شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن المستقلون في العراق أصيص اصطناعي لأحزاب تقليدية، بقلم مسار عبد المحسن راضي هذا المقال كان من المفترض أن يُنشر بشكلٍ مشترك، مع أمينٍ عام لإحدى الأحزاب، ذات السُمعة .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المستقلون في العراق أصيص اصطناعي لأحزاب تقليدية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

المستقلون في العراق أصيص اصطناعي لأحزاب تقليدية
بقلم:مسار عبد المحسن راضي هذا المقال كان من المفترض أن يُنشر بشكلٍ مشترك، مع أمينٍ عام لإحدى الأحزاب، ذات السُمعة المستقلَّة. لكن يبدو أنَّ الخشيَّة من ردَّة الفعل، دفعته للتنصُّل بكل “أدب”. كان الله في عون الناخب العراقي، إن انتخب مثل هكذا حزب، يقودهُ شخصٌ جبان.هناك من يروِّج إلى أن دور الأحزاب الناشئة والمستقلين، في الانتخابات القادمة؛ سيكون عبارة عن روحٍ “كاشانيَّة” – نسبةً إلى سجادة الكاشان الإيرانيَّة – تُجدِّد فُرص ما تُسمَّى بالأحزاب التقليديَّة، والتي هي في الحقيقة، تمديدات إقليمية ودولية، استعرضت نفسها وما زالت، ومنذُ عشرين عاماً، بثيابٍ سياسيَّة، من القومية العرقيَّة، الطائفيَّة، والمناطقيَّة.لا يمكن التحالف بحسب فهمِنا، لرواية إحدى الأحزاب الناشئة، مع من شبَّ إقليمياً، واستوى عوده دولياً، وشاخت سياسته الداخليَّة، بأسلوبه الفاسد والمحاصصاتي. الناشئون يعتبرون هؤلاء التقليديين عارِضاً انتقالياً في إدارة البلاد، يحاول التيمم بالصندوق الانتخابي. وعليه فإنَّ المستقلين لا يمكن أن يتيمَّموا وبحجة الصندوق الانتخابي، بأيّ علاقات مع تلك الأحزاب. السؤال إذاً: كيف تستطيع الأحزاب الناشئة أن تُغيَّر المعادلة السياسيَّة بشكلٍ حقيقي؟ إحدى الأحزاب الناشئة لخَّصت رؤيتها؛ التي اتكأت على جِدار الوقائع المنطقيَّة، بأنَّ الناشئين والمستقلين مُجبرون، إذا ما أرادوا قلب المعادلة السياسيَّة، على “التوحُّد في قائمة انتخابيَّة، للذهاب إلى الصندوق الانتخابي، بتحالفٍ جامع. غير ذلك؛ فإنَّ النتيجة ستكون تبعثر حظوظهم الانتخابية، ولن يحصلوا على ما أتاحهُ لهم، قانون الدوائر المُتعدِّدَة”. هذه القوَّة الحزبيَّة الناشئة، سعت منذُ عامٍ ونيف، على تنضيج بديل سياسي مع شركائها، في تحالف “قوى التغيير الديمقراطية”. هذا التحالف الذي استطاع جمع (11) أحد عشر حزباً، حركة، وتجمعاً للمستقلين في المحافظات العراقيَّة، للذهاب مجتمعين، إلى الانتخابات القادمة. الأحزاب التقليدية، تقوم الآن بحربٍ نفسيَّة، ضدَّ الناخب العراقي، عندما قررت استعادة قانون الانتخابات الجديد، لحدبة نظام سانت ليغو الرياضي، لحساب الأصوات. هي تُريد تحديداً الإيحاء بأن الأمور عادت إلى المُربَّع الأول، وبأنَّها ذبحت القطة على المحراب “الكاشاني”، وبأن المستقلين وإن هربوا من فخ هذا النظام الرياضي؛ فإنَّ القطة (المستقلون) ستموء على السجَّادة وهي شاكِرة. نحنُ نجد أنَّ هذا التفسير مغلوط بالكامل. نظام سانت ليغو الرياضي لاحتساب الأصوات، ورغم عيوبه، إلَّا أنَّهُ وضِعَ أساساً، ليضمن للأحزاب الصغيرة تمثيلاً برلمانياً عادلاً، باحتساب ما حصلت عليه من أصوات انتخابية. العيوب في هذا النظام صنَّعتها سُلطة الأحزاب التقليدية، حيثُ عمدت إلى تعديله وتشويهه، من خلال التلاعب في الرقم الذي يُقسِّم الأصوات الانتخابيَّة، وبالتالي تحديد عدد المقاعد النيابية التي يفوز بها كُل حزب. تحديداً، هم حرَّفوا رقم (1.4) الذي يُتيح منافسة انتخابية، شريفة سياسياً وغير لائقة بهم، إلى منافسة شريفة لهم، بالذهاب إلى الرقم (1.7) فما فوق؛ كي يسلم شرفهم الرفيع من أذى الأصوات الانتخابيَّة. البعضُ من المراقبين والواقعيين السياسيين قد يرون فيما تُريد القوى الجديدة الذهاب إليه، من نبذ التعاون مع الأحزاب التقليدية، في عملِها السياسي، نوعاً من العُذريَّة، المتولِّدة من خيالات المُدن الفاضلة. نحنُ نُعطيهم الحق فيما ذهبوا إليه، ولكن هل هم مستعدون، لأكل التفاح الفاسد ولا شيء غيره، ما داموا ينظرون إل

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

إسلام أبازيد يستعرض برنامجه الانتخابي في الوفد وروزاليوسف.. ويؤكد: أدرك حجم التحديات التي نواجهها

زار إسلام أبازيد، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين تحت السن، اليوم الأربعاء، مقر بوابة الوفد ومؤسسة روزاليوسف، ضمن جولاته الانتخابية بالمؤسسات الصحفية.

وخلال لقائه بالصحفيين، استعرض "أبازيد" أبرز محاور برنامجه الانتخابي، مشيرًا إلى إطلاقه "دليل الخصومات والخدمات للصحفيين"، بهدف تخفيف الأعباء المالية عن الصحفيين وتقديم تسهيلات متنوعة في مختلف المجالات.

وأوضح أن الدليل يشمل خصومات على تقسيط السلع المعمرة والهواتف، وصيانة السيارات، والمستلزمات المدرسية بأسعار مخفضة، بالإضافة إلى تخفيضات على خدمات الحضانات والتعليم، وتقسيط رحلات العمرة، وعروض خاصة على قاعات المناسبات، وخصومات في صالات الجيم.

وأكد "أبازيد"، أن هذا الدليل يمثل خطوة أولى نحو مشروع متكامل يشبه "كتاب العلاج"، ليكون مرجعًا شاملًا يساعد الصحفيين في إدارة نفقاتهم بفاعلية.

كما شدد على التزامه بتوسيع نطاق الخدمات بناءً على احتياجات الصحفيين ومقترحاتهم، مؤكدًا ضرورة تقديم حلول عملية لتحسين الأوضاع المعيشية والمهنية للصحفيين.

وأضاف: "أدرك تمامًا حجم التحديات التي نواجهها، وأؤمن بأننا قادرون على تجاوزها إذا توحدت جهودنا".

وفي سياق متصل، اقترح "أبازيد"، تنظيم "ملتقى سنوي لتوظيف الصحفيين وأبنائهم"، مستفيدًا من شبكة العلاقات القوية للنقابة داخل المؤسسات الصحفية وخارجها، ليكون جسرًا يربط الصحفيين بفرص العمل المتاحة.

كما أشار إلى إمكانية الاستفادة من علاقات النقابة داخل "اتحاد الصحفيين العرب" و"الاتحاد الدولي للصحفيين" لتوفير فرص عمل للزملاء الراغبين في السفر للخارج، مما يساهم في التخفيف من أزمة البطالة التي يعاني منها العديد من الصحفيين.

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي يتحدث عن الصراع الانتخابي المقبل: الأشد ما بين الكتل والأحزاب - عاجل
  • في هندية كربلاء.. ذاكرة تتحدى الزمن بمقاه تقليدية (صور)
  • تعزيز الوعي الانتخابي .. الوطنية تواصل جهودها بالتعاون مع الشباب والرياضة
  • الوطنية للانتخابات: حريصون على نشر الوعي الانتخابي وتعزيز ثقافة المشاركة السياسية
  • Claude 3.7 Sonnet.. ذكاء اصطناعي يحاكي العقل البشري
  • إسلام أبازيد يستعرض برنامجه الانتخابي في الوفد وروزاليوسف.. ويؤكد: أدرك حجم التحديات التي نواجهها
  • حكومة لبنان تنال ثقة النواب.. وهذه تفاصيل الأصوات
  • "علي بابا" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي لإنشاء فيديوهات
  • نموذج ذكاء اصطناعي جديد من علي بابا لإنشاء الفيديو والصور
  • "علي بابا" تطلق نموذج ذكاء اصطناعي لإنشاء فيديوهات