جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي التي حدثت في مثل هذا اليوم 12 ديسمبر
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 12 ديسمبر ارتكب العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي جرائم جديدة بحق الشعب اليمني راح ضحيتها شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال.
ففي 12 ديسمبر 2015، شن طيران العدوان غارات على منزل الشيخ صالح حسين الظمأ بمديرية صرواح في محافظة مأرب، فيما شنت طائرة بدون طيار غارة على منطقة الندر التابعة لمديرية مجزر.
وشن طيران العدوان غارة على عبّارة في نقيل العبيسة بمديرية كشر محافظة حجة، ودمر بسلسلة غارات ما يزيد على 30 قاربا من قوارب الصيد التابعة للمواطنين في ميناء الحيمة بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة، واستهدف بثلاث غارات أحد جسور الطريق الرئيسي التي تربط محافظة الحديدة بمحافظة تعز في مديرية حيس.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2016، استشهد مواطنان إثر أربع غارات شنها طيران العدوان على الأراضي الزراعية خلف منصة السبعين بأمانة العاصمة، كما استهدف بسبع غارات منطقة الحفا وبثلاث غارات منطقة النهدين بمديرية السبعين محدثاً أضراراً بليغة في منازل المواطنين والممتلكات العامة.
وشن طيران العدوان 14 غارة على وادي السر في مديرية بني حشيش وخمس غارات على جبل ظفار بمديرية بني مطر بمحافظة صنعاء ملحقا أضرار بالأراضي الزراعية ومنازل المواطنين، وغارتين على مناطق شرق مديرية صرواح بمحافظة مأرب، مستخدما قنابل عنقودية محرمة دوليا.
وفي محافظة صعدة، شن طيران العدوان سلسلة غارات على مديرية باقم وغارة على منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر، وألقى قنابل صوتية في سماء مدينة صعدة واستهدف العدو بعدد من الصواريخ منازل المواطنين وممتلكاتهم في منطقة طلان بمديرية حيدان.
وألقى طيران العدوان قنبلتين إحداها عنقودية والأخرى صوتية على منطقة الصبرين بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وشن ثلاث غارات على منطقتي الطائف وعريشقة بمديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، وأربع غارات على طريق مثلث المنصورية جنوب شرق المحافظة، كما شن غارة على منطقة كساد في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء.
وفي محافظة تعز شن الطيران المعادي شن ثلاث غارات على منطقة الجند، ومثلها على مدينة تعز، وغارة على منطقة البرح، فيما استهدف المرتزقة منازل المواطنين في حي سوفتيل بقذائف الهاون.
وفي 12 ديسمبر 2017، استشهد 11 مواطناً وأصيب واحد، في غارة شنها طيران العدوان على سيارة في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، كما شن ثلاث غارات على مناطق متفرقة بالمديرية نفسها، واستهدف بغارة جسر وادي رسيم.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب اثنان آخران في غارة شنها طيران العدوان على محيط الكلية الحربية بالعاصمة صنعاء، كما شن غارة على شارع المطار شمال العاصمة، وألقى صاروخا يحمل منشورات على أحد المنازل بمديرية شعوب ما تسبب في أضرار مادية.
وأصيب أربعة مواطنين بينهم امرأة في ثلاث غارات شنها الطيران المعادي على الصالة الرياضية بمدينة حجة، واستهدف بغارة منظومة ألواح شمسية تابعة لأحد آبار المياه في مديرية عبس، وست غارات على مديريتي حرض وميدي.
وشن طيران العدوان خمس غارات على مناطق على رمادة وعيال محمد بمديرية نهم وتسع غارات على منطقة ريمة حميد في مديرية سنحان وبني بهلول في محافظة صنعاء خلفت أضرار بممتلكات المواطنين، وخمس غارات على مناطق المخدرة وهيلان والمطار بمديرية صرواح في محافظة مأرب، بينما استهدف المرتزقة بقصف مدفعي منازل ومزارع المواطنين في عدة مناطق بالمديرية خلف أضراراً كبيرة فيها.
طيران العدوان شن في محافظة صعدة، أربع غارات على منطقة بني صياح بمديرية رازح وغارة على منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر، وغارة على منطقة الغور بمديرية غمر الحدودية، وأربع غارات على مناطق متفرقة من وادي جارة وغارة على جبل تويلق في جيزان، وغارتين على الربوعة في عسير.
وشن الطيران المعادي غارتين على معسكر أبو موسى ومنطقة القطابة بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة، واستهدف بغارتين الأحياء السكنية باتجاه بيت الذماري وعجامة وحي منضحة شمال مدينة المحويت ما أدى إلى تدمير عدد من المنازل.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2018، أصيب ستة مواطنين جراء قصف مدفعي لمرتزقة العدوان على منطقة 7 يوليو السكنية بمديرية الحالي في محافظة الحديدة، كما استهدف قصف مدفعي مكثف جنوب وغرب التحيتا.
واستهدف طيران العدوان بغارتين تجمعاً لمرتزقته خلف جبل القرن في مديرية نهم بمحافظة صنعاء ما أدى إلى مصرع وإصابة أعداد كبيرة منهم بينهم قيادات.
طيران العدوان شن غارتين على وادي سهام بمديرية الحيمة الخارجية في المحافظة نفسها، وأربع غارات على منطقه البقع، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح بمحافظة صعدة، كما استهدف الطيران بأربع غارات مناطق متفرقة في نجران.
وفي 12 ديسمبر 2019، قصف مرتزقة العدوان بالمدفعية منازل المواطنين في شارع الـ 50 بمدينة الحديدة، ومشطوا الشارع بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
كما قصف المرتزقة بـ 12 قذيفة مدفعية حارة الضبياني وسوق الحلقة ومعسكر الدفاع والمطار، كما قصفوا بالمدفعية شمال حيس، وبثلاثة صواريخ موجهة باتجاه قرية المقانع وجنوب شرق حيس.
وقصف المرتزقة بالمدفعية ومشطوا بالأسلحة الرشاشة المختلفة قريتي الكوعي والشجن في مديرية الدريهمي، وبأكثر من 8 قذائف هاون والأسلحة الثقيلة قرية الشجن.
واستحدثت جرافات عسكرية تابعة للمرتزقة تحصينات شرق مدينة التحيتا وجنوب قرية الشرف في منطقة كيلو 16 وفي شمال مدينة الدريهمي.
وفي محافظة صعدة استهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2020، استشهد المواطن سعيد عبدالله مثنى قائد، برصاص قناصة مرتزقة العدوان أثناء تواجده في منزله في قرية تباشعة بمديرية صبر الموادم في محافظة تعز.
أصيب مواطنان اثنان بقصف صاروخي ومدفعي سعودي على سوق منطقة القهر بمديرية باقم الحدودية في محافظة صعدة.
وشن طيران العدوان أربع غارات على مديرية مدغل وأربع غارات على مديريتي رحبة وجبل مراد بمحافظة مأرب، فيما شن الطيران التجسسي غارتين على منطقة الفازة بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، واستحدثت المرتزقة تحصينات قتالية في المنطقة نفسها وفي شارع الـ50 بمدينة الحديدة، وقصفوا بـ 321 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وفي 12 ديسمبر 2021، استشهدت امرأة في الستينات من عمرها وطفلان وأصيب اثنان آخران في غارة لطيران العدوان على منزل المواطن يحيى مهدي حدادي في عزلة بني الحداد بمديرية حرض محافظة حجة.
استشهد مواطن بقصف مدفعي سعودي استهدف مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة.
وفي محافظة الحديدة، شن الطيران الحربي غارة على مديرية الصليف فيما شن الطيران التجسسي خمس غارات على مديرية حيس ومنطقة الجبلية في مديرية التحيتا، واستهدف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
واستهدف طيران العدوان بـ21 غارة منطقة البلق في مديرية الوادي وشن أربع غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب وغارة على منطقة البرح في مديرية مقبنة بمحافظة تعز.
وفي مثل هذا اليوم من العام 2022، قصف مرتزقة العدوان بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة. # العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي# حدث في مثل هذا اليومجرائم العدوان
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: طیران العدوان على فی محافظة الحدیدة وشن طیران العدوان غارات على مدیریة منازل المواطنین وغارة على منطقة غارات على مناطق فی محافظة صعدة غارة على منطقة مدیریة صرواح مناطق متفرقة محافظة مأرب وفی محافظة محافظة تعز قصف مدفعی فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
احذروا «الغدر الأمريكي»!
لقد كانت سعادتي بالغة، وأنا أتابع تصريحات وقرارات ومبادرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث كشفتِ الأحداث المتلاحقة خلال الأسابيع الأخيرة، حقيقةَ الدور المصري، وكيف كانت ولا تزال وستظل القاهرة، حائطَ الصد المنيع في مواجهة المخططات الشيطانية الرامية لإشعال المنطقة وتقسيمها باسم «الشرق الأوسط الجديد»، وذلك بعد أن حاول شذاذ الآفاق، وأرباب السوابق والإرهاب، تشويهَ دورها والتقليلَ منه بل والتشكيكَ في جيشها الوطني العظيم.
منذ اللحظات الأولى، وعقب نجاح ثــورة 30 يونيـة في الإطاحة بـ«نظام حكم الإخوان»، أدركت «قــوى الشر» خطـورةَ تولي شخصية يثق بها المصريون، مقاليد الحــكم في البـلاد، فكان الموقف المناهض للثورة، ثم لترشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.
لقد أدركوا مبكرًا أن وجود رئيس يستند إلى شعبه، يساعد على خروج مصر من كبوتها، وانطلاقها نحو مستقبــل أفضل، ويُـبعـد سينــاريوهات الفوضى والعنف التي تحاك للمنطقة بأكملها وفي القلب منها مصر، مارسوا ضغوطـًـا على الخليج العربي، لإقناع المشير عبد الفتاح السيسي وقتها، بعدم خوض الانتخابات، فوجوده رئيسـًـا لمصر يحقق المعادلة الصعبة: «حاكم يمتلك الإرادة، وشعب يلتف حول حاكمه».
حاولوا كثيرًا ولا يزالون جرح شعبيته، بطرق مختلفة ومفضوحة، من عينة: «يسقط حكم العسكر»، و«عودة نظام مبارك»، وغيرها، لكن ظل الـمصريون يراهنون عليه ويثقون به، خرجوا بالملايين لتفويضه في مواجهة الإرهاب، ثم في التصويت على الدستور، وبعدها في الانتخابات الرئاسية، ثم في جمع 64 مليار جنيه في أيام قليلة، خلال الاكتتاب في مشروع قناة السويس الجديدة، ليمنحوه في كل مرة، شرعيةً لم يحصل عليها رئيس قبله، منذ رحيل الزعيم الخالد جمال عبد الناصر.
أطلقوا أبواقَهم الإعلامية، وراحوا يتاجرون يوميًّا ولسنوات - عبر قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث من الخارج - بآلام وعذابات المصريين، يستغلون الظروفَ الاقتصادية الصعبة وضيقَ المعيشة، وهذا الرصيد الهائل من المشكلات الـمتراكمة، لتقليب الرأي العام ضد مؤسسات الدولة.
كان المصريون يشعرون بالفخر وهم يشاهدون وصول حاملتَي المروحيات جمال عبد الناصر وأنور السادات من طراز «ميسترال»، لقاعدة الإسكندرية البحرية، يفتخرون بتنويع مصادر السلاح، وصفقات التسليح الكبرى مثل طائرات «الرافال» الفرنسية و«الفرقاطات» الألمانية وغيرها - تلك التي تضيف الكثير إلى قدرات قواتنا المسلحة المصرية - وكانوا هم -على الجانب الآخر- يشككون ويشوّهون ويخوّنون.
كان المصريون يتابعون التقارب الكبير «الـمصري الروسي»، أو «الـمصري الصيني»، أو الانفتاح من جديد على «آسيا» و«إفريقيا»، وعودة مصر للقيام بدورها الإقليمي الذي يليـق بهــا وبتاريخها، وكانوا هم -على الجانب الآخر- يطلقون الشائعات، يكذبون ويزيفون.
ومع العدوان الإسرائيلي على غزة، بعد السابع من أكتوبر 2023، جاء الموقف المصري واضحًا وراسخًا، حيث أعلنتِ القاهرة منذ اللحظة الأولى وفي أكثر من مناسبة وبحسم شديد، رفضَ أي مخططات لإجبار الشعب الفلسطيني على مغادرة أرضه، سواء في الضفة الغربية أو غزة، وخاضتِ الدبلوماسية المصرية العريقة معارك عديدة، دفاعًا عن قضية العرب الأولى، لكن على الجانب الآخر راحوا يتاجرون بالدماء والشهداء، ويستغلون العدوان الصهيوني الغاشم لتـوجيه الدفـة باتجـاه الهجـوم على مصر!.
راحت «قوى الشر» وزبانيتها وقنواتها الفضائية وميليشياتها على «السوشيال ميديا»، تصب جامَ غضبها على القاهرة، لتصبـح القضية بالنسبة لهم ما وصفوه بـ«التخاذل المصري!» وليس العدوان الصهيوني.
اليوم أدرك المصريون، أين يقفون، وأين يقف «سماسرة الأوطان» من تجار «الدين والدم»، وربما جاء مشهد تسليم أسرى الاحتلال الصهيوني ليرد الاعتبار من جديد للقاهرة، ودور مصر الفاعل، المدافع عن الحق العربي والفلسطيني، فقد ظهر العلم المصري في منتصف لافتة كبيرة أثناء تسليم الأسرى، ناهيك عن الاحتفالات التي يتردد فيها اسم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ بدء الهدنة ووقف العدوان.
بالطبع أفهم تخوفات البعض من مواجهة مخططات «واشنطن»، وتوجسَهم من «الغدر الأمريكي»، لكن على هؤلاء أن يثقوا في أنفسهم وفي جيشهم الوطني وقيادته، في المقابل علينا أن ننتبه جيدًا، فغدًا ستجري في النهر مياه كثيرة، وستحاك المؤامرات لعقاب مصر التي طالما أربكتِ الحسابات الأمريكية، مرة بـ«ثورة الثلاثين من يونيو»، ومرة بالتصدي لـ«مخطط التهجير الشيطاني».. ولتبقَ ثقتنا في أنفسنا وجيشنا وقائدنا ومؤسساتنا الوطنية، سلاحَنا في مواجهة أي مخاطر وإفساد أي مؤامرات.