بالأرقام.. صحيفة بريطانية تشكك في التزام ريال مدريد بقواعد اللعب المالي النظيف
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن بالأرقام صحيفة بريطانية تشكك في التزام ريال مدريد بقواعد اللعب المالي النظيف، رياضةبالأرقام صحيفة بريطانية تشكك في التزام ريال مدريد بقواعد اللعب المالي النظيف ريال مدريد يواجه اتهامات بمخالفة قواعد اللعب المالي النظيف .،بحسب ما نشر الجزيرة نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بالأرقام.
رياضةبالأرقام.. صحيفة بريطانية تشكك في التزام ريال مدريد بقواعد اللعب المالي النظيفريال مدريد يواجه اتهامات بمخالفة قواعد اللعب المالي النظيف (رويترز)13/7/2023
فجّر تحقيق صحفي بريطاني مفاجأة مدوية تتعلق باحتمال تورط نادي ريال مدريد الإسباني في خرق قواعد اللعب المالي النظيف.
ووفقا لتحقيق صحيفة "تلغراف" (telegraph) البريطانية، فإن إدارة ريال مدريد ترفض الإفصاح عن مصير 20% من مصروفات فريق كرة القدم بالنادي خلال السنة المالية 2021-2022.
وأدرج ريال مدريد في ميزانيته مبلغ 122 مليون يورو تحت بند "مصاريف تشغيلية أخرى" من دون الكشف عن مصدر هذه الأموال أو توضيح كيفية إنفاقها.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن بند "مصاريف تشغيلية أخرى" بلغ 135 مليون يورو بميزانية النادي، منها 122 مليونا ليس لها أي تفسير وفق الميزانية التي أعلنها النادي أكتوبر/تشرين الأول 2022.
أما المبلغ المتبقي الذي يتجاوز حاجز 13 مليون يورو بقليل، فقال ريال مدريد إنها مدفوعات لرابطة الدوري الإسباني من أجل تسديد حصة الأندية من المصاريف المركزية.
ريال مدريد يرفض التعاونوأكدت تلغراف أن مسؤولي ريال مدريد رفضوا التعاون معها والرد على أسئلتها من أجل توضيح الأمر، في وقت يدور فيه حديث عن أن هذا المبلغ (122 مليون يورو) يعود لتسديد ديون لشركة بروفيدنس الأميركية التي اشترت إيرادات تسويقية مستقبلية سجّلها "الميرنغي" على أنها إيرادات وليست دينا.
وأثار ريال مدريد الشكوك بسبب اعتبار هذا المبلغ إيرادات وليس دينا، مع العلم أن مانشستر سيتي بطل الثلاثية التاريخية في الموسم الماضي خضع للتحقيق سابقا للسبب نفسه.
في الواقع لا تشكك الصحيفة البريطانية في مصدر هذه الأموال، لكنها تساءلت عما إذا كان يتوافق ذلك مع قواعد اللعب المالي النظيف من عدمه.
وأشارت تلغراف إلى أنها حللت حسابات أندية أخرى، ولم تجد في أي منها من قام بتسجيل مبالغ ضخمة بهذا الحجم تحت بند "مصاريف تشغيلية أخرى".
وحسب التحقيق، فإن إيرادات ريال مدريد بلغت 672 مليون يورو عام 2017، من بينها 17 مليونا وُجدت تحت البند المذكور، وفي العام التالي ارتفع هذا المبلغ إلى 46 مليونا.
وواصل هذا البند ارتفاعه مع مرور السنوات ليستقر عند 135 مليون يورو، أي ما يقارب من 20% من إيرادات العام الفائت (2022).
ودائما ما يتفاخر ريال مدريد بقوته المالية، لكن التطورات الأخيرة قد تضعه تحت مقصلة التحقيق من أجل معرفة إذا ما كان ملتزما بقواعد اللعب المالي النظيف من عدمه.
المصدر : تلغرافالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ريال مدريد ريال مدريد ريال مدريد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
«مؤتمر لندن» يحشد 800 مليون يورو مساعدات إنسانية للسودان
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةطالبت الأسرة الدولية في لندن، أمس، بوقف المعارك في السودان، متعهدة بحشد أكثر من 800 مليون يورو إضافي للبلد الغارق في أزمة إنسانية كارثية من جرّاء حرب دخلت عامها الثالث.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في افتتاح المؤتمر المنظّم بمبادرة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والاتحاد الأفريقي «لا يمكننا بكلّ بساطة أن نشيح نظرنا».
وتابع أن «كثيرين تخلّوا عن السودان، وهذا خطأ أخلاقي نظراً لعدد القتلى المدنيين والرضّع الذين بالكاد بلغوا عامهم الأوّل وتعرّضوا لعنف جنسي وعدد الأشخاص المهدّدين بالجوع الذي يفوق المستويات المسجّلة في أيّ مكان آخر في العالم».
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجياً.
ولم تُدع الحكومة السودانية للمشاركة وقد احتجت على ذلك لدى المملكة المتحدة.
وفي افتتاح المؤتمر الذي يجمع وزراء من 14 دولة، وممثلين عن الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية، أعلنت بلدان عدة تقديم مساهمات جديدة للمساعدة الإنسانية تخطّت قيمتها 800 مليون يورو. ويضاف هذا المبلغ إلى نحو ملياري يورو تمّ حشدها العام الماضي خلال قمّة مماثلة في باريس.
ويعتزم الاتحاد الأوروبي تخصيص 522 مليون يورو إضافي هذه السنة ودعت مفوّضة التعاون الدولي حجة لحبيب إلى «رصّ الصفوف» لمطالبة الأطراف المتحاربة بـ«احترام القانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين».
وقبل افتتاح المؤتمر، أعلن ديفيد لامي، مساعدة جديدة مقدارها 120 مليون جنيه استرليني (139.5 مليون يورو) ستسمح خصوصا بتوفير مؤن حيوية ولا سيما للأطفال الضعفاء ودعم ضحايا العنف الجنسي. وتخصّص ألمانيا من جهتها 125 مليون يورو إضافي للسودان والبلدان المجاورة التي تستقبل أعداداً كبيرة من اللاجئين.
أما فرنسا، فهي ستحشد 50 مليون يورو، على ما قال وزير خارجيتها جان-نويل بارو.
وقبل افتتاح المؤتمر، حذّر المفوّض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة فيليبو غراندي من أن الاستمرار في غض الطرف عن الوضع في السودان، حيث دخلت الحرب عامها الثالث، ستكون له «عواقب كارثية» للبلد كما للمنطقة. وقال غراندي «علينا بذل كل ما في وسعنا لإعادة السلام إلى السودان»، محذّراً كذلك الأوروبيين من تدفق اللاجئين السودانيين في حال عدم تقديم المساعدة الكافية.
ومن لندن، طالب مفوّض السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي بانكولي أديويي بالوقف الفوري وغير المشروط للأعمال العدائية، مؤكّداً أن الاتحاد الأفريقي «لن يقبل بتفكّك السودان».