قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء إن روسيا وإيران ستسارعان في العمل على «اتفاق تجاري كبير جديد» بين البلدين. ولم تفصح الوزارة عن إطار الاتفاق الذي يأتي في ظل تنامي العلاقات السياسية والتجارية والعسكرية بين موسكو وطهران وهو ما تنظر إليه الولايات المتحدة بقلق. وقالت روسيا في بيان إن وزيري خارجية البلدين اتفقا في اتصال هاتفي أمس الاثنين على الإسراع في العمل بشأن الاتفاق الذي كان «في درجة عالية من الجاهزية».

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أجرى في الاسبوع الماضي محادثات لخمس ساعات في الكرملين مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي. ومثل كوريا الشمالية، التي التقى زعيمها كيم جونج أون ببوتين في أقصى شرق روسيا شهر سبتمبر أيلول، تعد إيران عدوا صريحا للولايات المتحدة ويمكنها تزويد موسكو بالمعدات العسكرية في حربها بأوكرانيا حيث استخدمت روسيا الطائرات المسيرة الإيرانية على نطاق واسع. وقال الكرملين الشهر الماضي إن روسيا وإيران تعملان على تطوير علاقاتهما «بما في ذلك في مجال التعاون العسكري الفني» لكنه امتنع عن التعليق على اقتراح البيت الأبيض بأن إيران ربما تفكر في تزويد روسيا بصواريخ باليستية. وإيران هي الداعم الرئيسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس). وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا مع بوتين يوم الأحد وأبدى «رفضه الشديد» للتعاون «الخطير» بين روسيا وإيران. وقالت السلطات الإيرانية إن التعاون العسكري مع روسيا يتوسع يوما بعد يوم. وقالت إيران الشهر الماضي إنها أنهت الترتيبات اللازمة لتزويد روسيا لها بطائرات مقاتلة من طراز سو-35 وطائرات هليكوبتر هجومية من طراز مي-28 وطائرات تدريب الطيارين من طراز ياك-130.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

وزراء بريطانيون يتوجهون إلى الخليج لإجراء محادثات بشأن اتفاق تجاري جديد

قالت الحكومة البريطانية إن وزراء التجارة الجدد زاروا منطقة الخليج، الاثنين، في أول زيارة مشتركة لإجراء محادثات بشأن اتفاق تجاري محتمل.

وسيلتقي وزير التجارة جوناثان رينولدز ووزير السياسة التجارية دوجلاس ألكسندر مع نظرائهم من مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بحسب وكالة "رويترز".

وكانت التجارة نقطة ضعف في الاقتصاد البريطاني في السنوات الأخيرة، حيث أشارت مجموعات الأعمال إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي باعتباره أحد الأسباب.


وتستهدف الحكومة، التي انتخبت بعد فوز ساحق لحزب العمال بزعامة رئيس الوزراء كير ستارمر في تموز/ يوليو، أيضا إبرام صفقات تجارية مع الهند وسويسرا وكوريا الجنوبية كجزء من خطتها لتعزيز النمو الاقتصادي.

وقال رينولدز في بيان: "أريد أن أرى اتفاقية تجارية عالية الجودة تدعم الوظائف وتساعد الشركات البريطانية على بيع منتجاتها إلى المنطقة وتزيد الاختيار للمستهلكين، لذلك من الرائع أن أكون هنا لمناقشة ذلك بالضبط".

وتشير تقديرات وزارة الأعمال والتجارة البريطانية إلى أن اتفاقية التجارة الحرة مع مجلس التعاون الخليجي قد تعزز الاقتصاد البريطاني بنحو 1.6 مليار جنيه إسترليني (2.10 مليار دولار) على المدى الطويل.

من بين اقتصادات مجموعة الدول السبع المتقدمة، جاءت بريطانيا في المرتبة الأخيرة من حيث نمو صادرات السلع والخدمات منذ عام 2019، حتى عند احتساب تجارة المعادن الثمينة الكبيرة في البلاد، وفقًا لبيانات الحسابات القومية.


وأثار ستارمر كثيرا من الجدل والقلق لدى الرأي العام البريطاني عندما أعلن في خطاب موجه للشعب البريطاني، الأسبوع الماضي، بأن الميزانية القادمة ستحمل كثيرا من القرارات الصعبة بشأن الإنفاق ستشمل الأجور من القطاع العام.

وأشار ستارمر إلى ما وصفه بـ"الثقب الأسود" البالغ 22 مليار جنيه إسترليني في المالية العامة، مضيفاً أن هذا يتجاوز "أسوأ مخاوف" حزب العمال. وقال إن حكومته مدينة للشعب باقتصاد مستقر يتطلب منها إصلاح أسسه.


مقالات مشابهة

  • اتفاق تجاري استثماري بين الإمارات وأستراليا
  • اتفاق تجاري بين الإمارات وأستراليا
  • وزراء بريطانيون يتوجهون إلى الخليج لإجراء محادثات بشأن اتفاق تجاري جديد
  • وزيران بريطانيان يتوجهان إلى الخليج لبحث اتفاق تجاري جديد
  • وزيران بريطانيان يتوجهان إلى دول الخليج لبحث اتفاق تجاري جديد
  • بمشروع أمريكي ضخم..هل تستعد إسرائيل للحرب ضد إيران؟
  • خشية غربية من اتفاق نووي محتمل بين روسيا وإيران
  • بيان أميركي بريطاني: سنتخذ إجراءات منسقة للرد على دعم إيران العسكري لروسيا
  • الحوثيون: أسقطنا مسيّرتين أمريكيتين من طراز MQ9 الأسبوع الماضي
  • الحوثي: إسقاط مسيرتين أمريكيتين من طراز «MQ9» الأسبوع الماضي