مدير مستشفى جنين يحذر من تصعيد الاحتلال عدوانه على مستشفيات الضفة الغربية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أكد مدير مستشفى جنين الحكومي الدكتور وسام أبو بكر، سوء الأوضاع الصحية والميدانية في مدينة «جنين» الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة، محذرا في الوقت نفسه من عواقب تصعيد الاحتلال عدوانه على مستشفيات الضفة الغربية.
وقال أبو بكر ـ في مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الثلاثاء، إن "الوضع الصحي والإنساني داخل مستشفى جنين سيئ للغاية وسط تواجد مكثف لقوات الاحتلال أمام المداخل الرئيسية للمستشفى وعرقلة عمل سيارات الإسعاف المحملة بالمرضى والمصابين من أداء مهامها بسبب إجراءاتها المعقدة.
وأشار إلى قيام قوات الاحتلال بإطلاق الغازات المسيلة للدموع في ساحة مستشفى جنين، مما تسبب في حدوث حالة من الهلع والذعر لدى المرضى والطواقم الطبية والخوف من مفاقمة الأوضاع في ظل وجود نقص حاد في المستلزمات الطبية والإغاثية داخل المستشفى، مستنكرا الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المنظومة الصحية الفلسطينية.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي استشهد فيه أربعة شبان فلسطينيين في قصف طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي لحي السيباط من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها رفقة عدة جرافات عسكرية، وسط مواجهات في عدة مناطق، واعتلاء جنود وقناصة الاحتلال عددا من البنايات السكنية في عدد من أحياء المدينة.
اقرأ أيضاًاستشهاد طفلين وتدمير منزل.. اقتحام إسرائيلي متكرر لـ مخيم جنين (فيديو)
جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد اغتيال قائدين بارزين من فصائل المقاومة في مخيم جنين
مخيم جنين يدخل دائرة نيران الاحتلال الإسرائيلي من جديد «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل الضفة الغربیة مستشفى جنین
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ 74 تواليا .. الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها ويفجر منزلا
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الصهيوني عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الــ74 على التوالي، ولليوم الـــ61 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد ميداني وتفجير لمنازل. وقالت مصادر فلسطينية إن قوات العدو فجرت صباح اليوم الخميس، منزل المعتقل محمد جودت قاسم شحرور، في الحي الشرقي بالمدينة، بعد أن حاصرت المنطقة فجرا وفرضت طوقا مشددا عليها، وأجبرت سكان المنازل المجاورة على إخلائها وسط تعزيزات عسكرية مكثفة. وكانت قوات العدو أخطرت في شباط/ فبراير، عائلة المعتقل شحرور (28 عاما)، بالاستيلاء وهدم شقته الكائنة في الطابق الأرضي ضمن عمارة سكنية تضم أربعة طوابق، علما أنه معتقل في التاسع من نيسان/ابريل من العام الماضي 2024. في موازاة ذلك، شهدت مدينة طولكرم في ساعة متأخرة من الليلة الماضية امتدت ما بعد منتصف الليل، تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وفرق المشاة، خاصة في الحي الشرقي، ووسط المدينة، حيث أقامت حاجزا طيارا في الشارع المؤدي إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ما أدى إلى تعطيل حركة السير وصعوبة مرور المواطنين ومركبات الاسعاف. كما داهمت أحد المقاهي المتواجدة في الشارع المذكور، وقامت بالتحقيق مع عدد من الشبان المتواجدين بداخله، دون أن يبلغ عن اعتقالات، في الوقت الذي شهد شارع المقاطعة في الحي الشرقي للمدينة استنفارا مكثفا لقوات الاحتلال، تخلله نصب حواجز طيارة وتفتيش دقيق للمركبات. وفي تصعيد غير مسبوق، أقدمت قوات العدو الليلة الماضية، على تفريغ شاحنة كبيرة محملة بالخنازير في منطقة إسكان الموظفين في ضاحية اكتابا، المحاذية لمخيم نور شمس شرق المدينة، في خطوة استفزازية وخطيرة تهدد سلامة السكان وتثير مخاوف من استخدام هذه الحيوانات كوسيلة لترهيب الأهالي وإلحاق الضرر بالممتلكات، حيث شوهد عدد منها تتجول بين الأراضي الزراعية في اكتابا فجر اليوم. وفي السياق ذاته، دفعت قوات العدو بتعزيزات عسكرية من فرق المشاة والآليات الى مخيمي طولكرم ونور شمس، مترافقا مع إطلاق الرصاص الحي، وسماع دوي انفجارات بين الفينة والأخرى، حيث أقدمت يوم أمس على نسف منزل في حي المنشية في مخيم نور شمس، وسط استيلائها على عدد من المنازل وتحويلها الى ثكنات عسكرية، بعد طرد سكانها بالقوة ومنعهم من العودة تحت التهديد. وتواصل قوات العدو استيلائها على منازل ومبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، وتحويلها لثكنات عسكرية مع تمركز آلياتها في محيطها، في حين تقوم بالتضييق على المواطنين واعتراض حركة تنقلهم في الشارع الذي أغلقت مقاطعه بسواتر ترابية في كلا الاتجاهين. ويأتي هذا التصعيد ضمن مواصلة العدو عدوانه الممنهج على مدينة طولكرم وحصاره المشدد على مخيميها، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 4000 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، إلى جانب عشرات العائلات من الحي الشمالي للمدينة بعد الاستيلاء على منازلهم وتحويل عدد منها لثكنات عسكرية. كما ألحق دمارا شاملا في البنية التحتية والمنازل والمحال التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والحرق والتخريب والنهب والسرقة، حيث دمرت 396 منزلا بشكل كامل و2573 بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية.