تجمع العاملين بقطاع النفط يدعو وزارة الطاقة الى إيقاف العبث الاداري
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال تجمع العاملين بقطاع النفط، إنه بعد سقوط حقل بليلة في قبضة الدعم السريع ومغادرة العاملين بشركة بتروانرجي واخلاءهم الحقل بصورة غير مرتبة وغير مدروسة، عانى العاملين وعثاء السفر وسوء المرتحل.
وأشار التجمع إلى ان مدير شركة بتروانرجي محمد موسى، تقاضى حينها عن أحوال العاملين الناجين منهم والمُختطفين وبقاء العاملين بحاميتي الفولة وبابنوسة اللتان تعرضتا للهجوم فيما بعد.
وأضاف التجمع في بيان “عادت إدارة محمد موسى محدودة القدرات لابتزاز العاملين بالعودة إلى الحقول أو إيقاف أجورهم الغير مستقرة ومضطربة مسبقاً”
ودعا البيان محمد موسى إلى الذهاب بنفسه إلى حقل بليلة و توفيق أوضاع العاملين الأمنية مع القوات النظامية والإدارات الأهلية وسبل الوصول الآمنة وتهيئة المعسكرات وجعلها قابلة للإقامة بدلاً عن إرسالهم إلى المجهول والاكتفاء بالوعيد والتهديد لإجبارهم على العمل في كنف قوات ارتكبت انتهاكات جسيمة في حق المواطنين، على حد تعبير البيان.
وقال البيان إن سلامة الإنسان تأتي في المقام الأول من الأولويات وعلى الرغم من الجهود الأهلية المقدرة حتى الآن إلا أنها لم ترتقي لمرحلة استقرار الوضع الأمني الذي يضمن سلامة العاملين و المنشآت من أي تعدّي أو هجوم.
ودعا البيان وزارة الطاقة و النفط، إلى إيقاف ما وصفه بالعبث الإداري لمحمد موسى بحياة العاملين بشركة بتروانرجي ودفعهم بصورة غير مسؤولة إلى مصائر مجهولة”.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: العاملين النفط بقطاع تجمع
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعلن رسمياً حلّ أحد الوكالات الأميركية الدولية بعد فضائحها الداخلية وفسادها الاداري
أعلنت إدارة دونالد ترامب رسمياً حلّ الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) في إطار التخفيضات الكبيرة لمساعدات الولايات المتحدة إلى الخارج، والتي أثارت استياء كثير من البلدان والمنظمات الإنسانية.
وجاء في بيان صادر عن وزير الخارجية، ماركو روبيو، أن "وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) أبلغتا الكونغرس، بنيّتهما خوض عملية إعادة تنظيم تقتضي نقل بعض مهام الوكالة إلى الوزارة بحلول الأول من يوليو (تموز) 2025، وإلغاء مهام الوكالة الأخرى التي لا تتوافق مع أولويات الإدارة".
وأضاف روبيو أن "(يو إس إيد) ابتعدت منذ زمن طويل للأسف عن مهمّتها الرئيسية"، مشدّداً على ضرورة "إعادة توجيه برامجنا للمساعدة الخارجية لتتماشى مباشرة مع ما هو أفضل للولايات المتحدة ولمواطنينا".
وتابع: "نواصل برامج أساسية لإنقاذ الأرواح، ونقوم باستثمارات استراتيجية تعزّز شراكاتنا وتقوّي بلدنا".
ووقّع الرئيس ترامب بُعيد عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني) مرسوماً يأمر بتجميد المساعدة الأميركية الأجنبية لمدّة 90 يوماً، استُتبع بعدّة اقتطاعات في برامج مختلفة للوكالة، على الرغم من إعفاءات مرتبطة بالمساعدة الإنسانية الحيوية.
ووضع الجزء الأكبر من موظّفي الوكالة في إجازة إدارية.
وتسبّب هذا القرار بصدمة في أوساط الوكالة المستقلّة التي أُنشئت بموجب قانون صدر عن الكونغرس الأميركي عام 1961. وكانت ميزانيتها السنوية تقدر بـ42.8 مليار دولار، تشكّل وحدها 42 في المائة من المساعدات الإنسانية في العالم