الأمين العام لمجلس التعليم العالي تستقبل رئيس الجامعة البريطانية في البحرين
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن الأمين العام لمجلس التعليم العالي تستقبل رئيس الجامعة البريطانية في البحرين، استقبلت الدكتورة ديانا عبد الكريم الجهرمي الأمين العام لمجلس التعليم العالي، الدكتور إبراهيم محمد جناحي رئيس الجامعة البريطانية في .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأمين العام لمجلس التعليم العالي تستقبل رئيس الجامعة البريطانية في البحرين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
استقبلت الدكتورة ديانا عبد الكريم الجهرمي الأمين العام لمجلس التعليم العالي، الدكتور إبراهيم محمد جناحي رئيس الجامعة البريطانية في البحرين.
وخلال اللقاء، اطلعت الأمين العام على آخر المستجدات المتعلقة ببرامج الجامعة الأكاديمية بالشراكة مع جامعة "سالفورد" البريطانية، وما تقدمه للطلبة في مختلف المجالات، مؤكدة حرص مجلس التعليم العالي على تقديم كل الدعم والمساندة لمؤسسات التعليم العالي لرفع مستوى أدائها على كافة الأصعدة، وعلى ضرورة مواءمة المخرجات التعليمية لهذه المؤسسات مع متطلبات العصر الراهنة واحتياجات سوق العمل وأهمية تعزيز مهارات القرن الواحد والعشرين وأهداف التنمية المستدامة في المناهج الدراسية وطرق التدريس.
ونوهت بأهمية ضمان استدامة التطوير المهني المستمر للهيئة الأكاديمية وتوفير الدعم للطالب الجامعي، كونه من أهم ركائز بناء المجتمع المعرفي القوي والمنافس عن طريق التدريب المهني ومشاركته في الأنشطة الجامعية والمجتمعية، والتي تعزز مهارات ريادة الأعمال والتفكير الإبداعي والابتكاري.
وهنأت الدكتورة ديانا الجهرمي الأمين العام لمجلس التعليم العالي، رئيس الجامعة البريطانية في البحرين على حصول طلبة الجامعة على جائزة أفضل منتج في فئة الجامعات لعام 2023 في المسابقة السنوية لرواد الأعمال التي تنظمها مؤسسة إنجاز البحرين، مؤكدة ضرورة قيام مؤسسات التعليم العالي بتتبع المسارات المهنية للخريجين واستخدام البيانات والإحصائيات لقياس مدى تحقق الأهداف المرجوة من البرامج الأكاديمية لضمان تأهل الطلبة للانخراط في سوق العمل وتميزهم في حياتهم المهنية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يستعرض مع مدير أكاديمية “Ofsted” معايير تقييم المدارس البريطانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الاثنين، مع السيد ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" وسو موريس كينغ، نائب المدير والمدارس والتعليم المبكر بالأكاديمية، وذلك في مقر مكتب أكاديمية "Ofsted" الجهة المسؤولة عن تقييم الخدمات التعليمية ومهارات التعلم لجميع الفئات العمرية، بالإضافة إلى الإشراف على خدمات رعاية الأطفال والشباب.
جاء ذلك بحضور مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار جهود الوزارة لتعزيز الشراكة مع المؤسسات التعليمية العالمية والاستفادة من أفضل التجارب الدولية، بهدف بناء نظام تعليمي متطور يتماشى مع متطلبات العصر ويحقق طموحات الأجيال القادمة.
وفي مستهل اللقاء، أشاد الوزير محمد عبد اللطيف بعمق العلاقات التاريخية بين مصر وبريطانيا، والتعاون المثمر بين البلدين في مجال التعليم باعتباره ركيزة أساسية للتقدم.
وأكد الوزير التزام الدولة المصرية بتطبيق أفضل الممارسات التعليمية وتنفيذ مشروعات نوعية لتحسين جودة التعليم، مثمنًا دعم الحكومة البريطانية لجهود تطوير المنظومة التعليمية في مصر، والحرص على تبادل الخبرات الثنائية في هذا المجال.
ومن جانبه، ثمّن ماثيو بورفيس، مدير أكاديمية "Ofsted" زيارة الوزير، مشيدًا بالجهود التي تبذلها مصر في مجال تطوير التعليم، وبدورها في تبني استراتيجيات حديثة تواكب التوجهات العالمية.
كما أعرب عن تطلعه إلى تعزيز سبل التعاون وتبادل المعرفة بين الجانبين، بما يسهم في تحسين جودة التعليم وضمان استدامة التطوير والابتكار في العملية التعليمية، وتحقيق أفضل النتائج للطلاب في البلدين.
وتناول الاجتماع تبادل الخبرات بين الجانبين، حيث استعرض الوزير الدروس المستفادة والنجاحات التي حققتها وزارة التربية والتعليم المصرية في تطوير العملية التعليمية وفق أحدث المعايير الدولية.
كما تم مناقشة أفضل الممارسات في قياس فعالية المدارس في المملكة المتحدة من خلال آليات مراجعة معايير وتقييم الجودة الحديثة، التي تضمن تحسين جودة العملية التعليمية وتحقيق نتائج أكثر دقة في تقييم الأداء المدرسي.
وشملت المناقشات استعراض آليات التقييم الدوري للمدارس بالمملكة المتحدة وفقًا لجودتها، حيث يتم إجراء التقييم غير المصنف للمدارس ذات التقييم الجيد أو الممتاز كل أربع سنوات، بينما تخضع المدارس التي تتطلب تحسينًا أو حصلت على تقييم غير ملائم إلى تقييم مصنف خلال فترة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام، مع إجراء عمليات مراقبة دورية لضمان التحسين المستمر.
وخلال اللقاء، تم تسليط الضوء أيضا على الإطار المعتمد لتقييم جودة التعليم في المملكة المتحدة، والذي يرتكز على أربعة محاور رئيسية، أولها جودة التعليم، وتشمل التخطيط للمناهج وتنفيذها وقياس تأثيرها على التحصيل الدراسي، يليها السلوك والمواقف، وتتناول انضباط الطلاب وسلوكهم ومعدلات الحضور والانقطاع عن الدراسة، وتأتي بعد ذلك التنمية الشخصية، والتي تهدف إلى تعزيز القيم الأخلاقية والاجتماعية والثقافية، إضافة إلى توجيه الطلاب مهنيًا، ثم القيادة والإدارة، وهو ما يتعلق برؤية المدرسة وأخلاقياتها، بالإضافة إلى قضايا مثل رفاهية المعلمين، والحوكمة، وآليات الحماية والتأمين المدرسي.
وأشاد وزير التربية والتعليم بفاعلية منظومة التقييم المدرسي البريطانية ودورها في تحسين جودة التعليم، مؤكدًا حرص مصر على الاستفادة من التجربة البريطانية لتعزيز نظام التقييم وضمان توفير بيئة تعليمية متطورة تواكب التغيرات العالمية.