إلهان عمر تعلن مقاطعة خطاب الرئيس الإسرائيلي أمام مجلسي الكونغرس
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
قالت النائبة الأمريكية الديمقراطية، إلهان عمر، إنها لن تحضر الخطاب الذي سيلقيه الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، أمام مجلسي الكونغرس الأمريكي الأسبوع المقبل.
بحجة معاداة السامية.. النائبة إلهان عمر تفصل من لجنة العلاقات الخارجية لانتقادها إسرائيلوكتبت عمر في تغريدة على "تويتر": "لا يوجد وسيلة ستجعلني أحضر خطاب الجلسة المشتركة من رئيس دولة حظرتني، وحرمت (النائبة الديمقراطية من أصول فلسطينية) رشيدة طليب من القدرة على رؤية جدتها".
There is no way in hell I am attending the joint session address from a President whose country has banned me and denied @RashidaTlaib the ability to see her grandma. A thread????????
— Ilhan Omar (@IlhanMN) July 13, 2023وأشارت إلى قرار صدر عام 2019 بعدم السماح لها ولطليب بالدخول إلى إسرائيل بموجب قانون يسمح للحكومة بمنع دخول دعاة مقاطعة إسرائيل.
وأضافت: "يمكن للولايات المتحدة ويجب عليها استخدام أدواتها الدبلوماسية للتواصل مع الحكومة الإسرائيلية، لكن منح الحكومة الحالية شرف خطاب مشترك يرسل إشارة خاطئة تماما في الوقت الخطأ".
ومن المقرر أن يلقي هرتسوغ كلمة في مجلسي النواب والشيوخ الأربعاء المقبل، وكذلك لقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض.
وتأتي الزيارة في الوقت الذي وصف فيه بايدن الحكومة الإسرائيلية الحالية بأنها "الأكثر تطرفا" التي شهدها على الإطلاق ورفض دعوة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لزيارة واشنطن بسبب سياساتها.
المصدر: "جيروزاليم بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الحزب الديمقراطي الكونغرس الأمريكي تل أبيب واشنطن
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة
قال الدكتور بشير عبد الفتاح، الكاتب والباحث السياسي، إنّ مفاوضات إنهاء الحرب خارج قاموس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرًا إلى أنّ الحديث عن الأمل بالتوصل إلى صفقة وقرب وقف إطلاق النار قديم جديد بات ممجوجا إلى حد كبير.
وأضاف عبد الفتاح، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه على مدار 400 يوم، يتم تمرير هذه الادعاءات والمزاعم، وأن المنطقة قاب قوسين أو أدنى من وقف إطلاق النار وأن المبعوثين الأمريكيين سيُحدثون تقدما، ومع ذلك لا يحدث أي شيء من هذا القبيل.
وتابع: «يجب ألا نقف بجدية أو نأخذ بمحمل الجدهذه التصريحات، لأنها ليست بالأمر المستحدث، أما بالنسبة إلى استمرار العدوان والقتل وجرائم الحرب التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن هذا الواقع، فقد دأب الاحتلال على الإمعان في ارتكاب أبشع الجرائم بحق الفلسطينيين واللبنانيين في مسعى لاستعادة الردع المفقود الذي فقده جيش الاحتلال بعد 7 أكتوبر 2023 علاوة على ممارسة سياسة الأرض المحروقة لرفع كلفة الدعم الشعبي للمقاومة، سواء في فلسطين أو لبنان، ورغبة نتنياهو في فرض أمر واقع جديد من خلال القوة في غزة وجنوب لبنان تتقبله الإدارة الأمريكية الجديدة وتقره بمجرد تسلمها مهام منصبها في 20 يناير المقبل».