يواصل  الناخبون حتى اليوم الأخير من الانتخابات الرئاسية التوافد على اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية أمام 184 لجنة.

 وشهدت محيط اللجان الانتخابية احتفالات نظمت من قبل التحالفات الشبابية والأحزاب السياسية.وحرص كبار السن وذوي الهمم على المشاركة في الإدلاء بأصواتهم.

فيما شهدت شوارع الاسماعيليه صباح اليوم انطلاق مسيرة حاشدة من أمام الملاعب المفتوحة بوسط مدينة الإسماعيلية تطالب المواطنين بالمشاركة شارك فيها المئات من رجال الدين الإسلامي والمسيحي ونواب البرلمان وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات العمل المدني والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة .

ووفرت جامعتي قناة السويس والإسماعيلية الأهلية حافلات تقل الطلبة للإدلاء بأصواتهم في اللجان الانتخابية.

وكان اليوم الأول والثاني من الانتخابات الرئاسية شهد إقبالا متنوعا على التصويت حتى ساعات المساء.

وتابع اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، انتظام تصويت الناخبين بمختلف مقار اللجان على مستوى المحافظة، مع انطلاق فعاليات اليوم الثالث للانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، من خلال الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام محافظة الإسماعيلية؛ بهدف التأكد من فتح جميع اللجان أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم بسهولة ويسر. 

جاء ذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، السكرتير العام للمحافظة، السكرتير العام المساعد لمحافظة الإسماعيلية، المستشار العسكري للمحافظة، معاون المحافظ للشبكة الوطنية بالمحافظة، وعدد من القيادات بالمحافظة وممثلي الجهات المعنية. 

حيث تابع محافظ الإسماعيلية، من خلال البث المباشر والتواصل عبر أجهزة اللاسلكي، مع مندوبي الشبكة الوطنية ومجالس المدن، فتح جميع اللجان الانتخابية بمختلف مراكز المحافظة لليوم الثالث على التوالي، لاستقبال الناخبين وأماكن انتظارهم، وتوفير الكراسي المتحركة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك التأكد من تيسير الإجراءات أمام الناخبين بمقار لجان الانتخابات الرئاسية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انتخابات الرئاسه أخبار العرس الديمقراطي الإسماعيلية اللجان الانتخابیة

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: ظاهرة" البلطجة " بالشارع المصرى !!



تحدثت فى مقالات سابقة عن " هيبة الدولة " وعن البلطجة التى تواجه الإدارة فى " بلدنا " مصر.
ولعل من أهم مظاهر البلطجة، هو عدم إحترام الشارع المصرى سواء من سائقى "لميكروباص" أو " التوك توك " هذا السرطان الذى هاجم المدينة فى غفله من الزمن، ومازال يعمل خارج القوانين المنظمة للحياه فى "مصر"، دون أية بادرة بتقنينه أو إلغائه، وهذا غير وارد، حيث تعدى مستخدميه إلى أكثر من خمسة ملايين فى محيط القاهرة الكبرى دون مبالغه !!
والتعدى على الشارع ليس فقط من هؤلاء بل من أصحاب محال الذين إستباحوا الأرصفة، والطرقات دون إحترام، ودون خوف من السلطة المنوط بها الحفاظ على المرافق العامة، ولعل ما أعلنته محافظة القاهرة مرات، وتراجعت عن قرارها، بتحديد، وقت لإغلاق المحال التجارية، أسوة بكل دول العالم المتحضر وكنت قد تحدثت أيضًا فى عمود سابق عن دور الشرطة فى التعامل مع البلطجة.
واستدعيت في مقالات تلك القصص الأدبية "لنجيب محفوظ" وغيره عن نظام (الفتوات) في أحياء القاهرة "قديمًا"، وكيفية تحكمهم في الشارع المصري، واعتماد السكان في القاهرة على هؤلاء "الفتوات" في حماية الممتلكات ودفعهم للإتاوات المفروضة عليهم، واستعانة الشرطة في أوقات لاحقة بهؤلاء "الفتوات" في المساعدة للسيطرة على الموقف في الشارع المصري.
وفي أوقات لاحقة أيضًا وحتى وقتنا الحالي سجلت الأحداث، بأن الشرطة وخاصة أقسام (المباحث العامة) بإستعانتهم "بالأشقياء" أو ما يسموا "بالمرشدين السريين" في ضبط الحركة في الشارع، وثبت أن "البلطجة" أصبحت "منظمة في القاهرة" وعواصم المحافظات، ويستعان بهم في أزمنة الإنتخابات العامة، مما عرف عنهم بسماسرة الإنتخابات، وتظهر "البلطجة" بأشكالها المختلفة سواء (نساء أو رجال) لمعاونة أفراد أو جماعات بعينها، في التسلط على الحياة العامة أو السيطرة على صناديق الإنتخابات، وكثير من الحوادث وصلت حتى القتل والتدمير، وهذا ما حدث في إنتخابات مجلس النواب فى بعض الدوائر، وقبل أن تبدأ الإنتخابات أيضًا في تصفية الحسابات.
ومع ذلك نبه الكثير من الكتاب والصحفيين وأصحاب الرأي من خطورة انتشار هذه الظاهرة في المجتمع الخارج عن القانون، ولكن في ظل نظام أمني لم يضع في اعتباره إلا "الأمن السياسي"، وصلت الأحوال إلى ما أصبحنا نعيشه اليوم وهذا جانب هام يجب أن يخضع لتحقيقات من قبل النائب العام المصري أثناء فتحه لملفات الفساد، وتطهير البلاد من "الفاسدين والمفسدين" وكذلك يجب الإهتمام بفتح ملف "البلطجة" في "مصر"، ومن ورائهم وإن كنت في تلك النقطة أجد بأن "البلطجة" تراث مصري قديم، وثقافة حافظت عليها النظم الأمنية في حقبات أمنية متتالية، ولكن بهذه الصورة وهذه الجرأة، وهذا الإنقلاب الذي حدث بأن ينقلبوا على من يرعاهم ومن يعملون لحسابهم فهذا الشيئ الجديد والذي أيضًا أنبئنا به في مقالات سابقة 
لا بد من إستعادة هيبة الدولة !!
ولن تعود "هيبة الدولة" إلا فى ظل تطبيق حاسم للقانون، أو تصحيح مفاهيم لدى الشعب، بأن الدستور والقوانين الملحقة، محترمة بقوة إنضباط الدولة ممثلة فى السلطة التنفيذية، وهذا يتطلب تحديث جهاز الشرطة بأكمله،ولعل ذلك يستتبع أن نستدعِ مقالات تحدثت عن "العدل" أساس الحكم.
[email protected]

مقالات مشابهة

  • "قبيصي" يشهد تسليم أوراق أسئلة امتحان الدراسات الاجتماعية للشهادة الإعدادية بالفيوم
  • “ قبيصي” يشهد تسليم أوراق امتحان الدراسات الاجتماعية للإعدادية بالفيوم
  • شبانة: إدارة الأهلي وضعها محرج أمام الجمعية العمومية قبل الانتخابات
  • شبانة: الأهلي يعاني من تخبط.. والإدارة على المحك أمام الجمعية العمومية
  • شبانة: الأهلي يعاني من التخبط والإدارة على "المحك" أمام الجمعية العمومية
  • د.حماد عبدالله يكتب: ظاهرة" البلطجة " بالشارع المصرى !!
  • أولياء أمور طلاب الشهادة الإعدادية بالفيوم: حالة رضا بشأن انضباط اللجان وتهيئة مناخ لأداء الامتحانات
  • "قبيصي" يتابع تسليم أوراق امتحان مادتي الجبر والتربية الفنية للشهادة الإعدادية بالفيوم
  • مشروع قانون الحوافز الانتخابية في العراق بين تعزيز المشاركة وتهديد الديمقراطية
  • توفير 10 عقود عمل للمكفوفين بحي ثان مدينة الإسماعيلية