زنقة 20 ا الرباط

عبر عدد من البرلمانيين يوم أمس خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، عن غضبهم بسبب غياب وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى عن جلسات المسائلة حول قطاع التعليم.

وشهد مجلس النواب، أمس الإثنين، جدلاً في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بين فرق الأغلبية والمعارضة، بسبب الانتقادات التي وجهوها لغياب وزير التربية الوطنية عن الجلسات معتبرين ذلك نوعاً عدم الإحترام بالمجلس.

وفي هذا الصدد قال مصطفى ابراهيمي البرلماني عن المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية في نقطة نظام خلال الجلسة “إنه في الدورة البرلمانية السابقة، لم تبرمج ولو لمرة واحدة المادة 152 من القانون الداخلي لمجلس النواب وهذا إشكال حقيقي، مشددا على أن “المشاكل التي تكتسي طابعا عاما واستعجاليا يجب أن تطرح داخل البرلمان، لكن مع الأسف لا يتعامل مع هذا الأمر بالجدية المطلوبة مع طلبات فرق ومجموعات المعارضة”.

وإتهم الإبراهيمي وزير التعليم شكيب بنموسى بـ”عدم احترام مؤسسة البرلمان، وأن يجعلها ضمن أولوياته، قبل أن يسافر إلى الخارج”.

وأضاف ”نتفهم غياب الوزراء إذا كان مرتبطا بنشاط ملكي أو بأمر استراتيجي، لأن المعارضة مسؤولة وتعرف أعضاء الحكومة لكن هل يعقل أن كل الوزراء في الخارج من بينهم وزير التعليم”.

يشار إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة طار إلى دبي خلال أزمة الأساتذة، للمشاركة في مؤتمر المناخ كوب 28، تاركا وزارة التعليم غارقة في أزمة الإضرابات التي تعطل الدراسة داخل الأقسام، قبل ان يعود يوم توقيع اتفاق 10 دجنبر.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أبرز الملفات على طاولة وزير التعليم.. تطوير الثانوية العامة وتعيين المعلمين

قال مصدر مسئول بوزارة التربية والتعليم إنَّ هناك العديد من المحاور والملفات تتواجد على طاولة وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور محمد عبداللطيف والذي يؤدي اليمين الدستورية اليوم الأربعاء الموافق 3 يوليو 2024 أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة. 

استكمال منظومة التعليم الجديدة والمناهج 

وأضاف المصدر لـ«الوطن» أنَّ الملفات والمحاور التي تنتظر وزير التربية والتعليم، تبدأ من استكمال امتحانات الثانوية العامة 2024، ثم محاور مرتبطة باستكمال بناء منظومة التعليم الجديد التي وصلت حاليا للمرحلة الإعدادية والتي يتمّ تطبيقها بداية العام المقبل علي الصف الأول الإعدادي، وتشمل تطويرًا جذريًا في المناهج وطرق التدريس والتقييم وإدخال مواد جديدة عصرية تواكب تطورات العصر واحتياجات السوق، كجزء أساسي من الاستثمار في العنصر البشري كما يخطط الرئيس السيسي.

بناء فصول جديدة وتعيين معلمين 

وأشار المصدر، إلى أن زيادة جودة التعليم ستشتمل أيًضا على التوسع في بناء الفصول الجديدة بما يمهد للقضاء على الكثافات الطلابية، إضافة إلى إعادة تعظيم دور المدارس كبيئة أساسية للتعلم، واستكمال تعيين المعلمين بمسابقة 150 ألف معلم التي أعلنت عنها الحكومة عام 2022، لسد العجز في أعضاء هيئة التدريس. 

تطوير نظام الثانوية العامة 

وقال المصدر إن من أهم الملفات التي تنتظر وزير التربية والتعليم الجديد هي وضع رؤية شاملة لتطوير الثانوية العامة والتي تتضمن بناء منظومة جديدة على مستوى المناهج والتخصصات وطرق التقييم، ضمن خطة يدعمها الرئيس عبدالفتاح السيسي بأن تكون الثانوية الجديدة انعكاس للتطور الحاصل في الجمهورية الجديدة، وخاصة أنها تهم قطاع كبير من الطلاب والأسر المصرية، إذ سيتمّ طرح ملامح نظام الثانوية العامة الجديد للحوار المجتمعي لإجراء التعديلات المناسبة، وسوف يتضمن نظام الثانوية العامة الجديد تعدد الفرص لتحسين أداء الطلاب في الامتحانات، وتعدد المسارات وسيقوم الطالب بدراسة المواد المؤهلة للقطاع الذي يرغب فيه.

التعليم الفني وتخريج عمالة ماهرة

وتابع المصدر أنَّ «التعليم الفني» والاستثمار في الثروة الطلابية وخاصة في ظل اهتمام الدولة بتعظيم جودة التعليم الفني بجميع تخصصاته، بحيث يكون خريجو المدارس الفنية هم أساس النهضة الصناعية والتنموية الكبرى في مصر، من حرفيين إلى عمالة ماهرة ومهندسين في كل القطاعات، وكل ذلك مرتبط بجودة التعليم الفني، كجزء من جودة شاملة في المنظومة يجري بناؤها حاليا.

وأكّد أنَّ توسيع الشراكة مع القطاع الخاص من الملفات المهمة أمام عبداللطيف وذلك لإنشاء أكبر عدد من مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتي تقدم تعليمًا مميزًا للطلاب وتعمل على تحسين جودة التعليم الفني، خريج طلاب قادرين على المنافسة والالتحاق بسوق العمل المحلية والدولية في مختلف المجالات والتخصصات، بما يساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية بمصر وتنفيذ المشروعات القومية الكبرى وتحقيق رؤية مصر 2030،  إضافة إلى إنشاء مدارس المصرية اليابانية ومدارس النيل. 

عودة الطلاب وضبط مصروفات المدارس الخاصة

عودة طلاب الثانوية العامة والإعدادية للمدارس وانتظامهم، من أبرز التحديات التي تواجه وزير التعليم الجديد، والحد من ظاهرة الدروس الخصوصية وعودة المدرسة لطبيعته، والتي تظل من التحديات الشائكة لوزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلي وضع ضوابط تحكم مصروفات المدارس الخاصة والدولية بشكل يحقق أهداف الأطراف سواء المدارس أو أولياء الأمور.

مقالات مشابهة

  • حقيقة توثيق شهادة دكتوراة وزير التربية والتعليم الجديد
  • بنموسى يلتقي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية الأسبوع المقبل في اجتماع هام
  • بنموسى يستعرض أهم إجراءات الوزارة لتسريع وتيرة تعميم تدريس الأمازيغية
  • بعد أداء اليمين.. خبير دستوري يوضح كيف تنال الحكومة الجديدة ثقة البرلمان
  • بعد أداء اليمين أمام الرئيس.. خبير دستوري يوضح كيف تنال الحكومة الجديدة ثقة البرلمان
  • «بعد أداء اليمين».. خبير دستوري يوضح كيف تحظى الحكومة الجديدة بثقة البرلمان؟
  • السيرة الذاتية للدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم
  • مراد تفقد سير الامتحانات في البقاع الغربيّ
  • المقريف: العملية التعليمية لا زالت تحتاج الكثير للارتقاء بها.. ولن نظلم أي طالب
  • أبرز الملفات على طاولة وزير التعليم.. تطوير الثانوية العامة وتعيين المعلمين