واصلت إبراشيات الأقباط الأرثوذكس فى محافظة قنا، ثالث أيام الانتخابات الرئاسية ومختتمها، حثها للمواطنين الأقباط على المشاركة فى الاستحقاق الإنتخابي. 

 ووفرت إدارة مطرانيات قوص ونقادة، وقنا، ودشنا ، ونجع حمادي، شمال وجنوب قنا، خدمة إيجاد المقر الانتخابي والوصول إلى مقار الاقتراع من خلال خلال حافلات جماعية مجانية تنطلق من كنائس الإيبراشيات، وكانت المطرانيات قد دفعت بحافلات مماثلة خلال اليوم الأول والثاني ، بمشاركة واسعة من القساوسة وأحبار الكنيسة فى قنا، في الاستحقاق الانتخابي.

 

وواصل أنبا بيمن مطران قوص ونقادة ، ومقرر لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس، متابعته للعملية الانتخابية فى جميع ايبارشيات الكنيسة بمختلف المحافظات ، فى إطار دور لجنة العلاقات العامة بالمجمع المقدس ، لتوعية الأقباط على أهمية المشاركة فى هذا الاستحقاق الدستوري .   

وخرج مطران قوص ونقادة، بمسيرة كبيرة بمشاركة قساوسة وأحبار الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والدوائر الشعبية بمركز قوص جنوب قنا، وأدلي بصوته بلجنة الوافدين بمدرسة مصنع السكر الثانوية للبنات بمركز قوص. 

وكان أنبا بيمن مطران قوص ونقادة، جنوب قنا، قد حث ، قبل أيام من إجراء الانتخابات، على ضرورة مشاركة المواطنين فى الاستحقاق الانتخابي، وقال المطران إن الذهاب إلى الانتخابات هو بمثابة الدفاع عن البلاد المصرية والأمن القومي المصري، وهو أقل ما يجب تقديمه للوطن. 

وانتظمت اليوم الثلاثاء، عملية التصويت في جميع لجان الاقتراع بمحافظة قنا، في اليوم الأخير للتصويت في الاستحقاق الدستوري الأهم الانتخابات الرئاسية 2024، فيما بدأت عملية التصويت في التاسعة صباحًا بحسب قرارات الهيئة الوطنية للانتخابات، وشهدت لجان الانتخابات إقبالاً جيداً من الناخبين للمشاركة في العملية الانتخابية. 

وفي سياق مماثل، واصلت جامعة جنوب الوادي التي تضم 75 ألف صوت إنتخابي يشمل طلاب وأعضاء تدريس وموظفين، منذ الساعات الأولي لفتح اللجان، اليوم الثلاثاء، الدفع بالطلاب نحو لجان الاقتراع بحافلات مجانية، بعد تصنيفهم إلى فئات من خلال لجنة إشراف تضم 120 من أعضاء التدريس والإدرايين بالجامعة. 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قنا الأرثوذكس تنبيه المشاركة الانتخابات الرئاسية الأقباط

إقرأ أيضاً:

التيار يعيد ترتيب اولوياته.. الانتخابات اولا

بعد تشكيل حكومة نواف سلام، دخل "التيار الوطني الحر" في مرحلة سياسية جديدة تمثلت بالتحوّل إلى موقع المعارضة، بعد سنوات من المشاركة في الحكومات المتعاقبة. جاء هذا التحوّل تماشيا مع تراجع نفوذ "التيار"في المشهد السياسي اللبناني، لا سيما في ظلّ الخسائر التي مُني بها في الانتخابات النيابية الأخيرة، وتقلّص تحالفاته الوطنية مع قوى سياسية تقليدية. ركّز التيار، بقيادة جبران باسيل، على إعادة تنظيم أولوياته، معتبرًا أن مرحلة ما بعد تشكيل الحكومة الحالية هي فرصة لمراجعة استراتيجيته وتحديد أهداف قابلة للتحقيق في المدى المتوسط، أبرزها الانتخابات البلدية ثم النيابية.

تتمحور أولوية "التيار" اليوم حول الاستعداد للانتخابات البلدية، التي يراها بوابةً لتعزيز وجوده على الأرض، عبر بناء تحالفات محلية مع شخصيات مؤثرة في المناطق، تمتلك قاعدة شعبية وقدرة على حصد الأصوات. يهدف هذا التوجّه إلى تعويض تراجع التحالفات الوطنية الكبرى، والتي كانت تشكل سابقًا جزءًا من خطة "التيار" لضمان تمثيل واسع في المؤسسات. وفي هذا الإطار، يسعى "التيار" إلى تعديل سياساته، عبر التركيز على القضايا الخدماتية المباشرة، مثل الكهرباء والنفايات والبنى التحتية، والتي تُعتبر شواغل رئيسية للناخبين على المستوى المحلي، ما قد يمنحه ورقةً ضاغطة في المعادلة الانتخابية، خصوصا انه لم يعد في السلطة.

أمّا على صعيد الاستراتيجية العامة، فيعوّل "التيار" على عقد تحالفات مناطقية مع وجوه تمتلك ثقلًا تمثيليًا، خصوصًا في المناطق التي يشهد تنافسًا مع خصومه التقليديين، مثل الشمال والبقاع وجبل لبنان. وتكمن فكرة هذه التحالفات في تأمين رافعة انتخابية لمرشحيه والانطلاق من المصالح المشتركة على مستوى القضاء أو البلدة، ما يسمح ببناء شبكة دعم مرنة قادرة على التكيّف مع المتغيّرات. كما يسعى "التيار" من خلال هذه الخطوة إلى إعادة إنتاج خطابه السياسي بشكلٍ يتلاءم مع هموم المجتمعات المحلية، مع الحفاظ على شعارات الإصلاح ومحاربة الفساد التي يرفعها منذ سنوات.

في المقابل، لا يخفي "التيار" انتقاده اللاذع لأداء حكومة سلام، خصوصا أنها لم تقدّم حلولًا جذرية للأزمات الاقتصادية والمالية، بل اكتفت بالاستمرار بسياسة ادارة الانهيار عبر سياسات ممجوجة. وسيُترجم هذا النقد عبر تحرّكات معارضة علنية، من خلال تصريحات قيادييه ومساعيه لتشكيل جبهة معارضة مسيحية تحديدا، تضمّ قوى غير راضية عن أداء السلطة. لكنّ هذه الجبهة ما تزال في طور التشكّل، إذ تواجه تحديات داخلية مرتبطة بتباين الأولويات بين الأطراف التي قد تنضم إليها.

رغم هذه الاستراتيجيات، يواجه "التيار الوطني الحر" تحدياتٍ عدّة، أبرزها انقسام الرأي العام حول صدقية خطابه الإصلاحي، في ظلّ اتهاماتٍ بالفساد وعدم القدرة على تقديم نموذجٍ مختلف خلال فترة مشاركته السابقة في الحكم. كما أن تحالفاته المناطقية الجديدة قد تضعفه، عبر تحوّله إلى تيارٍ مجزّء يعتمد على مصالح محلية متفاوتة، بدلًا من مشروع وطني موحّد. مع ذلك، يبدو أن خيار المعارضة والتركيز على الانتخابات هو المحور الأبرز في مرحلةٍ تحاول فيها القوى التقليدية إعادة ترتيب أوراقها، استعدادًا لاستحقاقاتٍ ستحدّد شكل الخريطة السياسية اللبنانية في السنوات المقبلة. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • "عمران" تختتم المشاركة في "معرض بورصة برلين الدولية للسياحة" بتوقيع اتفاقيات مع شركات عالمية
  • مفوضية الانتخابات: أكثر من (28) مليون ناخباً لهم الحق في التصويت الانتخابي
  • سفير جديد لواشنطن تعزيزًا لتطبيق “القرار الأممي”.. لبنان يبدأ طريق الإصلاحات باستحقاق انتخابي
  • المقررة الأممية لحقوق الإنسان: تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
  • فرانشيسكا ألبانيز: تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة واجب على المجتمع الدولي تنفيذه
  • نصائح لا غنى عنها للأم المرضعة خلال رمضان.. الإفطار واجب بهذه الحالة
  • التيار يعيد ترتيب اولوياته.. الانتخابات اولا
  • هذا ما تريده الأحزاب من الانتخابات البلديّة
  • أزمة في جنوب السودان واتفاق السلام مهدد بالانهيار
  • اليوم.. انعقاد «عمومية الصحفيين» لإجراء انتخابات التجديد النصفي