من الحب لصندوق الانتخاب.. زوجان في كتف بعضهما 60 عاما: «سند وضهر»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
اعتادا على مساعدة بعضهما البعض في كل أمور حياتهما منذ زواجهما قبل 60 عاما، حتى أنهما يذهبان معا في كل انتخابات للإدلاء بصوتيهما انطلاقا من واجبهما الوطني، هما الزوجان المسنان إبراهيم السقا وزوجته أم السعد عبد اللطيف، البالغان من العمر 77 عاما، اللذان أدليا بصوتيهما دعما لوطنهما، وحرصا على مستقبل أحفادهما.
«خدت مراتي ونزلت علشان أنتخب لأجل مصر، إحنا اتعودنا على دعم بعض في كل حاجة في البيت والغيط وفي لجنة الانتخابات وحتى في المرض، كانت جارتي، حبيتها واتجوزتها وكملت معاها عمري، شريكة الفرح والحزن من 60 سنة، وامبارح نزلنا انتخبنا، لإن ده واجب وطني ومسؤولية قدام ربنا وقدام أحفادنا»، قالها «إبراهيم» لـ«الوطن»، مؤكدا حرصه على الإدلاء بصوته في مختلف الاستحقاقات الدستورية.
الزوجان حرصا خلال بناء حياتهما وإنجابهما لشابين على تعليمهما المسؤولية، وحب البلد والانتماء، وفق الزوجة «أم السعد»: «علمنا ولادنا يعني إيه مسؤولية، وبنكمل مسيرتنا مع أحفادنا، علشان لما نموت يبقوا عارفين حقوقهم وواجباتهم، ويكونوا واعيين لحق بلدهم عليهم»، معبرة عن سعادتها بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، مؤكدة أنها أدلت بصوتها في الانتخابات السابقة: «مكنتش بسيب ولا انتخابات علشان ده واجب علينا، وده حق البلد اللي عملت لينا حاجات كتير، كفاية إن ولادي الاتنين متوظفين وأحفادي عايشين حياة كريمة».
المشروعات التنموية غّيرت مصرالمشروعات التنموية التي جرى إنشاؤها في السنوات الـ10 السابقة، كانت دافعا لمشاركة الزوجين في الانتخابات: «مصر حصل فيها حاجات كتير كويسة في السنين الأخيرة، مشروعات غّيرت شكل الحياة في القرى، مستشفيات ووحدات صحية ومراكز طبية، وكمان صرف صحي ووصلات مياه نضيفة، بصراحة مصر بقت حاجة تانية، بتتقدم للأحسن».
الرجل السبعيني عاصر كثير الأحداث، لكن العصر الحالي يعتبر الأفضل وفق تعبيره: «عشنا أحداث كتير، ولما جت الثورة أنا قلت البلد دي خلاص عليه العوض فيها، لكن السيسي نهض بيها وخلاها تعدي من كبوتها في وقت قصير، وأنا مبسوط أن ربنا مد في عمري، لحد ما شوفت تقدم مصر بالشكل الجيد ده، لو مت هبقى مطمن على مستقبل أحفادي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
بعد 12 عاما بدون انتخابات.. قانون المجالس المحلية على طاولة الوزيرة الجديدة
قرابة 12 عام لم تجرى في مصر انتخابات للمحليات وتشكيل المجالس المحلية الشعبية التي تلعب دورا هاما في زيادة المشاركة الشعبية في حل المشكلات المجتمعيه التي تواجه المواطن بشكل يومى، وسط مطالب سياسية بضرورة سرعة إصدار مشروع قانون الإدارة المحلية الجديد.
ويهدف التشريع إلى وضع آليات رقابية قوية للقضاء على البيروقراطية والفساد فى المحليات والتحول إلى نظام اللامركزية المالية والإدارية كما يمنح المحافظين اختصاصات وصلاحيات إدارية ومالية واسعة.
قانون الإدارة المحلية
وبحسب الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطنى، تحققت حالة من التوافق بالإجماع حول نظام القائمة المختلطة وهى عبارة عن نسبة 75% للقائمة المغلقة المطلقة و 25% للقائمة النسبية وهذا ما توافقت عليه القوى السياسية تطبيقا لنصوص الدستور، وحتى لا يكون هناك أى مجال للطعن على القانون الإدارة المحلية بعد صدوره.
وفي أول اجتماع للدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية الجديدة مع قيادات الوزارة، شددت الدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية، على أن الفترة المقبلة ستشهد العمل على العديد من الملفات التي تهم المواطنين على مستوى محافظات الجمهورية، أبرزها التصالح على مخالفات البناء، وتراخيص المحال العامة، بالإضافة إلى استمرار جهود المحافظات في التصدي لأى تعديات على أراضي الدولة والأراضي الزراعية، ومتابعة ملف النظافة ومنظومة المخلفات البلدية الصلبة، ودعم قطاع التفتيش والمتابعة في مكافحة كافة أشكال الفساد أو إهدار المال العام والمخالفات على أرض المحافظات وفحص الشكاوي الواردة من المواطنين.
ومن يين الملفات الهامة التي لها أولوية كبيرة على طاولة وزيرة التنمية المحلية هي ملف التعديات على الأراضي الزراعية والبناء المخالف والعشوائيات وتنفيذ قانون التصالح على مخالفات البناء الجديد ومواجهة الفساد داخل الإدارات المحلية إضافة إلى تنفيذ خطط التنمية بالمحافظات واستكمال مراحل مبادرة "حياة كريمة" ومبادرة زراعة 100 مليون شجرة وملف المخلفات البلدية الصلبة وغيرها من المهام التي تتطلب جهد كبير وعمل دون توقف.