اكتشاف مخبز قديم في بومبي كان يعمل فيه العبيد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
إيطاليا – عثر علماء الآثار الإيطاليون خلال عمليات الحفر الجارية في مدينة بومبي القديمة على مكان يبدو أنه كان مخبزا يعمل فيه العبيد.
ويشير متحف الآثار في بيانه، إلى أن العلماء عثروا خلال عمليات الحفر على منزل مقسم إلى قسمين، جزء سكني مزين باللوحات الجدارية، ومبنى صناعي – مخبز. حجرة ضيقة ذات نوافذ صغيرة كانت عليها في السابق قضبان حديدية.
ويقول غابرييل زوشتريغيل مدير المتنزه الأثري: “هذا هو الفضاء الذي يجب أن نتخيل فيه عبيدا، أعتقد مالكهم أنه من الضروري تقييد حركتهم. وهذا هو جانب العبودية القديمة الأكثر إثارة للصدمة، الخالي من الثقة ووعود التحرر، حيث يتحول كل شيء إلى عنف ووحشية، وهذا هو الانطباع الذي تؤكده حقيقة تركيب قضبان حديدية على النوافذ الصغيرة”. وتشير الرسوم والنصوص التي عثر عليها إلى أن أحجار الرحى كان يحركها اثنان من العبيد وحمار. وكان على العبد بالإضافة إلى دفع حجر الرحى، ضبط الحيوان ومراقبة عملية الطحن وإضافة الحبوب وجمع الدقيق”.
وتجدر الإشارة إلى أن المدينة اكتشفت عام 1592 تحت طبقة من الحمم البركانية والرماد. وبعد مضي حوالي 100 عام تقريبا عثر علماء الآثار على لوح عليه نقش “بومبي”، واعتقدوا أن الأنقاض تعود إلى منزل القائد والشخصية السياسية البارزة بومبي الكبير (106-48 قبل الميلاد). بومبي حاليا متحف أثري مشهور عالميا، ومن أكثر المتاحف زيارة في إيطاليا، وهو مدرج في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سعيد ونيس: قرار إيطاليا استثناء ليبيا من تصنيف الدول الآمنة ينعش تجارة التهريب
حذر رئيس لجنة الأمن القومي في مجلس الدولة سعيد ونيس، من تداعيات قرار الحكومة الإيطالية تصنيف ليبيا ضمن الدول “غير الآمنة”.
وقال ونيس، في تصريح خاص لصفر، إن “هذا القرار ليس مجرد تصنيف إداري، بل قضية تمس الأمن القومي الليبي وتتطلب تحركًا سريعًا لحماية مصالح الدولة”.
وتابع أنه “من التداعيات المحتملة للقرار، هو رفض طلبات اللجوء المقدمة من مواطني هذه الدول الـ19 بسرعة، باستثناء الحالات الاستثنائية”. مردفًا أنه “قد يزيد القرار تدفقات الهجرة غير الشرعية، مما يدفع الشباب الليبي إلى المخاطرة بركوب أمواج الموت، مما ينعش تجارة التهريب”.
وأردف أن “القرار سيؤثر في العلاقات الليبية الإيطالية إذ قد يُستخدم التصنيف ورقة ضغط سياسي وأمني”، معقبًا أن “من التداعيات الدولية للقرار، أنه قد يؤثر على جهود ليبيا للخروج من الفصل السابع واستعادة الشرعية الوطنية الكاملة”.
وأوضح أنه “يجب تبنيّ استراتيجية وطنية شاملة لمعالجة ملف الهجرة، بالتنسيق بين الجهات التشريعية والتنفيذية، مع تكثيف الجهود الدبلوماسية لإعادة رسم صورة ليبيا القادرة على إدارة شؤونها وأمنها”.
وكان مجلس الوزراء الإيطالي قد أقر قائمة تضم 19 دولة تعدّ “آمنة”، وعدم إدراج ليبيا في تلك القائمة يعني أنها ضمن الدول التي تعدّ “غير آمنة”.
الوسومسعيد ونيس