القدس المحتلة-سانا

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يدمر جميع مقومات الحياة ويجعله مكاناً غير قابل للعيش، مطالباً المجتمع الدولي بوقف العدوان وإدخال المساعدات إلى القطاع.

وشدد أشتية في تصريحات اليوم نقلتها وكالة وفا على أن مخططات الاحتلال لتهجير أهالي القطاع ستفشل لأن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه ووطنه مهما بلغت وحشية الاحتلال، مشيراً إلى أن العدوان على القطاع أسفر عن استشهاد أكثر من 18 ألفاً وجرح 50 ألفاً.

ولفت أشتية إلى حرب التجويع التي يشنها الاحتلال على أهالي القطاع وقال: “أهلنا في القطاع مشردون من بيوتهم، فهناك تجويع متعمد في كل مكان، وخاصة في الشمال، فمن ينجو من القصف يموت من الجوع، ومن ينجو من الجوع، يموت جريحاً بلا علاج، والاحتلال دفع الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب بقوة السلاح، والآن يدفعهم القصف الشديد على مناطق خان يونس ودير البلح إلى النزوح نحو رفح”.

وأدان أشتية الولايات المتحدة وكل الدول التي تشجع الاحتلال على مواصلة عدوانه، مشيراً إلى أن أكثر من مئة دولة في العالم تطالب بوقف القتل والدمار والتشريد والتجويع لكن واشنطن تواصل دعمها للاحتلال وتمنع مجلس الأمن من اتخاذ أي قرار لوقف الحرب، مؤكداً أن الوقت قد حان لوقف العدوان والسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع وفرض عقوبات على الاحتلال ووقف جميع جرائمه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة

الثورة نت/..

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن ما يدخل قطاع غزة من إمدادات الغذاء لا يلبي 6% من احتياج سكانها.
وقالت “أونروا” في تصريح اطلع عليه المركز الفلسطيني للإعلام اليوم الأحد، إن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من احتياج السكان.

وأوضحت أن هذا الأمر تسبب بأزمة حادة في قطاع غزة، خاصة في الحصول على الخبز، وأدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب القطاع.

وأشارت “أونروا” أن أكثر من مليوني نازح في القطاع يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر.
وبينت أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، نتيجة الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية احتياجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.

وطالبت بفتح المعابر بالكامل، وإدخال ما يحتاجه السكان لوقف المجاعة التي تسببت بتفاقم حالات سوء التغذية وانتشار الأمراض المختلفة.

ويعاني شمال القطاع أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف، مما فاقم الأزمة الإنسانية.
ويواصل جيش العدو الصهيوني حربه العدوانية على قطاع غزة، لليوم 415 على التوالي، مخلّفا آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، ودمارا هائلا ومجاعة تزداد اتساعًا.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر  2023 إلى 44 ألفًا و176 شهيدا، و 104 آلاف و473 مصابا.

مقالات مشابهة

  • أبو الغيط: قبول المجتمع الدولي بالوضع الحالي في غزة ولبنان سيؤدي لمزيد من الحروب
  • ابو الغيط في الاجتماع الوزاري لمجموعة السبع: قبول المجتمع الدولي بالوضع الحالي في غزة ولبنان سيؤدي الى المزيد من الحروب
  • الإغاثة الطبية: الجوع والبرد آفتان تقتلان المواطنين في قطاع غزة
  • «الأونروا»: إمدادات الغذاء إلى القطاع لا تلبي %6 من حاجة السكان
  • الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6 % من حاجة السكان
  • الأونروا: إمدادات الغذاء لا تلبي 6% من احتياج سكان غزة
  • "الأونروا": إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • وزير الدفاع اللبناني: "نطالب المجتمع الدولي بإجبار الاحتلال على وقف العدوان"
  • الأمطار الغزيرة تزيد مأساة النازحين في الخيام جنوب القطاع (شاهد)