الصحة الفلسطينية: 22 مستشفى و46 مركزا صحيًا بغزة خرجوا عن الخدمة تماما
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن جيش الاحتلال يرتكب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي مكتملة الأركان في غزة، وأنه أراد أن ينهي الوجود الصحي في غزة منذ اللحظة الأولى للعدوان.
وأضاف أن مستشفى كمال عدوان هو المؤسسة الحكومية الوحيدة في شمالي قطاع غزة، وأنه باستهدافها يتم إنهاء الوجود الصحي في شمالي غزة، وتابع قائلًا أن الاحتلال يتحكم في عدد الجرحى الذين يخرجون من القطاع للعلاج بالخارج، مؤكدًا أنه هناك 22 مستشفى و46 مركزًا صحيًا في قطاع غزة قد خرجوا عن الخدمة تمامًا.
وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، بعد حصاره واستهدافه بعدة هجمات على مدار الأيام الماضية، وقالت الوزارة في بيان، إن قوات الاحتلال تجمع الرجال، بمن فيهم الطواقم الطبية، في ساحة المستشفى"، مشيرة إلى "مخاوف من اعتقالهم أو تصفيتهم".
وكانت قد اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطينيًا بينهم أكثر من 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فيما تجاوز عدد المفقودين أكثر من 6500 مفقود تحت الأنقاض بينما الجرحى أكثر من 37 ألفا وفقًا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ابادة جماعية إسرائيل الجيش الإسرائيلي الصحة الفلسطينية الصحة في غزة الطواقم الطبية تطهير عرقي جيش الاحتلال حماس فلسطين قطاع غزة قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان وزارة الصحة في غزة أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
35 يومًا والاحتلال يواصل حرب الإبادة والحصار على شمالي القطاع
غزة - متابعة صفا لليوم الخامس والثلاثين على التوالي، ما زال جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة والحصار الخانق على شمالي قطاع غزة، ومنع إدخال الغذاء والدواء والمياه لآلاف المواطنين المحاصرين هناك. وعلى مدار أكثر من شهر لم تتوقف مجازر الاحتلال بحق الأطفال والنساء والشيوخ شمالي القطاع، فضلًا عن مواصلة القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا. وذكر مراسل وكالة "صفا"، أن جيش الاحتلال واصل عمليات نسف المربعات السكنية في المناطق الشمالية للقطاع. وأفاد بأن مدفعية الاحتلال استهدفت غربي مخيم جباليا، فيما واصل الجيش نسف مباني سكنية غربي المخيم. واستهدفت طائرات الاحتلال منزلًا في جباليا البلد شمالي القطاع، كما شنت غارة جوية على مشروع بيت لاهيا. ومساء الخميس، استشهد مواطن وأصيب 10 آخرين، في غارة إسرائيلية على شارع المنشية ببيت لاهيا. وأُطلقت مناشدات لانتشال الشهداء والجرحى وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض، جرّاء قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة الحبل في شارع المنشية. ويواصل الاحتلال منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى شمالي القطاع، ويحرم السكان من أدنى مقومات الحياة، فلا طعام ولا شراب ولا مستشفيات ولا أكفان ولا شيء موجود شمالي القطاع. وما زال عشرات الشهداء والجرحى تحت الركام وأنقاض المنازل المدمرة، وفي الطرقات بمخيم جباليا، في ظل استمرار الحصار وانعدام الخدمات الطبية والإسعاف والدفاع المدني. ولليوم السابع عشر، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وبتاريخ 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هاجم جيش الاحتلال طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 9 منهم. وندد باستمرار تعطيل الاحتلال لعمل الدفاع المدني والطواقم الطبية في شمال القطاع ومنعهم من الاستجابة لنداءات المواطنين في المنازل التي يتم قصفها هناك. ويتعرض المواطنون للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت، في الوقت الذي عطل فيه الاحتلال عمل طواقم الدفاع المدني كليًا وصادر مركباتهم ومعداتهم واعتقل بعضهم. وحسب المكتب الإعلام الحكومي في غزة، فإن أكثر 1800 شهيد و4000 جريح ومئات المفقودين راحوا ضحية هذا العدوان المتواصل على محافظة الشمال. وتتعمد قوات الاحتلال منع إدخال المساعدات والدواء والغذاء إلى آلاف المواطنين المحاصرين شمالي القطاع، مما يفاقم الأوضاع المعيشية، والإنسانية. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.