دمشق-سانا

بهدف تعزيز دور الإعلام في التعريف بعمل البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة، أقامت وزارة الصحة ورشة عمل للإعلاميين، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق.

مديرة البرنامج الدكتورة منال الحمد بينت أن خطة البرنامج تتركز على تدريب العاملين الصحيين في مختلف المحافظات على البروتوكول الخاص بالبرنامج وكيفية إجراء اختبار البث الصوتي الأذني ومتطلباته لضمان الحصول على نتائج صحيحة، مشيرة إلى أن نسبة نقص السمع هي 1 إلى 4 من كل ألف ولادة حية، وتختلف هذه المعايير وفقاً لعدة أمور منها معايير المسح السمعي المستخدمة والعوامل الوراثية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ونوعية الخدمة الطبية المقدمة عند الولادة.

بدورها مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي أوضحت أن الكشف عن نقص السمع متوافر في مختلف المحافظات ومجاني وآمن وسريع وغير مؤلم ومعتمد من خلال بروتوكولات طبية معتمدة وفق المعايير العالمية، وفي حال إجرائه قبل عمر الشهر يضمن تقديم خدمات التدخل بشكل مجاني.

وطرح المشاركون بالورشة أفكاراً لتطوير سبل عمل البرنامج وأهميته والخدمات التي يقدمها لضمان عدم معاناة الطفل من أي مشكلة، حيث أشارت الإعلامية يارا صقر إلى دور الإعلام في نشر البرامج الصحية والتكاتف مع الجهات المعنية لتعزيز ثقافة الفحص المبكر لنقص السمع والتركيز على دوره في بث الطمأنينة لدى أهالي الأطفال والتوعية.

مديرة المكتب الصحفي في مديرية صحة ريف دمشق أماني مصلح، لفتت إلى دور العاملين في المجال الإعلامي بمتابعة عمل المراكز الصحية والمشافي وتشجيع الأهالي على إجراء اختبار المسح السمعي والاطمئنان على أطفالهم.

وأطلق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في الـ 12 من آب الماضي، برعاية وحضور السيدة الأولى أسماء الأسد، وهو ينفذ من قبل وزارات الصحة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والدفاع، والداخلية، والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة آمال، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.

راما رشيدي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: المبکر لنقص السمع

إقرأ أيضاً:

8 آلاف جنيه ترحم «ياسين»

ياسين هانى مخلوف يعانى ضعف سمع شديداً منذ الصغر تسبب له فى صعوبة التحصيل الدراسى وتم اكتشاف المشكلة عندما كان الطفل عمره عاماً وتم عرضه على الأطباء المختصين وإجراء الفحوصات الطبية له وتركيب سماعات طبية على نفقة التأمين الصحى ولكن مع مرور الوقت لم يعد الطفل قادراً على السمع بها وتم إجراء عملية زراعة قوقعة ويحتاج إلى قطع غيار تكلفتها ثمانية آلاف جنيه وتعجز الأسرة الفقيرة عن توفير ثمنها بسبب الظروف المعيشية الصعبة، فالأم عاملة فى حضانة ومنفصلة عن الزوج الذى هجرها منذ ثلاثة أعوام تاركاً لها ثلاثة أبناء من ذوى الاحتياجات الخاصة وليس لها أى مصدر رزق أو معاش يعينها على نفقات الحياة.

وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على شراء أجهزة السمع المطلوب وتخفيف معاناة الطفل «ياسين».

 

مقالات مشابهة

  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق دبلومة جديدة لتعزيز قدرات الأبحاث الإكلينيكية
  • الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق دبلومة جديدة لتعزيز قدرات الأبحاث الإكلينيكية في مصر
  • 8 آلاف جنيه ترحم «ياسين»
  • 7 آلاف جنيه تعيد سمع «محمد»
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر بـ «سخا»
  • الشيب المبكر يظهر في "جيل Z".. وخبراء الصحة يحذرون
  • محافظ كفرالشيخ يتفقد البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضراوات
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر بـسخا|صور
  • جامعة سوهاج تطلق مبادرة للكشف المبكر عن أورام القولون
  • محافظ كفر الشيخ يتفقد البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر بـ«سخا»