم من هذه التحديات، يسجل التصويت المبكر أرقامًا قياسية في بعض الولايات، ففي ولاية كارولينا الشمالية، شارك حوالي 4.5 مليون ناخب في التصويت الشخصي المبكر، رغم الأضرار الناتجة عن إعصار هيلين في الولاية، أما في جورجيا، فقد أدلى 4 مليون ناخب بأصواتهم في وقت مبكر، بينما صوت 1.7 مليون شخص في بنسلفانيا عبر البريد، فيما شهدت 9 ولايات ارتفاع في نسبة الإقبال تصل إلى أكثر من 50% من الناخبين.
وتشير التوقعات إلى أن نسبة المشاركة العامة في الانتخابات قد تصل إلى 60% من الناخبين الذين شاركوا في انتخابات 2016 وثلثي الناخبين الذين صوتوا في انتخابات 2020، وفقاً لإحصائيات جامعة فلوريدا، ورغم أن الإقبال قد يكون أقل بقليل من المستويات القياسية التي سجلت في 2020، إلا أنه يعكس زيادة تاريخية مقارنة بالسنوات السابقة.