بغداد ضمن قائمة أسوأ أماكن العيش والعمل للمغتربين في 2023
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الثلاثاء, 12 ديسمبر 2023 2:45 م
متابعة / المركز الخبري الوطني
جاءت العاصمة العراقية بغداد، ضمن أسوأ أماكن العيش والعمل للمغتربين في 2023، وذلك بحسب استطلاع شركة الاستشارات العالمية “ميرسر” (Mercer) لعام 2023 بشأن جودة المعيشة للمغتربين.
واحتفظت العاصمة النمساوية فيينا، بمكانتها في صدارة القائمة التي نُشرت آخر مرة في الأيام السابقة للوباء خلال 2019.
وجاءت مدينة زيوريخ السويسرية في المركز الثاني نظراً لاستقرارها السياسي وبنيتها التحتية عالية الجودة، بينما على الجانب الآخر من العالم، أشيد بأوكلاند لمعاييرها العالية في مجال الرعاية الصحية والحراك الثقافي فيها.
احتلت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن والعاصمة السويسرية جنيف المركزين الرابع والخامس، فيما جاءت مدينة فانكوفر الكندية في المركز الثامن، على الرغم من هيمنة مدن أوروبا الغربية على المراكز العشر الأولى، لتعد بذلك المدينة الوحيدة من أميركا الشمالية التي تُدرج ضمن تلك المراكز، مع الإشادة بها بسبب “النزهات في الهواء الطلق وبيئتها متعددة الثقافات”.
كانت المدينة الدولة سنغافورة هي الكيان الآسيوي الأعلى تصنيفاً، حيث تعادلت في المركز 29 مع أديليد (أستراليا)، بينما احتلت هونغ كونغ المركز 77 في القائمة التي تضم 241 وجهة.
حللت “ميرسر” ظروف المعيشة في أكثر من 450 مدينة حول العالم، مراعية 39 عاملاً، بما فيها البيئة السياسية والاجتماعية والصحة والتعليم والترفيه والإسكان.
قائمة المدن الـ10 التي تتمتع بأفضل المستويات للمعيشة:
1- فيينا، النمسا
2- زيوريخ، سويسرا
3- أوكلاند، نيوزيلندا
4- كوبنهاغن، الدنمارك
5- جنيف، سويسرا
6- فرانكفورت، ألمانيا
7- ميونيخ، ألمانيا
8- فانكوفر، كندا
9- سيدني، أستراليا
10- دوسلدورف، ألمانيا
المدن التي جاءت في آخر التصنيف:
241- الخرطوم، السودان
240- بغداد، العراق
239- بانغي، جمهورية أفريقيا الوسطى
238- صنعاء، اليمن
237- بورت أو برنس، هايتي
236- إنجامينا، تشاد
235- دمشق، سوريا
234- واغادوغو، بوركينا فاسو
233- طرابلس، ليبيا
232- برازافيل، جمهورية الكونغو
كانت النتائج الأخرى كالآتي:
*احتلت نيويورك المركز 40، بفارق ثلاثة مراكز عن سان فرانسيسكو.
*جاءت لندن ضمن مدن المملكة المتحدة الأعلى تصنيفاً، حيث احتلت المركز 45، فيما جاءت أبردين في المركز 49، وإدنبرة في المركز 51.
*كانت دبي أعلى مدن الشرق الأوسط تصنيفاً، وجاءت في المركز 79، فيما اعتبرت عاصمة موريشيوس، بورت لويس، المدينة الأولى في أفريقيا محتلة المركز 88.
*احتلت سيدني المركز التاسع، وجاءت ملبورن وبرث في المركزين 21 و22 على التوالي.
*تذيّلت عاصمة السودان الخرطوم القائمة محتلة المركز 241.
*سنغافورة أغلى مدن العالم للمعيشة الفاخرة ودبي تقفز للمرتبة السابعة.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: فی المرکز
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب.. رأس الخيمة الأفضل عالمياً للمغتربين
حققت إمارة رأس الخيمة إنجازاً جديداً يضاف إلى مساعيها لتصبح وجهة عالمية رائدة للعيش، والعمل، والاستكشاف، وذلك بتصدرها قائمة أفضل مدن العالم للمغتربين "للاستقرار في الخارج"، وفقاً لتقرير "إكسبات إنسايدر 2024" الصادر عن مؤسسة "إنترنيشنز" العالمية.
وحلت الإمارة في المركز الأول ضمن قائمة مؤلفة من 53 مدينة، وذلك وفقاً لـ "مؤشر أساسيات المغتربين"، الذي تجريه المؤسسة كجزء من تقريرها السنوي، مستندة بذلك إلى أربع فئات رئيسية تفوّقت بها وهي: الفئة الإدارية، التي تضمنت سهولة الحصول على التأشيرة، والتعامل مع الأنظمة الإدارية المحلية، وفتح الحسابات المصرفية، وفئة الإسكان، التي شملت القدرة على تحمل تكاليف السكن وسهولة العثور عليه، وفئة الحياة الرقمية، التي تضمنت توفر الخدمات الحكومية عبر الإنترنت وسرعته، وفئة اللغة والتي تضمنت سهولة التواصل من دون التحدث باللغة المحلية.
ويُظهر التقرير التزام رأس الخيمة بتوفير بيئة استثنائية ترفع من جودة حياة مجتمع المغتربين المتنوع والمتنامي في الإمارة، وذلك وفقاً للرؤية الثاقبة والاستراتيجية للشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة .
كما جاءت رأس الخيمة في المركز الأول في المؤشر العام، وحققت مرتبة متقدمة في فئة "العمل في الخارج"، حيث حلت في المركز الثاني، بالإضافة إلى حصولها على المركز الخامس في "سهولة الاستقرار".
وقالت هبة فطاني، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة: يأتي هذا الإنجاز تتويجاً لجهودنا الرامية إلى بناء مجتمع آمن، ومرحب، ومزدهر يجذب الأفراد من مختلف أنحاء العالم، فالمقومات التي توفرها الإمارة، بدءاً من تاريخها العريق وثقافتها الغنية، مروراً ببنيتها التحتية الحديثة، ووصولاً إلى مناظرها الطبيعية الخلابة، وبيئتها التجارية والسياحية المزدهرة، كلها عوامل تعزّز من مكانة رأس الخيمة كوجهة مفضلة وعالمية للمغتربين.
وأضافت: أنه تماشياً مع التزامنا بهذه الرؤية، أطلق المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، مؤخراً منصة "قلب رأس الخيمة" الرقمية الشاملة، بهدف تسليط الضوء على مختلف جوانب الحياة والعمل في الإمارة.
من جهتها، قالت ربى زيدان، مديرة إدارة المشاريع الخاصة في المكتب الإعلامي لحكومة رأس الخيمة، إن حصول رأس الخيمة على المركز الأول في هذا الاستطلاع العالمي يعكس روح مجتمعها النابض بالحياة، ويبرز جهود التعاون المثمر بين القطاعين الحكومي والخاص لتعزيز جاذبية الإمارة ومكانتها، فهي ليست مجرد وجهة رائدة للأعمال على المستوى الدولي، بل مكان يجد فيه الأفراد والعائلات شعور الانتماء، ومقومات الاستقرار والازدهار.
وأضافت: أنه من الرائع أن نرى أن الأشخاص الذين اختاروا الانتقال إلى رأس الخيمة للعيش والعمل يعتبرونها وجهتهم المثالية.. هذه شهادة حقيقية على مكانتها الفريدة ومقوماتها الجذابة وطبيعتها الآسرة، نحن مستمرون في الابتكار لتلبية احتياجات مجتمعنا المتنوع والمتنامي.
ويعكس حصول الإمارة على هذا التقدير مدى سهولة بدء حياة المغتربين في المدينة، إذ أشار التقرير إلى أن ثلاثة من كل أربعة مغتربين يجدون سهولة في العثور على سكن بنسبة 72% مقارنةً بـ 45% عالمياً.
أما فيما يتعلق بسوق الإسكان، والنظم الإدارية، والحاجز اللغوي، فقد أوضح التقرير أن 69% من المشاركين لا يرون وجود أي مخاوف بشأن هذه الجوانب في رأس الخيمة، مقارنةً بـ 29% على مستوى العالم.