فريق الشيخ عيسى بن عبدالله بن حمد «توسيز موتوسبورت» «2Seas Motorsport» يفوز بتحدي انتركونتيننتال جي تي للسائقين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
في إنجاز بحريني رياضي جديد حقق فريق سمو الشيخ عيسى بن عبدالله بن حمد آل خليفة «تو سيز موتور سبورت» )Seas Motorsport2) بطولتي السائقين والمصنعين لتحدي انتركونتيننتال جي تي ( Intercontinental GT Challenge)، مؤكداً النتائج الباهرة التي حققها الفريق في مختلف سباقات الموسم.
جاء ذلك خلال مشاركة الفريق في سباق الخليج 12 ساعة، السباق النهائي لتحدي إنتركونتيننتال جي تي 2023 الذي أقيم على حلبة مرسى ياس في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وبهذه المناسبة، أعرب سمو الشيخ عيسى بن عبدالله بن حمد آل خليفة، مالك فريق «تو سيز موتوسبورت» (2Seas Motorsport) ، عن فخره بما حققه الفريق من إنجازات تضاف الى رصيد مملكة البحرين الرياضية الحافل بالنجاحات، مقدماً سموه التهنئة لجميع طاقم الفريق على ما قدموه من عمل جماعي باهر خلال جميع مراحل السباق خاصة و تحدي انتركونتيننتال جي تي عموماً .
و قال سموه: «إنها نتيجة مذهلة على الإطلاق، وأنا فخور جدًا بقدرة فريق «تو سيز موتور سبورت» على مساعدة جول جونون و مرسيدس أي أم جي في الحصول على ألقاب تحدي انتركونتيننتال جي تي ، لقد تسابقنا مع جونز طوال العام، وقد ساعدنا في استعادة لقب فرق GT البريطانية، لذلك كان من الرائع أن نتمكن من المساعدة في رد الجميل»
و أضاف سموه: «بالنسبة لي، كان السباق ناجحاً جداً أيضًا. لقد قدم الفريق سباقاً رائعاً خاليا من الأخطاء. ونحن فخورون بأن نصعد إلى منصة التتويج المزدوجة بالسيارتين. لقد قمنا بسباق مميز لإنهاء موسم رائع ، ونتطلع إلى البناء على هذا النجاح. وإننا مستعدون لعام 2024»
وشارك فريق توسيز موتوسبورت (2Seas Motorsport) بسيارتين في السباق، حيث حلت الأولى (مرسيدس أي أم جي) التي يقودها جولز جونون (Jules Gounon) إلى جانب ماكسيميليان جويتز وفابيان شيلر في المركز الثالث لسباق الخليج 12 ساعة، بينما نجحت السيارة الثانية التي يقودها سمو الشيخ عيسى بن عبدالله بن حمد آل خليفة بالإضافة إلى إيان لوجي والفيصل الزبير، في الحلول ضمن العشر الأوائل.
وبهذه النتيجة رفع جول جونون، سائق فريق فريق توسيز موتوسبورت رصيده من النقاط ليتوج بلقب الموسم لتحدي انتركونتيننتال جي تي للسائقين، بينما فازت شركة مرسيدس بلقب المصنعين.
وفازت سيارة مرسيدس أي أم جي لفريق Team GruppeM Racing بقيادة مارو إنجل ولوكا ستولز وميكائيل جرينير من الفوز بسباق الخليج 12 ساعة متفوقة على سيارة BMW M4 GT3 لفريق WRT بقيادة فالنتينو روسيودريس فانثور ونيك يلولي.
وقد شارك الفريق في السباق بهدف الحفاظ على الصدارة في البطولتين وحسم لقبيهما، و هو ما حصل فعلا نتيجة للخطة والاستراتيجية المدروسة التي وضعت لتحقيق هذه الأهداف خلال السباق الذي تميز بالإثارة الشديدة والتوقفات المتعددة.
من جانبه، قال جول جونون، سائق فريق «توسيز موتور سبورت»: «أنا ممتن للغاية لفريق «تو سيز موتور سبورت» على جهودهم في مساعدتي في تحقيق اللقب، لقد قاموا بعمل رائع منذ وصولنا إلى حلبة مرسى ياس بأبوظبي و خلال سباق اليوم ، وأنني سعبد برؤيتهم يعودون إلى تشكيلة المحترفين الكاملة. ومن الواضح أننا أردنا المزيد، و أعتقد أنه يمكننا جميعًا أن نفخر بما حققناه مع السيارتين. وأنا سعيد للغاية لفوزي باللقب مع هذا الفريق. وأود أن أشكر كل عضو في الفريق على عملهم، ومساعدتي في تحقيق لقب تحدي تحدي تحدي انتركونتيننتال جي تي».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
موردو قطاع السيارات في أوروبا يعانون.. مأساة تاريخية لصانعي نجمة مرسيدس
صناعة السيارات، تلك الحركة العملاقة التي حركت الاقتصاد العالمي لعقود، تعيش اليوم أزمة وجودية. فبعد أن كانت محركا للنمو والابتكار، أصبحت ساحة معارك بين التكنولوجيا التقليدية والكهربائية. وفي خضم هذه المعركة، يدفع الموردون الصغار والكبار الثمن، وتتلاشى آلاف الوظائف، وتهدد سلاسل التوريد بالانهيار.
فشركة مثل غيرهاردي كونستوفتيكنيك التي تأسست في عام 1796، استطاعت أن تصمد أمام غزو نابليون، والكساد الكبير، وحربين عالميتين. لكن الأزمة الحالية التي تضرب قطاع السيارات الأوروبي جعلت هذا المصنع العريق، الذي كان رمزا للإبداع الصناعي الألماني، يعلن إفلاسه الشهر الماضي.
غيرهاردي، المعروفة بإتقانها لصنع مكونات البلاستيك مثل شارات النجمة المميزة لمرسيدس-بنز، كانت رمزا للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري لسلسلة التوريد في صناعة السيارات الأوروبية.
ومع ذلك، فإن تزايد التكاليف وانخفاض الطلب أثقل كاهل الشركة، مما أدى إلى ضياع مستقبل 1500 موظف.
عاصفة تضرب الموردينووفقا لتقرير نشرته بلومبيرغ، فإن الأزمة الحالية تعصف بمئات الموردين الذين يعانون نتيجة انخفاض مبيعات السيارات وتباطؤ التحول نحو السيارات الكهربائية.
الموردون الأوروبيون أعلنوا عن شطب 53.300 وظيفة في عام 2024 معظمها في ألمانيا (الألمانية)وتذكر بلومبيرغ أن من الشركات المتضررة الأخرى شركة "فورفيا" الفرنسية، المزودة لشركات مثل فولكس فاغن وستيلانتيس، التي أعلنت عن تخفيض آلاف الوظائف بسبب تراجع الطلب على المنتجات التقليدية مثل أنظمة العادم وناقلات الحركة.
إعلانلكن الأزمة لم تقتصر على الشركات المصنعة للمكونات التقليدية، حتى الموردين الذين انغمسوا في إنتاج مكونات السيارات الكهربائية يعانون من تخفيضات في الدعم الحكومي وتراجع المبيعات، وفق ما ذكرته الوكالة.
على سبيل المثال، اضطرت شركة "نورثفولت" السويدية لإعلان إفلاسها في الولايات المتحدة، بينما تأخر أو أُلغي 11 من أصل 16 مصنعا أوروبيا مُخططا لإنتاج البطاريات، وفقا لتحليل أجرته بلومبيرغ.
تأثير مدمر على العمالة والاستثماروبحسب إحصائيات جمعية صناعة السيارات الأوروبية (CLEPA)، أعلن الموردون الأوروبيون عن شطب 53 ألفا و300 وظيفة في عام 2024، معظمها في ألمانيا.
تجاوزت هذه الخسائر ما حدث خلال جائحة كورونا بحسب مقارنة قامت بها بلومبيرغ، وأشار ماتياس زينك، رئيس الجمعية في حديث للوكالة، إلى أن "الشركات استثمرت بكثافة على أمل زيادة الطلب على السيارات الكهربائية، لكن هذه الزيادة لم تحدث بعد".
صناعة السيارات أصبحت واحدة من أكثر القطاعات اضطرابا على مستوى العالم (رويترز)وتذكر الوكالة أن الشركات الصغيرة ليست الوحيدة المتضررة، حيث امتدت التداعيات إلى الكيانات الكبيرة مثل روبرت بوش التي تواجه تحديات حادة، مع توقع أن 20% من موردي السيارات سيحققون خسائر في العام المقبل.
ويعتقد الخبراء، مثل أندرو بيرغباوم من شركة "أليكس بارتنرز"، أن صناعة السيارات أصبحت واحدة من أكثر القطاعات اضطرابا على مستوى العالم. وأكد أن "الشركات المصنعة تبطئ أو توقف خطوط الإنتاج، مما يسبب تأثيرا عميقا على سلسلة التوريد".
وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن الحلول تكمن في دعم الموردين الصغار، وتحفيز الاستثمارات في التقنيات النظيفة، وإعادة التفكير في إستراتيجيات الإنتاج والتوريد، بحسب بيرغباوم.