أستاذ علاقات دولية: الانتخابات الرئاسية انتصار عظيم وقفزة كبيرة في عالم الديمقراطية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الانتخابات الرئاسية هي انتصار عظيم للدولة المصرية والمواطن المصري؛ لأن مايحدث الآن هو قفزة كبيرة في عالم الديمقراطية وتحقيق وإرساء قواعد الجمهورية الجديدة بما يتوافق مع الرؤية المصرية.
وأضاف “فارس” خلال حواره المذاع عبر فضائية سب بي سي، اليوم الثلاثاء، أن الملحمة العظيمة التي تهدها مصر بمشاركة كافة فئات الشعب هي دلالة تؤكد حرص وإدراك المواطن المصري لحجم التحديات التي تواجه الدولة المصرية.
وأشار الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية إلى أن الدولة المصرية تسير في الطريق الصحيح وتحقيق ديمقراطية حقيقية وواقعية، حيث وصلت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية أمس لـ 45%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية انتخابات رئاسة مصر الانتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: إقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي يٌؤدي إلى أزمة دستورية
قال الدكتور عمر البستنجي، خبير العلاقات الدولية، إن المٌطالبات المٌتعلقة بإقالة إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي من الحكومة، جرى رفعها من قبل مُنظمات غير رسمية إلى المدعي العام ومع ذلك، فإن هذه الجهات قد ماطلت في اتخاذ أي إجراء لتجنب الاصطدام باليمين الإسرائيلي.
إقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي سيؤدي لأزمة دستوريةوأضاف «البستنجي»، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج اليوم، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه المُنظمات غير الرسمية تواصلت مع رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي، حيث أرسلت له ملف مليئ بالأدلة التي تدين بن جفير، مطالبةً بإقالته قبل اللجوء إلى المحكمة الدولية.
إقالة بن جفير قد تدفع حزبه إلى الانسحاب من الحكومةواكد أنه في حال رفض نتنياهو الاستجابة، ستقوم بممارسة صلاحياتها الرسمية برفع القضية إلى المحكمة القضائية، وإذا رأت المحكمة العليا أن بن جفير متهم، فإنها ستطالب نتنياهو بضرورة إقالته، مما قد يؤدي إلى أزمة دستورية؛ لأن إقالة بن جفير قد تدفع حزبه إلى الانسحاب من الحكومة، مما يعني سقوطها وهو ما يخشاه نتنياهو بشدة.
وتابع: «أرى أن فكرة إرسال مذكرة إلى نتنياهو هي خُطوة أولية تهدف إلى دفعه لاتخاذ القرار دون الحاجة للرجوع إلى المحكمة الدولية، وكما هو معتاد، سيسعى نتنياهو للمُماطلة في هذا الأمر؛ لأن الهدف الأكبر بالنسبة له هو الحفاظ على استقرار الحكومة الحالية التي يترأسها».