حملة أمنية تستهدف «الدرداقات» والباعة المتجولين في سوق دنقلا
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دنقلا – نبض السودان
إنفاذاً لمخرجات لجنة أمن محلية دنقلا نفذت السلطات الأمنية والادارية بمحلية دنقلا ووحدة دنقلا الادارية حملة أمنية وإدارية إستهدفت الدرداقات والباعة المتجولين في سوق دنقلا.
وقال المدير التنفيذي لمحلية دنقلا الأستاذ عوض الكريم ربيع إن الحملة أسفرت عن ضبط اكثر من 150 درداقة في اليوم الأول من الحملة وأضاف أن القصد من الحملة هو حصر أصحاب الدرداقات ومعرفة تفاصيلهم عبر الأجهزه الأمنية وإنذارهم بعدم التواجد في السوق وترقيم الدرداقات لتسهيل المصادرة في حال التكرار .
وأكد بأن هناك إجراءات إدارية سيتم تطبيقها بعد الإجراءات الأمنية وناشد المواطنين بضرورة التعاون لإنجاح الحملة مشيدا بالأجهزة الأمنية المختلفة التي تعاونت لإنجاح الحملة .
من جانبه قال مدير وحدة دنقلا الإدارية أبوعبيدة ميرغني برهان إن الغرض من الحملة هو منع تواجد الدرداقات في الأسواق ومصادرتها وعمل بطاقه تعريفية لأي بائع متجول وترقيم الدرداقات والطبالي ليس بغرض التقنين ولكن بغرض المصادرة النهائية في حالة التكرار .
وأكد أن عمل الباعة المتجولين في سوق دنقلا ممنوع نهائيا نسبة للإختناقات المرورية وشكر كل الأجهزه النظامية من شرطة ومخابرات وإستخبارات وشرطة أمنية ومباحث للمشاركة في الحملة والتي تستمرلمدة يومين.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أمنية تستهدف حملة والباعة
إقرأ أيضاً:
ذمار.. قبائل الحدا تمنع حملة عسكرية حوثية من دخول مناطق أعماس الحدا
شهدت مديرية الحدا في محافظة ذمار توترًا أمنيًا كبيرًا إثر تحرك مئات المسلحين من قبائل الحدا ومساندتهم لقرى اعماس الحدا لصد حملة عسكرية حوثية كانت تهدف إلى فرض حصار على المنطقة.
الحملة الحوثية جاءت على خلفية محاولة استعادة سيارة ومقتنيات ثمينة، تم نهبها من قبل عصابة مسلحة تنحدر من صعدة.
وبحسب مصادر قبلية لوكالة خبر، توافد المئات من مسلحي قبائل الحدا لمساندة قبائل اعماس الحدا في منع الحملة الحوثية من دخول مناطقهم.
وقد تدخلت وساطة قبلية لتهدئة الوضع في ظل تعزيزات حوثية كبيرة، وتجمع قبائل الحدا وتمترسها، بعد أن تمكنوا من صد الحملة الحوثية الأولى.
وأوضحت المصادر أن الوساطة القبلية أسفرت عن اتفاق بين الأطراف المعنية يقضي بإلزام العصابة المنحدرة من بني حذيفة في صعدة بإعادة سيارة الشيخ السلام البيحاني ومقتنياته الشخصية مقابل ارجاع قبائل الحدا للحفار والسيارة نوع جيب، على أن يتم الاحتكام إلى سلطة الأمر الواقع في الحجج والعيوب لضمان حقوق الطرفين.
وتعود أحداث القضية إلى عملية سرقة تعرض لها الشيخ السلام البيحاني من قبل العصابة المذكورة، حيث استدرجه زعيم العصابة (تربطه معه معرفة سابقة) إلى مستشفى السلام بمدينة صعدة بدعوى زيارة والده المريض، ليُطلب منه تسليم سلاحه ومقتنياته الشخصية. وعند عودته، اكتشف سرقة سيارته "تويوتا شاص" موديل 2022، بالإضافة إلى جنبيته التي تقدر قيمتها بـ8 ملايين ريال، ومسدسه وسلاحه الشخصي، فضلاً عن مبلغ 80 ألف ريال سعودي كان داخل السيارة.