المستقلون في العراق أصيص اصطناعي لأحزاب تقليدية
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن المستقلون في العراق أصيص اصطناعي لأحزاب تقليدية، بقلم مسار عبد المحسن راضي هذا المقال كان من المفترض أن يُنشر بشكلٍ مشترك، مع أمينٍ عام لإحدى الأحزاب، ذات السُمعة .،بحسب ما نشر شبكة اخبار العراق، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات المستقلون في العراق أصيص اصطناعي لأحزاب تقليدية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بقلم:مسار عبد المحسن راضي هذا المقال كان من المفترض أن يُنشر بشكلٍ مشترك، مع أمينٍ عام لإحدى الأحزاب، ذات السُمعة المستقلَّة. لكن يبدو أنَّ الخشيَّة من ردَّة الفعل، دفعته للتنصُّل بكل “أدب”. كان الله في عون الناخب العراقي، إن انتخب مثل هكذا حزب، يقودهُ شخصٌ جبان.هناك من يروِّج إلى أن دور الأحزاب الناشئة والمستقلين، في الانتخابات القادمة؛ سيكون عبارة عن روحٍ “كاشانيَّة” – نسبةً إلى سجادة الكاشان الإيرانيَّة – تُجدِّد فُرص ما تُسمَّى بالأحزاب التقليديَّة، والتي هي في الحقيقة، تمديدات إقليمية ودولية، استعرضت نفسها وما زالت، ومنذُ عشرين عاماً، بثيابٍ سياسيَّة، من القومية العرقيَّة، الطائفيَّة، والمناطقيَّة.لا يمكن التحالف بحسب فهمِنا، لرواية إحدى الأحزاب الناشئة، مع من شبَّ إقليمياً، واستوى عوده دولياً، وشاخت سياسته الداخليَّة، بأسلوبه الفاسد والمحاصصاتي. الناشئون يعتبرون هؤلاء التقليديين عارِضاً انتقالياً في إدارة البلاد، يحاول التيمم بالصندوق الانتخابي. وعليه فإنَّ المستقلين لا يمكن أن يتيمَّموا وبحجة الصندوق الانتخابي، بأيّ علاقات مع تلك الأحزاب. السؤال إذاً: كيف تستطيع الأحزاب الناشئة أن تُغيَّر المعادلة السياسيَّة بشكلٍ حقيقي؟ إحدى الأحزاب الناشئة لخَّصت رؤيتها؛ التي اتكأت على جِدار الوقائع المنطقيَّة، بأنَّ الناشئين والمستقلين مُجبرون، إذا ما أرادوا قلب المعادلة السياسيَّة، على “التوحُّد في قائمة انتخابيَّة، للذهاب إلى الصندوق الانتخابي، بتحالفٍ جامع. غير ذلك؛ فإنَّ النتيجة ستكون تبعثر حظوظهم الانتخابية، ولن يحصلوا على ما أتاحهُ لهم، قانون الدوائر المُتعدِّدَة”. هذه القوَّة الحزبيَّة الناشئة، سعت منذُ عامٍ ونيف، على تنضيج بديل سياسي مع شركائها، في تحالف “قوى التغيير الديمقراطية”. هذا التحالف الذي استطاع جمع (11) أحد عشر حزباً، حركة، وتجمعاً للمستقلين في المحافظات العراقيَّة، للذهاب مجتمعين، إلى الانتخابات القادمة. الأحزاب التقليدية، تقوم الآن بحربٍ نفسيَّة، ضدَّ الناخب العراقي، عندما قررت استعادة قانون الانتخابات الجديد، لحدبة نظام سانت ليغو الرياضي، لحساب الأصوات. هي تُريد تحديداً الإيحاء بأن الأمور عادت إلى المُربَّع الأول، وبأنَّها ذبحت القطة على المحراب “الكاشاني”، وبأن المستقلين وإن هربوا من فخ هذا النظام الرياضي؛ فإنَّ القطة (المستقلون) ستموء على السجَّادة وهي شاكِرة. نحنُ نجد أنَّ هذا التفسير مغلوط بالكامل. نظام سانت ليغو الرياضي لاحتساب الأصوات، ورغم عيوبه، إلَّا أنَّهُ وضِعَ أساساً، ليضمن للأحزاب الصغيرة تمثيلاً برلمانياً عادلاً، باحتساب ما حصلت عليه من أصوات انتخابية. العيوب في هذا النظام صنَّعتها سُلطة الأحزاب التقليدية، حيثُ عمدت إلى تعديله وتشويهه، من خلال التلاعب في الرقم الذي يُقسِّم الأصوات الانتخابيَّة، وبالتالي تحديد عدد المقاعد النيابية التي يفوز بها كُل حزب. تحديداً، هم حرَّفوا رقم (1.4) الذي يُتيح منافسة انتخابية، شريفة سياسياً وغير لائقة بهم، إلى منافسة شريفة لهم، بالذهاب إلى الرقم (1.7) فما فوق؛ كي يسلم شرفهم الرفيع من أذى الأصوات الانتخابيَّة. البعضُ من المراقبين والواقعيين السياسيين قد يرون فيما تُريد القوى الجديدة الذهاب إليه، من نبذ التعاون مع الأحزاب التقليدية، في عملِها السياسي، نوعاً من العُذريَّة، المتولِّدة من خيالات المُدن الفاضلة. نحنُ نُعطيهم الحق فيما ذهبوا إليه، ولكن هل هم مستعدون، لأكل التفاح الفاسد ولا شيء غيره، ما داموا ينظرون إل
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ائتلاف ميلوني يواجه انتكاسة في انتخابات إقليمية
تعرضت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، لانتكاسة انتخابية في منطقتين حيث فاز الحزب الديمقراطي المعارض بفارق ضئيل في منطقة أومبريا بوسط البلاد، كما عزز سيطرته على منطقة إميليا رومانيا، التي تعد تقليدياً حصناً لليسار.
وجاءت نتائج التصويت الذي استمر يومين وانتهى أمس الإثنين، تحمل انتصاراً واضحاً لزعيمة الحزب الديمقراطي إيلي شلاين، التي وصفت النتيجة بأنها "استثنائية".
وفازت ستيفانيا برويتي بنسبة 51% من الأصوات في أومبريا، في حين حصل مرشح الائتلاف المحافظ على 46% فقط.
Italy’s center-left won back the central Italian region of Umbria in local elections in a blow for Prime Minister Giorgia Meloni’s coalition https://t.co/Za9yF4jRZu
— Bloomberg (@business) November 18, 2024وفي منطقة إميليا رومانيا، شمالاً، فازت مرشحة اليسار ميشيل دي باسكال بنسبة 57% من الأصوات، في تحسين لنتيجة الحزب البالغة 51% التي حققها في التصويت الإقليمي الأخير في عام 2020.
وفي الحالتين، فاز مرشح الحزب الديمقراطي دون دعم حركة 5 نجوم، التي دخلت في ائتلاف هش من تيار يسار الوسط.
ويأتي الاختبار الانتخابي الأكبر لميلوني في عام 2025 عندما تتوجه 6 مناطق إلى صناديق الاقتراع، ومن بينها منطقة فينيتو الشمالية المكتظة بالسكان التي تحكمها منذ فترة طويلة رابطة الشمال الشعبوية ، وهي عضو رئيسي في ائتلافها الحاكم.
وحافظ ائتلاف ميلوني على سيطرته على منطقة ليغوريا الشهر الماضي في انتخابات شهدت بشكل مثير استقالة الحاكم اليميني جراء فضيحة.