محافظ أسيوط يتقدم أكبر مسيرة لحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تقدم اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، اليوم الثلاثاء، أكبر مسيرة لدعم مصر ولحث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية في يومها الثالث من العرس الانتخابي، بمشاركة رجال الدين الاسلامي والمسيحي والكيانات الشبابية والحزبية وطلاب الجامعات والمدارس على المشاركة الايجابية والإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، وسط احتفالات كرنفالية بالأعلام وتتقدمهم سيارة الوحدة الوطنية وعليها مجسم لمسجد وكنيسة، وشباب المدارس حاملين أطول علم لجمهورية مصر العربية تعبيرًا عن فرحتهم بالعرس الانتخابي.
حيث شارك في المسيرة المحاسب عدلي أبوعقيل السكرتير العام المساعد والدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط ونيافة الأنبا يوأنس أسقف أسيوط للأقباط الأرثوذوكس ونيافة الأنبا دانيال لطفي مطران ايبارشية أسيوط للإقباط الكاثوليك ونيافة الأنبا ثاؤفيلوس أسقف إيبارشية منفلوط للأقباط الأرثوذوكس والشيخ سيد عبد العزيز أمين بيت العائلة المصرية بأسيوط ومجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي والدكتور أيمن منصور رئيس فرع التأمين الصحي لإقليم وسط الصعيد ومحمد إبراهيم وكيل مديرية التربية والتعليم ومحمد النمر مدير التعليم الفني وسيد الشريف مدير الجهاز التنفيذي بالمديرية وأحمد سويفي وكيل مديرية الشباب والرياضة بأسيوط ولفيف من رجال الدين الاسلامي والمسيحي وكيانات "حزب مستقبل وطن وحزب حماة الوطن والتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي وحملة بشبابها والرائدات الريفيات بمديريتي التضامن الاجتماعي والصحة والمجلس القومي للمرأة ولجان المشاركة المجتمعية بالمحافظة التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي وكيان شباب مصر وشباب بعض الجامعات والمدارس".
حيث انطلقت المسيرة يتقدمها المحافظ ورجال الدين الاسلامي والمسيحي والكيانات الشبابية حاملين علم مصر وسط ترديد الأغاني الوطنية انطلاقًا من أمام الديوان العام للمحافظة وحتى ميدان الحرب والسلام والعودة مرة أخرى لتستقر المسيرة بساحة شارع كورنيش النيل، وشاركت فرقة الفنون الشعبية لقصر ثقافة أسيوط والتنورة وتعالت مكبرات الصوت بالأغاني الوطنية وسط ترديد زغاريد السيدات المشاركات في المسيرة من كافة قرى ومراكز المحافظة تعبيرًا عن فرحتهم.
ووجه محافظ أسيوط - خلال المسيرة - كلمة لأهالي المحافظة حثهم فيهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية والتحلي بالايجابية لتحتل مصرنا الغالية مكانتها الرائدة بين الأمم، ولنصنع حاضرنا ومستقبلنا في استكمال الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة في دولة يسودها الديمقراطية والحرية، وتوجه المشاركين في المسيرة إلى اللجان الانتخابية الخاصة بهم للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات واختيار رئيس البلاد.
كما وجه المحافظ الشكر لرجال الدين والكيانات الشابية والطلاب المشاركين في المسيرة ودعم للإنتخابات الرئاسية وحثهم المواطنين على النزول والمشاركة ايمانًا منهم بأهمية حقوقهم السياسية واختيار مسيرة البناء واستكمال التنمية الحقيقية التي تشهدها البلاد، وردد المحافظ معهم النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية.
يذكر أن الانتخابات الرئاسية 2024 تجري داخل محافظة أسيوط بعدد 15 لجنة عامة مقسمة إلى 402 مركز انتخابي و457 لجنة فرعية من بينها 6 لجان لوافدين، لاستقبال عدد 2 مليون و955 ألف و21 ناخب من مواطني المحافظة، من لهم حق التصويت في الانتخابات، موزعين على 13 مركز إداري وحي بالإضافة الى مدينة أسيوط الجديدة وذلك تحت إشراف قضائي كامل، لافتًا إلى إنه تم تخصيص لجان للوافدين لتمكين المواطنين من المحافظات الأخرى من الإدلاء بأصواتهم بنطاق المحافظة، وتسهيلاً عليهم وفقًا لتوجيهات وقرارات الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية، وتتمثل في لجنة بمقر جهاز مدينة أسيوط الجديدة بمدينة أسيوط الجديدة، ولجنة بنادي أعضاء هيئة التدريس التابع لجامعة أسيوط بجوار مسجد عمر مكرم بحي غرب، ولجنة بنادي أعضاء هيئة التدريس التابع لفرع جامعة الأزهر بميدان أسماء الله الحسنى بحي شرق ولجنة بمقر مجلس ومدينة أبوتيج، ولجنة بمقر مجلس ومدينة ديروط، ولجنة بالمنطقة البترولية بجحدم بمركز منفلوط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإقبال الجماهيري الانتخابات الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2023 الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات المصرية في الخارج التصويت الحضور انتخابات المصريين بالخارج بدء التصويت تصويت المصريين بالخارج غلق اللجان فتح اللجان فی الانتخابات الرئاسیة على المشارکة فی المسیرة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح 380 شخصًا أعتقلوا في مظاهرات بعد الانتخابات الرئاسية بفنزويلا
أعلنت النيابة العامة الفنزويلية السبت إطلاق سراح نحو 380 شخصا اعتقلوا على خلفية تظاهرات شهدتها البلاد ضد فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية رئاسية جديدة في يوليو، ما يرفع إلى نحو 1900 عدد المفرج عنهم في إطار أزمة ما بعد الانتخابات.
وأسفر قمع التظاهرات عن مقتل 28 شخصا وإصابة 200 آخرين واعتقال 2400 شخص في الأيام التي أعقبت انتخابات 28 يوليو التي تصر المعارضة على أنها الفائزة فيها وعلى أن النتائج المعلنة مزوّرة.
وجاء في بيان النيابة العامة أنه "تم طلب ما مجموعه 381 مراجعة وقبولها في 16 يناير 2025 و24 منه، فضلا عن تلك التي عولجت سابقا وتم الإبلاغ عنها في بيانات سابقة، ما يفضي إلى رقم إجمالي قدره 1896 إطلاق سراح إلى حد الآن".
وقال المدعي العام طارق وليام صعب في تصريح لوكالة فرانس برس "إنهم أحرار طليقون".
وعلى الرغم من عمليات الإفراج هذه، استمر احتجاز معارضين ونشطاء. فوفق إحصاء لمنظمة فورو بينال غير الحكومية، اعتُقِل 83 شخصا لأسباب "سياسية" بين الأول من يناير و12 منه.
ولم يعترف قسم كبير من المجتمع الدولي بفوز مادورو الذي أدى اليمين الدستورية في العاشر من كانون الثاني/يناير رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة مدتها 6 سنوات.
وتصر المعارضة على أن إدموندو غونزاليس أوروتيا هو الفائز في الانتخابات.