القدس المحتلة-سانا

أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية أن عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة يدمر جميع مقومات الحياة ويجعله مكاناً غير قابل للعيش، مطالباً المجتمع الدولي بوقف العدوان وإدخال المساعدات إلى القطاع.

وشدد أشتية في تصريحات اليوم نقلتها وكالة وفا على أن مخططات الاحتلال لتهجير أهالي القطاع ستفشل لأن الشعب الفلسطيني لن يترك أرضه ووطنه مهما بلغت وحشية الاحتلال، مشيراً إلى أن العدوان على القطاع أسفر عن استشهاد أكثر من 18 ألفاً وجرح 50 ألفاً.

ولفت أشتية إلى حرب التجويع التي يشنها الاحتلال على أهالي القطاع وقال: “أهلنا في القطاع مشردون من بيوتهم، فهناك تجويع متعمد في كل مكان، وخاصة في الشمال، فمن ينجو من القصف يموت من الجوع، ومن ينجو من الجوع، يموت جريحاً بلا علاج، والاحتلال دفع الفلسطينيين من الشمال إلى الجنوب بقوة السلاح، والآن يدفعهم القصف الشديد على مناطق خان يونس ودير البلح إلى النزوح نحو رفح”.

وأدان أشتية الولايات المتحدة وكل الدول التي تشجع الاحتلال على مواصلة عدوانه، مشيراً إلى أن أكثر من مئة دولة في العالم تطالب بوقف القتل والدمار والتشريد والتجويع لكن واشنطن تواصل دعمها للاحتلال وتمنع مجلس الأمن من اتخاذ أي قرار لوقف الحرب، مؤكداً أن الوقت قد حان لوقف العدوان والسماح بإدخال المساعدات إلى القطاع وفرض عقوبات على الاحتلال ووقف جميع جرائمه.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الرئيس الفلسطيني: وقف العدوان على غزة أولوية لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أولوية وقف الحرب الوحشية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرا إلى أن ما يجري في غزة هو عار على جبين المجتمع الدولي، ويجب وقفه فورًا، وأن أي مسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة يجب أن يبدأ من وقف العدوان على قطاع غزة، وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2735 بما يضمن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها في غزة كما هو في الضفة الغربية والقدس.
وأشار الرئيس الفلسطيني - في كلمة بمناسبة الذكرى الـ60 لانطلاق الثورة الفلسطينية "انطلاقة حركة فتح"، نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - إلى ضرورة وقف اعتداءات قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين في الضفة، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، مشددا على أنه قد آن الأوان لأن ينجز الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله، وذلك بزوال الاحتلال وتجسيد الدولة المستقلة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية، منوها بأنه ليس من العدل أن يبقى الفلسطينيون الشعب الوحيد في العالم تحت الاحتلال.
وقال الرئيس الفلسطيني إن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة إلى جانب الضفة الغربية والقدس، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني هو الأحوج إلى الأمن والاستقرار ليعيش في وطنه وعلى أرضه حرا مكرما كغيره من شعوب العالم، مشيرا إلى أن وجود الدولة الفلسطينية وحصولها على عضويتها كاملة في الأمم المتحدة، واعتراف جميع دول العالم بها، هو الحل الأمثل لضمان أمن جميع دول وشعوب الشرق الأوسط واستقرارها.
وأكد الرئيس عباس أن الشعب الفلسطيني الذي شرّده وهجّره المحتلون سيبقى صامدا، وأثبت عبر صلابته أنه لا يمكن إلغاؤه أو القفز عن حقوقه الوطنية المشروعة المستندة إلى قرارات الأمم المتحدة، كما أنه سيبقى متمسكا بأرض الآباء والأجداد وصامدا عليها ولن يرحل أو يرضخ لمخططات تهجيره من وطنه.
وأشار إلى أن الثورة الفلسطينية أعادت توحيد الشعب الفلسطيني وحافظت على هويته، وقدمت عشرات الآلاف من الشهداء والأسرى والجرحى الأبطال في سبيل القدس والهوية وتراثه ومقدساته، وبعثه من جديد، وإعادة القضية الفلسطينية إلى جدول الأعمال الإقليمي والدولي، وحولتها من قضية لاجئين إلى قضية سياسية لشعب يناضل من أجل حريته واستقلاله، متوجها بتحية إجلال وإكرام لشهداء الثورة الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
 

مقالات مشابهة

  • حماس: تخاذل المجتمع الدولي وإخفاقه الأخلاقي لن يغفره التاريخ
  • حماس: تخاذل المجتمع الدولي وإخفاق أخلاقي.. لن يغفره التاريخ
  • الدفاع المدني الفلسطيني: ما يجرى الآن في غزة جنون واضح لقوات الاحتلال
  • حماس: تخاذل المجتمع الدولي عن وقف العدوان الإسرائيلي وصمة عار
  • غزة تستصرخ العالم.. قتل وتدمير لكل مقومات الحياة!
  • غارات كثيفة للاحتلال تستهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمالي غزة
  • القطاع الصحي في كحلان الشرف بحجة ينظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش تجربة أليمة بسبب الجوع والبرد ‏والأمطار الغزيرة
  • وقفات في مديريات حجة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • الرئيس الفلسطيني: وقف العدوان على غزة أولوية لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة