مطار مسقط الدولي الأول عالميًّا في معايير الأداء لعام 2023
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
حصل مطار مسقط الدولي على المرتبة الأولى عالميًّا في معايير الأداء لعام 2023، وفقًا لترتيب أفضل المطارات العالمية الصادر عن شركة "إيرهيلب"، بناء على معايير الأداء في الوقت المحدد، ومعالجة مطالبات التعويض، ومراجعات العملاء وغيرها من المعايير.
يأتي هذا التميز نتيجة الجهود المتواصلة والتعاون بين كافة الشركاء الاستراتيجيين من مختلف الجهات العاملة في مطار مسقط الدولي.
وقد حقق مطار مسقط الدولي نجاحات متسارعة وقفزات كبيرة في أعداد المسافرين والحركة الجوية في الأعوام التي تلت انتقال العمليات إلى مبنى مسافريه الجديد في عام 2018.
ويتضمن مبنى المسافرين بالمطار 40 جسرًا جويًّا لنقل المسافرين من وإلى الطائرات عن طريق 29 صالة انتظار و16 صالة انتظار إضافية لنقل المسافرين من وإلى الطائرات عن طريق الحافلات عند الضرورة إلى جانب مواقف للطائرات بطاقة استيعابية تبلغ 59 موقفًا.
كما يتضمن المبنى 72 منضدة لتخليص إجراءات السفر من قبل شركات الطيران و24 منضدة لتخليص إجراءات السفر لدرجة رجال الأعمال، وبوابتين مخصصتين للطائرات كبيرة الحجم كطائرات "ايرباص 380" متصلتين بجسور لصعود الطائرة و10 خطوط لأحزمة استلام الأمتعة خصصت 8 منها للرحلات الدولية و2 للرحلات الداخلية بطاقة استيعابية قدرها 5200 حقيبة في الساعة وبطول 11 كيلومترًا ويقدم خدمات خاصة لمناولة الطائرات الخاصة.
يذكر أن مطار جوارارابيس - جيلبرتو فريري الدولي في البرازيل حصل على المركز الثاني عالميًّا، تلاه مطار كيب تاون بجنوب إفريقيا، ثم مطار "برازيليا جوسيلينو كوبيتشيك" الدولي في العاصمة الفيدرالية للبرازيل، وحصد مطار حمد الدولي بدولة قطر المرتبة الخامسة عالميًّا، ومطار أوساكا إيتامي الدولي باليابان المرتبة السادسة، ومطار "بيليم فال دو كانز" الدولي في البرازيل المرتبة السابعة، ومطار "تانكريدو نيفيس" الدولي البرازيلي المرتبة الثامنة، ثم مطار "طوكيو ناريتا" الدولي في العاصمة اليابانية بالمرتبة التاسعة ومطار "أمامي" الياباني المرتبة العاشرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مطار مسقط الدولی الدولی فی
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: تباطؤ اقتصادي عالمي وتراجع في أسعار السلع حتى 2026
توقع البنك الدولي في تقريره الصادر اليوم الثلاثاء، تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي خلال العامين المقبلين نتيجة تصاعد التوترات التجارية، ما سيؤدي إلى انخفاض أسعار السلع العالمية بنسبة 12% في عام 2025، و5% إضافية في عام 2026، لتسجل أدنى مستوياتها بالقيمة الحقيقية خلال العقد الحالي.
وأوضح تقرير البنك المعنون “آفاق أسواق السلع” أن أسعار السلع، بعد تعديلها وفقًا للتضخم، ستتراجع إلى مستوياتها في الفترة ما بين 2015 و2019، في إشارة إلى انتهاء الطفرة السعرية التي صاحبت التعافي من جائحة كورونا وتصاعد الأزمة الروسية الأوكرانية في عام 2022، وفق ما نقلته منصة “Global Banking & Finance”.
ورغم أن انخفاض الأسعار قد يساهم في تخفيف الضغوط التضخمية الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية وارتفاع الحواجز التجارية، إلا أنه قد يضر الاقتصادات النامية التي تعتمد بشكل كبير على تصدير السلع.
وحذر إنديرميت جيل، كبير اقتصاديي البنك الدولي، من التأثيرات السلبية المحتملة، قائلًا:
“كانت أسعار السلع المرتفعة مفيدة للعديد من الدول النامية، إذ يعتمد ثلثا هذه الدول على تصدير السلع، لكننا نشهد الآن أعلى تقلبات سعرية منذ أكثر من نصف قرن، ما ينذر بتحديات كبيرة.”
وأضاف جيل أن على الدول النامية التركيز على فتح التجارة، وتعزيز الانضباط المالي، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار الخاص.
تراجع متوقع في أسعار الطاقة
أشار التقرير إلى أن أسعار الطاقة، التي أسهمت في رفع معدلات التضخم عام 2022، شهدت تراجعات خلال 2023 و2024، ويتوقع أن تنخفض بنسبة 17% في 2025، و6% أخرى في 2026، لتسجل أدنى مستوياتها في خمس سنوات.
كما يتوقع أن ينخفض سعر خام برنت إلى 64 دولارًا للبرميل في 2025، ثم إلى 60 دولارًا في 2026، مدفوعًا بزيادة المعروض وتراجع الطلب، خاصة مع انتشار المركبات الكهربائية في الصين.
تراجع أسعار الفحم والمواد الغذائية
حسب التقرير، ستنخفض أسعار الفحم بنسبة 27% في 2025، و5% في 2026، نتيجة لتباطؤ نمو استخدامه في توليد الطاقة في الدول النامية.
أما أسعار المواد الغذائية، فتُتوقع أن تهبط بنسبة 7% في 2025، و1% في 2026، لكن التقرير أشار إلى أن هذا التراجع لن يخفف بشكل كاف من أزمة انعدام الأمن الغذائي، في ظل تراجع المساعدات الإنسانية وتفاقم الصراعات المسلحة في بعض الدول.
الذهب مرشح لارتفاع قياسي
توقع البنك الدولي أن تسجل أسعار الذهب مستوى قياسيًا في 2025، وسط تزايد إقبال المستثمرين عليه كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين، إلا أنه رجّح استقرار الأسعار مجددًا في 2026