خلال ملتقى دولي بالفيديو كونفرانس.. القباج: مصر اتخذت خطوات واسعة بمجال التنمية الاجتماعية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شاركت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، عبر تقنية الفيديو كونفرانس فى أعمال الملتقى الدولي، حول المكاسب والإنجازات الاجتماعية والذى نظمته وزارة التضامن الاجتماعي والأسرة وقضايا المرأة الجزائرية بالتنسيق مع صندوق الأمم المتحدة للسكان على مدي يومى ١١و١٢ من ديسمبر الجارى، والذي عقد تحت رعاية رئيس جمهورية الجزائر عبد المجيد تبون تحت عنوان "مكتسبات اجتماعية برهانات اقتصادية"، وبمشاركة واسعة لرئيسة فيدرالية النساء الصينيات ممثلة جمهورية الصين الشعبية ضيف شرف وزراء الشئون الاجتماعية بالدول العربية وممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وممثلو الهيئات الإقليمية والسفارات والمجتمع المدني والخبراء.
وأكدت نيفين القباج: أن الدولة المصرية تحت قيادة رئيس الجمهورية اتخذت خطوات واسعة فى مجال التنمية الاجتماعية وتبنت المواءمة بين الحماية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي، حيث يواكب ذلك العمل على بناء الإنسان والاستثمار فى البشر، باستهداف الانتقال التدريجي لجودة حياة الأسر فى كافة المناحي.
وأضافت القباج: أنه فى إطار الحماية الاجتماعية وتقوية شبكات الأمان قدمت الدولة العديد من البرامج من التحويلات النقدية المشروطة بإلحاق الاطفال في التعليم والصحة وبرامج دعم الأسر بالسلع والخبز ومنظومة متكاملة للتأمين الصحي والإسكان الإجتماعى للأولى بالرعاية للطبقات دون المتوسطة والمتوسطة، وما شهده الريف المصرى من طفرة غير مسبوقة من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ، مشيرة إلى جانب ذلك هناك حركة واسعة لتطوير المناطق غير الآمنة، حيث شهد عام 2015 بدء نقل سكان العشوائيات للمناطق المطورة.
وحول برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وكرامة، أكدت القباج أن البرنامج شهد نقلة نوعية، حيث بلغ عدد المواطنين المستفيدين ما يقرب من 22 مليون مواطن مقابل 6,5,مليون مواطن عام 2014، كما ارتفعت نسبة تمويل البرامج من موازنة الدعم الحكومي الى 36 مليار جنيه مقابل 3,7 مليار جنيه في البداية، مما أدى لخفض درجة الفقر للأسر جراء الدعم النقدي 8 درجات مئوية مع التركيز على المناطق الأكثر فقرا، موضحة أن نسبة السيدات بالبرنامج تمثل 75% يملكن بطاقات ميزة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن الدولة المصرية أولت فئات المسنين والمرأة المعيلة وذوي الإعاقة اهتماماً واسعاً، حيث سيتم اصدار قانون المسنين بما يشمل العديد من الحقوق، كما يتم دعم 720 ألف إمرأة معيلة، إضافة إلى دعم مليون و200 ألف من ذوي الإعاقة، كما أولت القيادة السياسية المرأة اهتماماً واسعاً، وإعلان السيد رئيس الجمهورية عام 2017 عامًا للمرأة وإطلاق استراتيجية 2030 متوائمة مع أهداف التنمية المستدامة والاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة وتشديد عقوبة التحرش والاستراتيجية الوطنية لمكافحة ختان الإناث، ومناهضة الزواج المبكر، وكان لذلك أثره الواضح فى مكتسبات المرأة المصرية التى تقلدت المناصب القيادية وارتفعت نسبة تمثيلها بمجلس النواب ومجلس الوزراء.
وحول برنامج " لا أمية مع تكافل" أشارت القباج إلى انخفاض نسبة الأمية إلى 47%مقابل 66% بين مستفيدي تكافل وكرامة، مشددة على أنه أمام القضية السكانية أطلقت الوزارة برنامج تنمية الأسرة المصرية وبرنامج 2 كفاية، كما اهتمت الدولة بالشمول المالي فكان إصدار 11مليون بطاقة ميزة لأصحاب المعاشات ومستفيدي الدعم النقدي والإقراض متناهى الصغر والاهتمام بالعمالة غير المنتظمة والقطاع التعاوني ودعم المنتجات الحرفية والتراثية عبر معارض ديارنا التى تخطت حاجز المحلية وأثبتت نجاحاً إقليمياً
وحول المعاشات والتأمينات أوضحت القباج أن قيمة المعاشات زادت منذ عام 2015 بنسبة 120% ويستفيد منها 10,5 مليون مواطن ، بالإضافة إلى ما يتم من جهود نحو تحسين المنظومة لصالح المستفيدين وإصدار صندوق للتأمينات، وخلال عام 2022_2023 زادت المعاشات بنسبة 27%بتكلفة إضافية 65 مليار جنيه.
وأشارت القباج الى قضية الغارمات والجهود المقدمة والتى أسفرت عن فك كرب 6000 غارمة مع تشكيل لجنة وطنية لوضع معايير وحوكمة منظومة الغرم وتوفير إقراض آمن للنساء عبر بنك ناصر الاجتماعي، موضحة أن الوزارة يتبعها 12 مركزا للنساء ضحايا العنف منهم داران للاتجار بالبشر ، كما قامت الوزارة بإصدار مليون و200 ألف من بطاقات الرقم القومى بالمناطق الحدودية، إضافة إلى استخراج الأوراق الثبوتية الأخرى، كما هناك دعم واسع لملف الأيتام، حيث تدعم الوزارة 20% تقريبا من الأيتام بمصر، وقد وجه السيد رئيس الجمهورية بمضاعفة هذه النسبة لتصل إلى 40٪ ، إضافة للتوسع فى اللا مأسسة ونظام الكفالة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن صندوق الامم المتحدة للسكان
إقرأ أيضاً:
السيدة الأولى لكينيا تزور وزارة التضامن الاجتماعي بالعاصمة الإدارية وتطلع على برامج الحماية الاجتماعية
استقبلت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائب وزير التضامن الاجتماعي، السيدة راتشيل روتو، حرم رئيس جمهورية كينيا، خلال زيارتها لمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ورحبت نائب الوزير بالسيدة الأولى والوفد المرافق لها، مشيدة بعمق العلاقات المصرية الكينية، ثم استعرضت أبرز مجالات عمل الوزارة، بما يشمل الحماية والرعاية الاجتماعية، والتمكين الاقتصادي، ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
وقدمت صاروفيم شرحًا تفصيليًا لبرنامج "تكافل وكرامة"، باعتباره الأكبر في المنطقة لدعم الأسر الأولى بالرعاية، موضحة آليات المشروطية الصحية والتعليمية التي يتبناها البرنامج.
كما تناولت رؤية الوزارة لمنظومة الحماية الاجتماعية، وتمكين المرأة اقتصاديًا، واقتصاد الرعاية، إلى جانب التعريف ببرنامج الادخار والإقراض الرقمي "تحويشة"، الذي يُنفذ بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والبنك المركزي المصري.
كما سلطت الضوء على دور المجتمع المدني كشريك رئيسي في تحقيق التنمية، وأهمية التطوع، والحفاظ على الحرف والصناعات اليدوية التراثية.
وخلال الزيارة، تفقدت السيدة الأولى لكينيا معرض الأسر المنتجة داخل مقر الوزارة، حيث اطلعت على مجموعة متنوعة من المنتجات اليدوية التراثية، من النحاس والخيامية والخزف إلى العبايات المطرزة والمنتجات السيناوية المميزة، وأبدت إعجابها بجودة وإبداع الحرف المصرية التقليدية.
واختتمت الزيارة بتوجيه الشكر والتقدير من نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي للسيدة الأولى الكينية على حرصها على التعرف على أنشطة الوزارة وبرامجها المختلفة.
1000290856 1000290853 1000290844 1000290850 1000290847 1000290835 1000290841 1000290838 1000290832 1000290829 1000290826 1000290823