لليوم الثالث على التوالي، تقيم النقابة الفرعية للمعلمين بمصر القديمة برئاسة الدكتور خالد عبده نقيب المعلمين اجتماعاتها المستمرة من خلال توفير غرفة عمليات وقوافل طبية  للاطمئنان على سير العملية الانتخابية ومساعده جميع الناخبين للأدلاء بأصواتهم وازاله جميع المعوقات التي تواجههم.

كما اشار الى توفير وسيله مواصلات لنقل اصحاب المعاشات يتم ارسال سيارة للعنوان المحدد وتوصيل  المصابين لا قدر الله وأصحاب المعاشات لمكان اللجنة وعودته  مرة أخرى للاطمئنان على جميع الناخبين للأدلاء بأصواتهم وازاله جميع المعوقات التي تواجههم بحضور كلا من الدكتور عصمت الطوخي مدير عام إدارة مصر القديمة التعليمية والأستاذ محمد ابراهيم (مدير مكتب مدير مديريه التربية والتعليم بالقاهرة والاستاذ عبد الناصر الصاوى (امين الصندوق والأستاذ سيد فتحى محروس (امين السر) وعدد من أعضاء النقابه وهيئه المكتبِ.

وانطلق سباق الانتخابات الرئاسية الأحد الماضي، لاختيار أحد المرشحين الأربعة لفترة رئاسية جديدة تنتهي في 2030، وشهدت اللجان الانتخابية في اليومين الأول والثاني، إقبالًا كثيفًا من المواطنين للمشاركة في الاستحقاق الدستوري، وسط تواجد ملحوظ من كبار السن والسيدات في اللجان المختلفة بجميع المحافظات، وتابعت المنظمات الدولية والمحلية سير عملية التصويت داخل اللجان للاطمئنان على سير العملية الانتخابية، فضلًا عن متابعة غرف العمليات من وزارة الداخلية وهيئة النيابة الإدارية والأجهزة المختصة، انتظام سير الانتخابات باللجان على مدار الساعة. 

وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات أن نسبة المشاركة في الاستحقاق الدستوري بلغت حتى أمس الاثنين حوالي ٤٥ % من إجمالي الناخبين المقيدين بقاعدة البيانات. ويبلغ عدد الناخبين الذين لهم حق التصويت حوالي 67 مليون مواطن، فيما بلغ عدد مقار مراكز الاقتراع 9376 مقرا انتخابيًا بها 11631 لجنة فرعية، وتم الاستعانة بـ15 ألف قاضيًا من أصل 26 ألف قاضى على مستوى الجمهورية للإشراف على اللجان الفرعية والعامة، كما يتابع العملية الانتخابية 24 سفارة و67 دبلوماسيًا، و14 منظمة دولية بعدد 220 متابعًا دوليًا. 

وأصدرت الهيئة الوطنية للانتخابات تصاريح متابعة لـ 62 منظمة محلية بـ22540 متابعًا محليًا، و528 متابعًا إعلاميًا دوليًا ما بين زائر ومقيم، و115 وسيلة إعلامية ما بين وكالة أنباء وقنوات وصحف، و70 وسيلة إعلامية محلية ما بين قناة وجريدة ومواقع إلكترونية بـ4218 متابعًا للتغطية الإعلامية.

3c6e93fa-3a3f-4d51-89b4-a67e6c05475d 6cedaf91-925d-4f44-af68-7c7b4dcb4dc3 07a357a9-0917-402c-9ace-6237cb21d71a 14f3108b-420f-41f9-9bc1-3021e5b2337e 21be45b9-8179-443b-9f6a-e874bbc0bb14 40cea80d-3e04-48b9-9169-7df9529bafee 60a1f068-eb77-4b44-bdfb-5840c177aa16 4270cd8f-e355-4dc7-a774-b6726e1c3d2d 78331fcd-aac5-410e-a317-4c9fb031b9da c5953c99-94d2-423b-a9bb-8df8810f09b6 cc42eae0-2381-4830-a04b-1c7e2b1b31c4

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: انتخابات الرئاسة 2024 نقيب المعلمين غرفة عمليات العملية الانتخابية متابع ا

إقرأ أيضاً:

انتخابات الرئاسة الإيرانية.. عزوف واسع دفع السلطات لتمديد التصويت

قال التلفزيون الإيراني إن السلطات قررت تمديد التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وسط عزوف الناخبين في وقت يتصاعد التوتر في المنطقة والأزمة مع الغرب بشأن برنامج طهران النووي.

وذكر التلفزيون الإيراني أنه تقرر تمديد التصويت حتى الساعة الثامنة مساء (16:30 بتوقيت غرينتش).

وقال التلفزيون الرسمي في وقت سابق إن مراكز الاقتراع فتحت أبوابها للناخبين في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (04:30 بتوقيت غرينتش) وينتهي التصويت في السادسة مساء بالتوقيت المحلي (14:30 بتوقيت غرينتش)، لكن عادة ما يتم تمديد التصويت حتى منتصف الليل.

ومن المقرر أن تعلن النتيجة النهائية غدا السبت، غير أن النتائج الأولية ربما تبدأ في الظهور قبل ذلك.

وتجرى الجولة الثانية في أعقاب جولة سابقة في 28 يونيو شهدت إقبالا منخفضا غير مسبوق إذ أحجم أكثر من 60 بالمئة من الناخبين عن التصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار رئيس خلفا لإبراهيم رئيسي، بعد وفاته في تحطم طائرة هليكوبتر.

ويرى منتقدون أن انخفاض نسبة المشاركة بمثابة تصويت بحجب الثقة في الجمهورية الإسلامية.

وتشهد انتخابات اليوم سباقا متقاربا بين النائب مسعود بزشكيان، المعتدل الوحيد بين المرشحين الأربعة الذين خاضوا الجولة الأولى، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي وهو من غلاة المحافظين.

ورغم أن الانتخابات لن يكون لها تأثير يذكر على سياسات الجمهورية الإسلامية، إلا أن الرئيس سيشارك عن كثب في اختيار من سيخلف آية الله علي خامنئي الزعيم الأعلى الإيراني البالغ من العمر 85 عاما والذي يتخذ كل القرارات التي تخص شؤون الدولة العليا.

وقال خامنئي للتلفزيون الرسمي بعد أن أدلى بصوته "بلغني أن حماس الناس واهتمامهم أعلى من الجولة الأولى. أدعو الله أن يكون الأمر كذلك لأنها ستكون أنباء مُرضية".

وأقر خامنئي يوم الأربعاء بأن "نسبة الإقبال جاءت أقل من المتوقع"، لكنه قال "من الخطأ تماما الاعتقاد بأن أولئك الذين لم يصوتوا في الجولة الأولى هم ضد نظام الحكم الإسلامي".

وانخفضت نسبة إقبال الناخبين على مدى السنوات الأربع الماضية، ويقول معارضون إن هذا يظهر تآكل الدعم للنظام وسط تزايد الاستياء العام من الصعوبات الاقتصادية والقيود المفروضة على الحريات السياسية والاجتماعية.

وشارك 48 بالمئة فقط من الناخبين في انتخابات 2021 التي أوصلت رئيسي إلى السلطة، وبلغت نسبة المشاركة 41 بالمئة في الانتخابات البرلمانية في مارس.

لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية قال للتلفزيون الرسمي إن التقارير الأولية تشير إلى "مشاركة أعلى مقارنة بالتوقيت نفسه في الجولة الأولى من الانتخابات".

وتتزامن الانتخابات مع تصاعد التوتر الإقليمي بسبب الحرب بين إسرائيل وحليفتي إيران حماس في غزة وجماعة حزب الله في لبنان، فضلا عن زيادة الضغوط الغربية على طهران بسبب برنامجها النووي الذي يشهد تقدما سريعا.

وقال أمير علي حاجي زاده قائد القوات الجوية بالحرس الثوري الإيراني لوسائل الإعلام الرسمية "التصويت يمنح قوة... حتى لو كانت هناك انتقادات، يجب على الناس التصويت لأن كل صوت يشبه إطلاق صاروخ" على الأعداء.

ومن المستبعد أن يحدث الرئيس المقبل أي تحول كبير في السياسة بشأن برنامج إيران النووي أو تغيير في دعم الجماعات المسلحة بأنحاء الشرق الأوسط، إلا أنه هو من يدير المهام اليومية للحكومة ويمكن أن يكون له تأثير على نهج بلاده فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والداخلية.

خصمان مواليان

والمتنافسان هما من الموالين لحكم رجال الدين في إيران، لكن محللين قالوا إن فوز جليلي المناهض للغرب ربما يفضي إلى تطبيق سياسات داخلية وخارجية أكثر عدائية.

وقد يساعد انتصار بزشكيان في تعزيز سياسة خارجية عملية وتخفيف التوتر بشأن المفاوضات المتوقفة الآن مع القوى الكبرى لإحياء الاتفاق النووي وتحسين آفاق التحرر الاجتماعي والتعددية السياسية.

ويشكك كثير من الناخبين في قدرة بزشكيان على الوفاء بوعوده الانتخابية كون وزير الصحة السابق صرح بأنه لا يعتزم مواجهة النخبة الحاكمة في إيران من رجال الدين والمتشددين.

وقال عفارين (37 عاما) وهو صاحب مركز تجميل في مدينة أصفهان بوسط البلاد "لم أصوت الأسبوع الماضي لكني صوتت اليوم لصالح بزشكيان. أعرف أن بزشكيان سيكون رئيسا ضعيفا، لكنه ما زال أفضل من مرشح متشدد".

ولا يزال لدى كثير من الإيرانيين ذكريات مؤلمة من طريقة التعامل مع الاضطرابات واسعة النطاق التي أثارتها وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني في 2022. وقمعت الدولة هذه الاضطرابات في حملة أمنية عنيفة شملت اعتقالات جماعية وحتى عمليات إعدام.

وقالت طالبة جامعية في طهران تدعى سبيده (19 عاما) "لن أصوت. وهذا رفض كبير للجمهورية الإسلامية بسبب مهسا (أميني). أريد بلدا حرا وأريد حياة حرة".

وانتشر وسم #سيرك_الانتخابات على نطاق واسع على منصة إكس منذ الأسبوع الماضي وسط دعوات نشطاء في الداخل والخارج إلى مقاطعة الانتخابات قائلين إن نسبة المشاركة العالية من شأنها أن تضفي الشرعية على الجمهورية الإسلامية.

وتعهد المرشحان بإحياء الاقتصاد المتعثر الذي يعاني من سوء الإدارة والفساد الحكومي والعقوبات التي أعيد فرضها منذ عام 2018 بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران عام 2015 مع ست قوى عالمية.

وقال موظف متقاعد يدعى محمود حميد زادغان (64 عاما) في مدينة ساري في شمال إيران "سأصوت لجليلي. إنه يؤمن بالقيم الإسلامية. ووعد بإنهاء أزماتنا الاقتصادية".
 

مقالات مشابهة

  • عزوف واسع عن التصويت في انتخابات الرئاسة الإيرانية
  • إيران تمدد التصويت بالانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة حتى منتصف الليل
  • إيران.. إقبال ضعيف على الانتخابات الرئاسية
  • إيران.. تمديد التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية
  • انتخابات الرئاسة الإيرانية.. عزوف واسع دفع السلطات لتمديد التصويت
  • كيف حصد حزب العمال البريطاني ثلثي مقاعد البرلمان بثلث الأصوات فقط؟
  • فوز ساحق لحزب العمال البريطاني: ستارمر يزيح سوناك ويتجه إلى داونينغ ستريت
  • نقابة معلمي طرابلس تدين اتهام المعلمين بأنهم السبب الرئيسي وراء ظاهرة الغش
  • قرض بدون فوائد بشروط ميسّرة للموظفين وأصحاب المعاشات |اعرف الشروط
  • غرفة عمليات لتأهيل المواقع السياحية والأثرية في العراق