كُن فاعلًا.. وزيرة الثقافة تُطلق مبادرة لاكتشاف مواهب أطفال دور الرعاية الاجتماعية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
كتب- محمد شاكر:
أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إطلاق مبادرة "كُن فاعلاً" لتنمية وتعزيز القيم الإيجابية واكتشاف مواهب أطفال دور الرعاية الاجتماعية، والتي تُنظمها وزارة الثقافة، من خلال المركز القومي لثقافة الطفل، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، حيث تستهدف مرحلتها الأولى محافظات "القاهرة، القليوبية، الجيزة".
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن أطفال دور الرعاية الاجتماعية من الفئات الأكثر احتياجًا إلى تكثيف الأنشطة الثقافية، مشيرة إلى أن المبادرة تُمثل أحد مساعي الوزارة لتعزيز القيم الإيجابية، وبناء شخصية الأطفال، واحترام قيم التنوع والاختلاف، وتحقيق العدالة الثقافية.
وأشارت وزيرة الثقافة، أن المبادرة تتعاون فيها وزارتا الثقافة والتضامن الاجتماعي، للتأكيد على التكاملية بين مؤسسات الدولة لتحقيق خططها وفق "رؤية مصر ٢٠٣٠" الاستراتيجية، والتي تشمل في أحد محاورها بناء إنسان واعٍ ومثقف، حيث تهدف المبادرة إلى إبراز وتعزيز القيم الإيجابية لدى أطفال "دور الرعاية"، إلى جانب تنمية مواهب الأطفال الأكثر احتياجًا.
من جانبه أوضح محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس المركز القومي للطفل، أن المبادرة في مرحلتها الأولى تستهدف الوصول إلى أطفال "دور الرعاية الاجتماعية" المحرومين من الرعاية الأسرية، حيث يوجد في مصر ما يقرب من 500 دار رعاية على مستوى الجمهورية، منها: "دور رعاية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية، دور رعاية الأطفال من ذوي الهمم".
وأضاف ناصف: "إن برامج المبادرة سيتم تنفيذها حسب احتياجات الأطفال والفئة العمرية واهتماماتهم، حيث سيتم تقديم قصص نموذجية تُلهم الأطفال، وتُعزز السلوك الإيجابي لديهم".
ويتضمن برنامج المبادرة تنظيم عدد من قوافل اليوم الواحد الثقافية، وتقديم أنشطة مُتخصصة لتعزيز القيم الإيجابية، ومناقشة أفكار إيجابية حول تعزيز قيم التعاون، وتطوير مهارات التواصل، والتحكم في الغضب والمشاعر، وحل المشكلات، واتخاذ القرار، إلى جانب تعزيز الثقة بالنفس، وتحقيق الأهداف، والتعرف على احتياجاتهم.
كما يشمل برنامج الفعاليات، حلقات نقاشية مكثفة بالمشاركة مع المتخصصين الاجتماعيين، والقائمين على الخدمة، والميسرين داخل دور الرعاية المستهدفة، وعمل مسابقات سنوية في مختلف أنواع الفنون والآداب والابتكار.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى فانتازي سعر الفائدة الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة المركز القومي لثقافة الطفل وزارة التضامن الاجتماعي طوفان الأقصى المزيد دور الرعایة الاجتماعیة القیم الإیجابیة وزیرة الثقافة
إقرأ أيضاً:
أستاذ رياض أطفال: دمج ذوي الهمم مع الأصحاء يعلمهم مهارات كثيرة
أكدت الدكتورة ولاء الدكش، أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، أن الدعم الأسري من الركائز الأساسية لبناء شخصية سوية وقوية، خاصة عندما يكون هناك إخوة من ذوي الهمم في الأسرة.
تطوير قدرات ذوي الهمموقالت أستاذ رياض الأطفال بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج «البيت»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الثلاثاء: «الأسرة تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الجانب، أولاً من خلال توفير نوع من التقبل العاطفي، وهو أن نُظهر تقديرنا لأبنائنا ونُشيد بمواهبهم وقدراتهم، ثم نُشجعهم على تطوير هذه القدرات».
وأضافت: «من المهم أن يكون هناك تفاعلا وتعاونا بين الإخوة، حيث يجب على كل فرد في الأسرة أن يشارك في دعم الآخر، سواء كان ذلك من خلال اللعب أو الاحترام المتبادل، لأن هذا يُسهم بشكل كبير في بناء علاقة أسرية قوية».
تخصيص وقت يومي للحوار والمناقشة مع الأبناءوأوضحت رياض الأطفال: «يجب أن يكون هناك وقت يومي مخصص للحوار والمناقشة مع الأبناء، لأن ذلك يُساعد على بناء الثقة بالنفس ويعزز من قدرتهم على التعبير عن أنفسهم، ومن الضروري أن تدعم الأسرة أبناءها في تحصيلهم العلمي، وإذا كان هناك أي تحديات تواجههم، يجب على الأسرة أن تتابع وتقدم الدعم، سواء كان ذلك عن طريق التوجيه الأسري أو الإرشاد النفسي، لا يجب أن يشعر الأب أو الأم بالخجل عند اتخاذهم خطوات لمساعدة أبنائهم في التغلب على مشكلاتهم».
وأكدت أهمية دمج الأطفال في المجتمع، قائلة: «من المهم دمج الأطفال من ذوى الهمم مع أقرانهم الأصحاء في المجتمع، لأن ذلك يساعدهم على تعلم المهارات الحياتية مثل كيفية التفاعل مع الآخرين، كيفية التعبير عن مشاعرهم، وكيفية التعامل مع المواقف المختلفة، وهذا يجب أن يتم وفقاً لحالة الطفل واحتياجاته الخاصة».