مهرجان الجونة السينمائي 2023| القائمة الكاملة لأفلام برنامج "نافذة على فلسطين"
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
لا تزال القضية الفلسطينية تلقي بظلالها على الأحداث الفنية على مستوى العالم، فسيقدم مهرجان الجونة السينمائي في دورته السادسة برنامجا سينمائيا خاصا لأهم الأفلام الفلسطينية التي تعبر بصدق عن الحياة داخلها.
نافذة على فلسطين تقدم 10 أفلام بالتعاون مع مؤسسة الفليم الفلسطينييضم برنامج “نافذة على فلسطين” 10 أفلام، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني، التزاما من المهرجان بدعم القضية الفلسطينية بحسب بيان إدارة المهرجان.
تأتي قائمة الأفلام في برنامج “نافذة على فلسطين” كالآتي:
فيلم “الأستاذ” للمخرجة فرح نابلسي، الذي حصل مؤخرا على جائزة لجنة التحكيم وجائزة أفضل ممثل لصالح بكري من مهرجان البحر السينمائي.
يتناول الفيلم حالة الغضب والإحباط اليومي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني، من خلال البطل الذي يعمل مدرسا، وهو على علاقة قوية بتلاميذه، ويحاول أن يحث طلابه على عدم الانتقام، لكنه بجد نفسه في مأزق وتختلف حياته بعد أسر أصدقائه جنديا إسرائيليا في بيته ومن هنا تبدأ الأحداث في منعطف مغاير.
توثيق العدوان الإسرائيلي في “الإسعاف”ويعرض فيلم “الإسعاف” الحياة في ظل الأحداث العنيفة والفوضى وما يتعرض له أهالي غزة، ويوثق للحرب على غزة في عام 2014 من خلال عدد من القصص تتشابه إلى حد كبير مع الأحداث الحالية التي يشهدها قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي
البحث عن العدالة في “ليست فقط صورتك”كما يعرض فيلم “ليست فقط صورتك” إخراج آن باك ودرور ديان، الذي يتناول قصة فلسطينيين يسعون لتحقيق العدالة لعائلاتهم بعد غارة جوية إسرائيلية على غزة.
معاناة الدمار والركام في “بلا سقف”وحول الواقع المتناقض في غزة، والحياة وسط التهديدات المستمرة من المحتل الإسرائيلي، يأتي فيلم “بلا سقف” من إخراج سينا سليمي، وفيلم “الشجاعية” للمخرج محمد عبدالمغني، الذي يرصد معاناة عائلة فلسطينية تعيش في قطاع غزة بعد أن دُمر منزلهم في تفجيرات المحتل الإسرائيلي.
تجارب نسائية في “وداعًا طبريا”
في عام 2021، قدمت المخرجة لينا سويلم تجربة 4 نساء من أجيال مختلفة في فيلم “وداعا طبريا”، وكل امرأة من بطلات الفيلم لها تأثير بشكل مختلف على الحياة حولها، فالبطلة التي تجسدها الممثلة هيام عباس غادرت فلسطين وهى في أوائل العشرينيات من عمرها، في رغبة منها لاحتراف الفن في أوروبا، وتعود إلى قريتها في فلسطين مجددا مع ابنتها، ومن هنا تبدأ لينا سويلم في تقديم لقطات أرشيفية توثق من خلالها الحياة في فلسطين بين الحاضر والماضي من خلال القصص الإنسانية.
حكايات الأجيال المختلفة في “إلى أبي”وعن التاريخ الفلسطيني، يعرض فيلم “إلى أبي” للمخرج عبد السلام شحادة، خلال 50 دقيقة، قصة الصورة الفلسطينية وكيف أصبحت، والعلاقة بين الكاميرا وتوثيق حياة الأجداد وحياة الشعب الفلسطيني عبر أجيال مختلفة.
قالب رومانسي في فيلم باب الشمسوعن النضال الفلسطيني في قالب رومانسي، يأتي فيلم “باب الشمس” بجزئيه للمخرج المصري يسري نصر الله، الذي يقدم ملحمة فلسطينية ممتدة خلال 50 عاما من تاريخ النكبة الفلسطينية من خلال زوجين يلتقيان بصعوبة شديدة.
حكايات عن الأزواج في “الواقي الرصاصي”وعن فكرة التحديات التي يواجهها الأزواج أيضا من أجل الاستقرار وممارسة حياة طبيعية، يأتي فيلم المخرجان عرب وناصر طرزان “الواقي الرصاصي” ولكن في قالب كوميدي حيث يعيش بطل الفيلم وزوجته وسط القصف الإسرائيلي المدمر على غزة.
نضال الاطفال في “الرسم من أجل أحلام أفضل”كما يعرض أيضا ضمن البرنامج فيلم التحريك “الرسم من أجل أحلام أفضل” للمخرجة مى عودة، ويسلط الفيلم الضوء على نضال الأطفال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وكيف يتعاملون مع الحياة من خلال رسوماتهم بقلم التلوين، ويؤكد على أهمية السماح للشباب بالحلم والأمل.
أصوات فلسطينيةوخلال مقطع فيديو عبر الصفحة الرسمية لمهرجان الجونة على منصة فيسبوك، قالت المخرجة الفلسطينية مي المصري “إن السينما تعبير عن الواقع وعن الصمود لكن بشكل إبداعي فهى توصل صوت الإنسان الفلسطيني المناضل وقضيته”.
“عدسة على فلسطين”
كما تشهد الدورة السادسة للمهرجان أيضا حلقة نقاشية بعنوان “الكاميرا في أزمة: عدسة على فلسطين”، وستضم عدد من صناع السينما الفلسطينية منهم مشهراوي، ونجوى نجار، وخليل المزيان، والممثل أحمد المنيراوي، وخلال الجلسة النقاشية سيتحدث كل منهم عن تجربته المباشرة مع تسليط الضوء على التحديات التي يواجهونها أثناء عملية التصوير لتصل رواياتهم إلى الشاشة.
وأكد انتشال التميمي مدير مهرجان الجونة السينمائي على أهمية قسم “نافذة على فلسطين”، وقال إن المهرجان يهدف من خلال تلك الأفلام إلى فتح نافذة على نسيج الحياة الفلسطينية المركب والثري، وأضاف أن إدارة المهرجان تأمل أن تجد هذه القصص صدى لدى الجمهور مما يعزز التعاطف والتفاهم من خلال توفير منصة لهذه الأصوات.
كما صرحت ماريان خوري، المدير الفني للمهرجان، “أن إدراج البرنامج ضمن فعاليات الدورة السادسة، بمثابة دليل قوي على التزام المهرجان بإظهار أصوات فلسطينية من خلال عدسة السينما، حيث يقدم البرنامج لجمهوره فرصة فريدة لاكتشاف أو إعادة اكتشاف الروايات الفلسطينية التي عرضت على الشاشة والانخراط في مناقشات هادفة، مع صناع الأفلام الذين سيتمكنون من الحضور إلى الجونة”.
تامر حسني وسيف نبيل يجتمعان في مهرجان أم الإمارات بين مصر وفلسطين.. مزيج من الراب والروك في مهرجان أم الإمارات مهرجان مدل بيست 2023| موعد ومكان حفل ماجد المهندس لمدة أسبوعين.. رامي جمال يتصدر يوتيوب بـ"جيت متأخر" بعد فوزه بالجائزة الـ18 .. سلسلة من إنجازات للفيلم السوداني وداعًا جوليا مشاهدات أغنية آدم الجديدة "قرار صعب" خلال 24 ساعة.. فيديو 60 عامًا من الغناء.. تكريم ضخم لـ محمد عبده في موسم الرياض إحياءً لذكرى فريد الأطرش .. ليلة غنائية خاصة في الأوبرا مهرجان مدل بيست 2023| 200 فنان عربي وعالمي خلال 72 ساعة نادي سينما أوبرا الاسكندرية يحتفى بالتشكيلى محمد شاكر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي 2023 أفلام فلسطينية فلسطين نافذة على فلسطین مهرجان الجونة من خلال
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة ل” أبو مريم الجزائري” القاضي المفصول و القيادي الفار من جحيم “داعش”
برمجت محكمة الجنايات الإستئنافية بمجلس قضاء الجزائر لتاريخ 24 أفريل المقبل. محاكمة الإرهابي الموقوف أحد قادة التنظيم الإرهابي بدولة سوريا المدعو ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مريم الجزائري” المنحدر من مدينة بودواو ببومرداس. الذي التحق بداعش 2014، بعد فقده كل أفراد عائلته في زلزال بومرداس 2013.
إذ يتابع المتهم في 4 ملفات قضائية في يوم واحد بتهم جناية الانخراط في جماعة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن. وجناية تسيير منظمة إرهابية مسلحة تنشط خارج الوطن.
وفي ملف الحال يروي المتهم تفاصيل مثيرة خلال مجريات التحقيق. منذ لحاقه بالتنظيم الإرهابي ” داعش” إلى غاية خلافه معهم وسجنه ثم فراره أواخر سنة 2017. إلى دولة تركيا رفقة زوجته المصرية المسماة “هدى ربيع” بمساعدة مهرب سوري الجنسية .
على غرار اشتغاله في مجال القضاء كقاضي معاملات بسوريا. ثم فصله والعودة إلى مجال التعليم.
حيث تتلخص الوقائع في أنه وبتاريخ 2024.04.05، إستملت الضبطية، المشتبه فيه الإرهابي ” مريمي محمد” المكنى ” أبو مريم الجزائري” من السلطات التركية. عضو وقيادي في تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا المعروف “بداعش” منذ 2014.
و صرح ” مريمي محمد” المكنى أنه خلال سنة 2003 و على إثر وفاة والديه و شقيقيه ، في حادثة الزلزال الذي ضرب مدينة بومرداس، أصبح يتردد على المساجد ويحضر حلقات دينية إلى غاية 2010 .
و أضاف المعني بالأمر، أنه خلال الفترة الممتدة من سنة 2011 إلى غاية سنة 2014، أصبح يتصفح مواقع التواصل الاجتماعي و يتبع أخبار ثورات الربيع العربي ويناقش مواضيع الجهاد مع كل من صديقه “كايلي نبيل” المكنى “أبو محمد “قتل في مطلع سنة 2015.خلال إحدى الاشتباكات بالعراق كذلك المدعو “علال شريف عبد الكريم”، “رشيد حمزة “و”برادعي يونس”. هؤلاء الذين التحقو بنفس التنظيم الإرهابي خلال سنة 2014 ، و أنه خلال شهر رمضان من السنة. قام صديقه “كايلي نبيل” بربط إتصال مع المدعو “أبو عبد الله “من جنسية سورية، حيث طرح عليه فكرة الانضمام إلى التنظيم بسوريا. فسلمه رقمه الهاتفي للإتصال به عند وصوله.
وبتاريخ 2014.08.10، تنقل رفقة صديقه “كايلي نبيل” من مطار هواري بومدين إلى مدينة اسطنبول. وفور الوصول اتصل بالمدعو” أبو عبد الله” حيث طلب منهم التوجه إلى مدينة غازي عنتاب ، أين مكثا هناك ليلة واحدة في إحدى ضيافات التنظيم بعدها تم الدخول إلى دولة سوريا بطريقة غير شرعية. و عند دخوله تم نقله عبر شاحنة، إلى مدينة طرابلس سوريا، حينها تم إستضافتهما على مستوى مدرسة المضافة التي يترأسها أمير من جنسية تونسية. حيث مكثا هناك لمدة (20) يوم، بعدها تعرف على عدة أشخاص من كل الجنسيات وا كثرهم من جنسية تونسية، من بينهم المدعو “أبو نعيم التونسي”، والمدعو “أبو عمر القسنطيني”، ثم تم تحويلهم الى معسكر المنصورة بالرقة سوريا من أجل التدريب العسكري حيث خضعا للتدريب لمدة شهرين.
وبعدها تم انتقاؤه رفقة سبعة عشر شخص و تم تحويلهم إلى العراق من أجل القتال، مضيفا المتهم أنه في مطلع سنة 2015، تم نقله للعمل في ديوان التعليم من أجل التدريس في معهد عمر بن عبد العزيز المتواجد بمدينة الرقة سوريا. حيث بقي لمدة سنة (06) أشهر، بعدها انتقل للعمل كقاضي معاملات في الرقة سوريا. لمدة تقدر ب (04) أشهر و بعدها قام بطلب فصله من مجال القضاء و هذا بسبب فساد المنظومة وعودته إلى ديوان التعليم هو الأمر الذي تم فعلا مضيفا أنه خلال تواجده على مستوى التنظيم “داعش”، كان يقوم بتصفح مواقع التواصل الاجتماعي ونشر فيديوهات و مواضيع تدعو إلى التنظيم تواصل الإرهابي للدولة الإسلامية “داعش”، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” الحاملة للإسم المستعار “أبو مرام الجزائري”.
حيث أنه كان يقنع عديد من الأشخاص لا يتذكر أسمائهم ولا حساباتهم بالانضمام للتنظيم الإرهابي “داعش” بسوريا”. وأضاف المعني أنه خلال أواخر سنة 2015، تم اختياره من طرف التنظيم من أجل القيام بإصدار فيديو يخص بتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. أين تقدم له المدعو ميسر شامي بتكليف من “أبو محمد فرقان” مع تسليمه ورقة، وكل هذا كان تحت التهديد، حسب زعمه حيث كان مضمون ذات الفيديوهات الدعوة للانضمام إلى ذات التنظيم والجهاد والقيام بعدة عمليات في التراب الوطني، مضيفا أنه أسند ذات الأمر إلى العديد من الإرهابيين للقيام بنفس البيان على مستوى دولهم.
وأضاف المتهم انه وبعدها قام بالتوقف عن التدريس بسبب اختلافه مع التنظيم الإرهابي، أين تم سجنه بذات التنظيم وأمر بقتله، حيث أنه بعد مرور أربعة (04) أشهر من سجنه تم قصف ذات السجن من طرف التحالف الدولي أين قام بالفرار من ذات السجن ومكث عند المدعو أبو الخلافة من جنسية تونسية بمدينة شعافة سوريا .
في ذات السياق أضاف المعني بالأمر، أنه خلال أواخر سنة 2017، لاذ بالفرار إلى دولة تركيا رفقة زوجته المصرية المسماة “هدى ربيع” بمساعدة مهرب سوري الجنسية .