دور الإعلاميين في البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في ورشة عمل
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دمشق-سانا
بهدف تعزيز دور الإعلام في التعريف بعمل البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة، أقامت وزارة الصحة ورشة عمل للإعلاميين، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق.
مديرة البرنامج الدكتورة منال الحمد بينت أن خطة البرنامج تتركز على تدريب العاملين الصحيين في مختلف المحافظات على البروتوكول الخاص بالبرنامج وكيفية إجراء اختبار البث الصوتي الأذني ومتطلباته لضمان الحصول على نتائج صحيحة، مشيرة إلى أن نسبة نقص السمع هي 1 إلى 4 من كل ألف ولادة حية، وتختلف هذه المعايير وفقاً لعدة أمور منها معايير المسح السمعي المستخدمة والعوامل الوراثية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ونوعية الخدمة الطبية المقدمة عند الولادة.
بدورها مديرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة رزان الطرابيشي أوضحت أن الكشف عن نقص السمع متوافر في مختلف المحافظات ومجاني وآمن وسريع وغير مؤلم ومعتمد من خلال بروتوكولات طبية معتمدة وفق المعايير العالمية، وفي حال إجرائه قبل عمر الشهر يضمن تقديم خدمات التدخل بشكل مجاني.
وطرح المشاركون بالورشة أفكاراً لتطوير سبل عمل البرنامج وأهميته والخدمات التي يقدمها لضمان عدم معاناة الطفل من أي مشكلة، حيث أشارت الإعلامية يارا صقر إلى دور الإعلام في نشر البرامج الصحية والتكاتف مع الجهات المعنية لتعزيز ثقافة الفحص المبكر لنقص السمع والتركيز على دوره في بث الطمأنينة لدى أهالي الأطفال والتوعية.
مديرة المكتب الصحفي في مديرية صحة ريف دمشق أماني مصلح، لفتت إلى دور العاملين في المجال الإعلامي بمتابعة عمل المراكز الصحية والمشافي وتشجيع الأهالي على إجراء اختبار المسح السمعي والاطمئنان على أطفالهم.
وأطلق البرنامج الوطني للكشف والتدخل المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة في الـ 12 من آب الماضي، برعاية وحضور السيدة الأولى أسماء الأسد، وهو ينفذ من قبل وزارات الصحة، والتعليم العالي والبحث العلمي، والدفاع، والداخلية، والمنظمة السورية للأشخاص ذوي الإعاقة آمال، ومنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.
راما رشيدي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المبکر لنقص السمع
إقرأ أيضاً:
الهند .. وفاة 10 أطفال حديثي الولادة بعد اندلاع حريق في مستشفى
لقي عشرة أطفال حديثي الولادة حتفهم بعد اندلاع حريق في وحدة حديثي الولادة في مستشفى بشمال الهند، فيما لا يزال 16 آخرون على قيد الحياة.
اندلع الحريق في وقت متأخر من يوم الجمعة في كلية ماهاراني لاكشميباي الطبية في جانسي، بولاية أوتار براديش، على بعد 450 كيلومترًا (280 ميلًا) جنوب العاصمة دلهي، بحسب ما أوردته صحيفة الجارديان البريطانية.
وأظهرت لقطات من مكان الحادث أسرة وجدرانًا متفحمة داخل الجناح بينما كان حشد من الأسر المفجوعة ينتظرون بالخارج.
وقال المسؤولون إن الحريق انتشر بسرعة في الجناح، حيث كان 55 رضيعًا يتلقون العلاج.
ووضع الأطفال الذين تم إنقاذهم من الحريق، والذين لم يتجاوز عمرهم سوى أيام قليلة، جنبًا إلى جنب على سرير في مكان آخر بالمستشفى بينما كان موظفو المستشفى يربطون أذرعهم بالتنقيط الوريدي.
وقال نائب رئيس وزراء الولاية براجيش باتاك للصحفيين: "لقد توفي عشرة أطفال للأسف".
تم التعرف على سبع جثث ولم يتم التعرف على هوية ثلاثة جثث حتى الآن".
وذكرت وكالة أنباء تايمز ناو أن 16 رضيعًا آخرين كانوا في حالة حرجة بعد الحريق.
وقال باتاك إن تدقيق السلامة في المستشفى تم إجراؤه في فبراير، تلاه تدريب على الحرائق بعد ثلاثة أشهر.
وأضاف: "سيتم التحقيق في سبب الحريق"، وتابع "إذا تم العثور على أي ثغرات، فسيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين ولن ينجو أحد".
وقال مسؤول المنطقة أفيناش كومار إن الحريق نجم عن ماس كهربائي في الوحدة.
ونقلت صحيفة هندوستان تايمز الهندية عنه قوله: "نحن نقدم الرعاية الطبية للمصابين بجروح خطيرة".
وكشفت تقارير إعلامية محلية عن مسؤولين آخرين قولهم إن الحريق بدأ في قطعة من الآلات المستخدمة لتخصيب مستوى الأكسجين في الغلاف الجوي.
وقالوا إن التركيز العالي للغاز القابل للاشتعال في الوحدة ساعد في انتشار الحريق بسرعة وفجأة.
وذكرت قناة NDTV أن 54 رضيعًا كانوا في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة عندما اندلع الحريق.
ووصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الوفيات بأنها "مفجعة" في منشور على منصة "إكس".
وكتب: "أحر التعازي لأولئك الذين فقدوا أطفالهم الأبرياء في هذا الحادث، أدعو الله أن يمنحهم القوة لتحمل هذه الخسارة الفادحة".
كما أعلن رئيس وزراء ولاية أوتار براديش، يوجي أديتياناث، عن تعويضات بقيمة 500 ألف روبية (5900 دولار) لأسر الضحايا.
وكتب أديتياناث على منصة "إكس": "تم توجيه إدارة المنطقة والمسؤولين المعنيين بتنفيذ عمليات الإغاثة والإنقاذ على قدم وساق".