منصة شرطة دبي تستقطب زوار مؤتمر الأطراف COP28
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دبي – الوطن
أشاد زوار منصة شرطة دبي في مؤتمر الأطراف COP28، المُقام في مدينة إكسبو دبي بالمنطقة الخضراء، بالمشاريع والابتكارات المختلفة لشرطة دبي في مجال البيئة والمناخ، حيث تشارك بـ 13 مشروعاً بيئياً متنوعاً، معربين عن إعجابهم بالتقنيات والمشاريع المبتكرة التي تُعرض.
وقدمت القيادة العامة لشرطة دبي للزوار شرحاً مفصلاً حول أحدث إنجازاتها وابتكاراتها في مجال البيئة الهادفة إلى الحفاظ على البيئة وتعزيز الأمن والأمان وإسعاد المجتمع.
وشهدت منصة شرطة دبي إقبالا كبيراً من الزوار الذين اطلعوا على أبرز الإنجازات في مجال البيئة واستمعوا لشرح واف حول كل مشروع.
وتضمنت المشاريع المشاركة في المعرض كل من شرطة بلا كربون، مشروع دبي المرنة، المركبات الكهربائية المشتركة (I-serve)، رصد الأوبئة عن طريق مياه الصرف الصحي، لعبة مغامرات كوب 28، تطهير البيئة من المتفجرات بالنباتات، الطلقات النارية الصديقة للبيئة، بصمة الكربون لمكافحة الجريمة، اتلاف المتفجرات والذخائر بنهج مستدام، مشروع الاسطبلات الذكية، طراد شرطة دبي الذكي (هداد)، دبلوم المتفجرات، إضافة إلى دبلوم المرونة.
مبادرة شرطة بلا كربون 2030
وأطلقت شرطة دبي خلال منصتها مشروع “شرطة بلا كربون” الأول من نوعه في العالم لتحقيق رؤية دبي الرامية إلى بناء اقتصاد أخضر ودعم التنمية المستدامة، وذلك تماشياً مع عدة استراتيجيات وتوجهات محلية وعالمية منها اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة 2030، وأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، وخطة دبي الحضرية 2040، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050، ومئوية الامارات 2071.
برنامج دبي المرنة
كما عرضت المنصة برنامج دبي المرنة والتي تهدف إلى تعزيز قدرة مدينة دبي على توقع المخاطر وخاصة تلك المخاطر المرتبطة بالتغير المناخي، والمخاطر المستقبلية، والتهديدات، والاستجابة للأحداث والطوارئ والأزمات، والعودة للوضع الطبيعي بشكل أفضل من السابق، وتعزيز رفاهية المدينة وازدهارها من خلال دعم القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية والاستدامة والسياحة والاقتصاد والأمن وجودة الحياة والمحافظة على البيئة وحمايتها، ويعتمد البرنامج على معايير المرونة العشرة لمنظمة الأمم المتحدة.
المركبات الكهربائية المشتركة (I-serve)
كما استعرضت المنصة معلومات حول مشروع المركبات الكهربائية المشتركة والتي تركز على تحويل مركبات شرطة دبي الخدمية إلى نموذج التشارك المؤسسي باستخدام مركبات صديقة للبيئة وتقليص عدد المركبات الخدمية البترولية بنسبة 100% وذلك مساهمةً لتحقيق مبادرة إمارة دبي للتنقل الأخضر.
رصد الأوبئة
وعرضت المنصة ايضاً مبادرة رصد الأوبئة والتي تهدف إلى استخدام نظام مياه الصرف الصحي لجمع معلومات وبيانات حول الأوبئة والفيروسات والجراثيم التي يمكن أن تنتقل عبر الأفراد المصابين بتلك الأمراض عن طريق الافرازات البشرية.
تطهير البيئة من المتفجرات بالنباتات
كما عرضت المنصة مشروع تطهير البيئة من المتفجرات بالنباتات والذي يختص على دعم الجهود العالمية للحد من التلوث البيئي الناتج عن المتفجرات والنفايات الخطرة، مثل الصناعات العسكرية للأسلحة والذخائر والأنشطة العسكرية الميدانية، حيث انها تتركز على طريقة علمية لتنظيف وتطهير المناطق الملوثة بالمتفجرات باستخدام معالجة بيولوجية «نباتية» بواسطة عشب «نجيل الهند»، وهي طريقة بيئية فعالة قليلة التكلفة ومستدامة.
الطلقات النارية الصديقة للبيئة
كما استعرضت منصة شرطة دبي استحدثت دراسة حديثة لتطبيق التحول والاستخدام الأمثل للذخيرة الصديقة للبيئة في أعمال الرماية دمجاً للحلول البيئية في الأعمال الشرطية سعياً لتحقيق الاستدامة في القطاع الشرطي ومساهمةً في تحقيق رؤية شرطة دبي “أول جهاز شرطي مستدام في العالم 2030”.
بصمة الكربون لمكافحة الجريمة
وعرضت شرطة دبي في منصتها مشروع بصمة الكربون لمكافحة الجريمة في إعداد الدراسات لاستحداث نظام احتساب وقياس ورصد انبعاثات الكربون لعمليات الحد من الجريمة (الأول من نوعه في العالم) وقياس كمية الانبعاثات بشكل سنوي تحقيقاً لاستراتيجية إمارة دبي للحد من انبعاثات الكربون 2050.
اتلاف المتفجرات والذخائر بنهج مستدام
كما عرضت المنصة مساهمة لإدارة أمن المتفجرات في تنفيذ مبادرة نوعية بعنوان “اتلاف المتفجرات والذخائر” ضمن الخدمات المجتمعية لشرطة دبي حيث تتيح هذه الخدمة لشركات المتفجرات والألعاب النارية العاملة في الدولة، إتلاف المتفجرات والذخائر والألعاب النارية المنتهية الصلاحية، وتشمل الخدمة الاستلام ونقل المواد المراد إتلافها.
زورق شرطة دبي الذكي (هداد)
واستعرضت المنصة زورق شرطة دبي الذكي (هداد) والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المنطقة والأول في العالم في بعض خصائصه، حيث يتمثل المشروع في صناعة زورق أمني ذكي بكوادر شابة إماراتية، يعمل بالطاقة النظيفة.
ويتميز الزورق بعدد من المزايا أبرزها خاصية التحكم الذاتي، والرقابة الذاتية، والتحكم عن بعد، إضافة إلى الدور البيئي على ان يتم استبدال جميع الزوارق الأمنية المعتمدة على الوقود بهدف خفض نسبة الانبعاثات الكربونية بقدر ٥١٧٠ طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
الاسطبلات الذكية
وعرضت المنصة نبذه عن مشروع الاسطبلات الذكية حيث يعتبر الاسطبل الذكي الأول من نوعه على مستوى العالم يعمل كليا بالطاقة الشمسية لتشغيل المرافق من أجهزة التبريد والإضاءة ويتم التحكم بذلك عن طريق الاجهزة اللوحية والهواتف المتحركة بأنظمة ذكية لمتابعة جاهزية الخيول، يدعم المشروع وبشكل مباشر الرؤية المستقبلية للاستدامة البيئية.
دبلوم المرونة
وقدمت شرطة دبي شرحاً حول دبلوم المرونة لدعم جهود الإمارة على المستوى العالمي في كافة المجالات، خاصة بما يتعلق بالتغيير المناخي والبيئة والمرونة المؤسسية، وحماية الإنسان والممتلكات وأنظمة الحياة المختلفة.
دبلوم المتفجرات
وعرضت شرطة دبي مشروع تأهيل ضباط من خلال استحداث دبلوم في مجال علوم المتفجرات «علوم المتفجرات التطبيقية وتكنولوجيا الذخائر»، أول دبلوم أكاديمي أمني معتمد من المركز الوطني للمؤهلات بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم على مستوى الدولة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: منصة شرطة دبی الأول من نوعه من المتفجرات فی العالم فی مجال
إقرأ أيضاً:
هيئة البيئة -أبوظبي تطلق أول مشروع خليجي لإعادة تأهيل موائل المحار
أطلقت هيئة البيئة – أبوظبي، أول مشروع من نوعه في منطقة الخليج العربي، لمسح وتقييم وإعادة تأهيل موائل المحار التقليدية في إمارة أبوظبي.
ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرة البيئة البحرية على مواجهة آثار التغير المناخي وتحسين جودة مياه البحر؛ إذ تسهم موائل المحار في امتصاص ثاني أكسيد الكربون من مياه البحر وتخزينه داخل أصدافها ما يجعلها من الحلول الطبيعية لمكافحة التغير المناخي.
وتسعى الهيئة من خلال المشروع إلى إنشاء خريطة رقمية تفاعلية حديثة للمغاصات التقليدية بعد مسحها وتقييمها لتُضاف إلى قاعدة بياناتها البيئية.
ويتضمن المشروع مشاركة مجتمعية فاعلة من طلاب المدارس ضمن مبادرة “المدارس المستدامة”، في تصميم المشدّات الخاصة بتأهيل المحار باستخدام أصداف محار حقيقية من إنتاج مركز “لؤلؤ أبوظبي”.
وحددت الهيئة 335 مغاصاً تقليدياً باستخدام الخرائط التاريخية والكتب القديمة بالإضافة إلى الاستعانة بخبرات الصيادين المحليين، وتم حتى الآن تقييم 150 مغاصاً واكتشاف 200 موئل محار جديد خلال عمليات المسح واختيار موقع “أم الصلصل” شرق جزيرة مروح كنموذج أولي لإعادة التأهيل؛ حيث تم إنزال 64 هيكلاً في قاع البحر باستخدام مواد صديقة للبيئة.
وشارك أكثر من 30 طالباً من مدارس المرفأ في تصميم وتركيب هذه الهياكل، ضمن برنامج التوعية البيئية فيما تنفذ الهيئة حالياً خطة متابعة دقيقة لتقييم مدى نجاح عملية التأهيل في “أم الصلصل”.
وقال أحمد الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، إن الخليج العربي مثل على الدوام مركزاً لتجارة اللؤلؤ، وإن الغوص ارتبط بمكونات الهوية والثقافة المحلية، مشيرا إلى أن الهيئة تعمل على إحياء هذا التراث العريق برؤية عصرية عبر دعم استزراع اللؤلؤ واستعادة موائله الطبيعية، بما يعزز التنوع البيولوجي ويُحسّن صحة الأنظمة البيئية البحرية.
وأضاف: “محار اللؤلؤ ليس فقط رمزاً تاريخياً وثقافياً، بل يلعب دوراً بيئياً بالغ الأهمية في تنقية المياه وتحقيق توازن النظم البيئية؛ لذلك نواصل العمل على توسيع استزراع الأحياء المائية في الإمارة ودعم جهود التأهيل البيئي بشكل مستدام”.
وتخطط الهيئة في المراحل المقبلة لتوسيع نطاق المشروع ليشمل مواقع إضافية وزيادة أعداد المحار المستزرع إلى جانب تعزيز الأبحاث العلمية حول تقنيات إعادة التأهيل والدراسات الجينية لمحار اللؤلؤ وتطوير برامج إكثار واستزراع أكثر كفاءة بما يرسخ مكانة أبوظبي كمركز إقليمي للابتكار في مجال حماية البيئة البحرية.وام