سكرتير عام مساعد بني سويف يتفقد جاهزية مقار اللجان العامة لبدء الفرز نهاية اليوم
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قام اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد لمحافظة بني سويف، بجولة ببعض المراكز والمدن، ضمن خطة المحافظة لإجراء الانتخابية الرئاسية 2024، والتي انطلقت الأحد الماضي وتختتم مساء اليوم الثلاثاء، داخل 450 مقر ومركز انتخابي يضم أكثر من 500 لجنة فرعية ووافدين بمقار المدارس ومراكز الشباب والمعاهد الأزهرية والجمعيات الزراعية ومجالس المدن والقرى وغيرها من المقار الإدارية
وتفقد السكرتير العام المساعد، تجهيزات اللجان العامة والبالغ عددها 9 لجان على مستوى مراكز المحافظة، حيث تمت جاهزية اللجان وتزويدها بكافة مستلزمات العملية الانتخابية من المقاعد والمظلات والإضاءة وتوفير مولدات احتياطية للطوارئ وسيارات الحماية المدنية والإسعاف، وعمل مصدات لتامين وتنظيم الحركة المرورية وتيسير أعمال توصيل صناديق الاقتراع من اللجان الفرعية
وأشار السكرتير العام المساعد إلى توجيهات المحافظ الدكتور محمد هاني غنيم، بعمل مراجعة وافية وفي حضور المختصين من شركات المرافق والخدمات والجهات التنفيذية والأمنية، لكافة المرافق بمقار اللجان العامة والاطمئنان على عملها بالكفاءة المطلوبة، و اتخاذ كافة الاحتياطات اللازمة لتأمين لأعمال فرز أصوات الناخبين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية التصويت بدء التصويت الانتخابات الرئاسية المصرية الانتخابات الرئاسية 2023 تصويت المصريين بالخارج الانتخابات المصرية في الخارج انتخابات المصريين بالخارج الإقبال الجماهيري فتح اللجان الحضور غلق اللجان
إقرأ أيضاً:
اليوم يُحسم القرار.. إما عام دراسي طبيعي أو على العام السلام
كما كان متوقعا، تجدد الخلاف، وإن لم يكن بشكل علني، داخل صفوف المعلمين مع اللجان من جهة ومع وزيرة التربية ريما كرامي من جهة ثانية، وهذه المرة انتفض المعلمون الذين أكدوا أن الصبر انتهى، وما تفعله هذه الحكومة لم تفعله أي حكومة من قبل وذلك نتيجة اعتماد بدلات المثابرة وثمن صفائح البنزين (32 مليون ليرة أي 357 دولاراً) عوضاً عن بدل الإنتاجية (375 دولاراً)، وتراجع تعويض المديرين بنحو 40 دولاراً.هذا الجو الذي نقله مصدر تربوي لـ"لبنان24" يشير إلى تخبط كبير، ما استدعى تدخل قادة اللجان، الذين طلبوا من المعلمين أنّ يعطوا وزيرة التربية ريما كرامي فرصة حتى مساء الخميس، وعلى أساس قرارها، سيتم إما الذهاب بالعام الدراسي إلى شط الأمان، وإما الذهاب نحو شلّ العام الدراسي بشكل تام.
"لبنان24" تواصل مع عدد من المعلمين الذين أبدوا امتعاضهم وتوجهوا برسائل مباشرة إلى رؤساء اللجان الذين يتواصلون مع وزيرة التربية، وأمهلوهم فرصة حتى مساء اليوم، الخميس، مؤكدين أن كافة الإشارات سلبية، على الرغم من الإيجابية التي أبدتها وزيرة التربية خلال اللقاء الأخير، خاصة وأن الأساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي كانوا قد فكوا إضرابهم السابق في 19 و 20 آذار بعد لقاء وزيرة التربية وطلبها استمهالها بعض الوقت لتقديم دراسة تعوض إلغاء بدل الإنتاجية.
وبعد التعبير عن التزامها بكلامها، ليس أمام وفد الرابطة الذي قابلها وحسب، بل من خلال إصدار بيان عن مكتبها الإعلامي تؤكد فيه ذلك، عادت آنذاك الرابطة إلى الهيئة العامة واستطلعت رأي الأساتذة فجاءت نسبة التصويت مؤيدة لإعطاء مهلة معينة تنتهي اليوم.
في هذا السياق، ومع احتدام الخلافات، قال مصدر تربوي شارك في اجتماعات اللجان، ان العدد الأكبر من الاساتذة قد اتخذوا قرارات مسبقة من دون انتظار اللجان تتمثل في التوقف مطلع الأسبوع المقبل عن الذهاب إلى المدرسة، ما يعني ضمنيا، إعلان الإضراب المفتوح. ويؤكّد المصدر أن تساؤل الأساتذة لم يتوقف عند "هل سيتم صرف المستحقات وفق الوعود الجديدة"، بل طرح البعض تساؤلات:" هل يوجد اعتمادات مرصودة للقبض أصلا؟".
ونقل المصدر عن عدد من الأساتذة قولهم أنّهم يرفضون من مطلع الأسبوع المقبل استكمال التعليم وكأنهم عمال سخرة مرة ثانية، مطالبين بتوضيح مصير مرسوم المساعدة الاجتماعية لفصل الصيف.
وعلى الرغم من التوترات السائدة داخل اللجان بين الرؤساء والمعلمين، أفاد المصدر التربوي أنّ رؤساء اللجان نقلوا إلى الاساتذة أنّهم لن يكونوا بوارد التساهل أبدا مع الوزيرة، مشيرين إلى أنّهم لن يلتزموا إلا بخيارات الأكثرية، وهذا ما دفعهم لإجراء تصويت عبر "واتساب" خلص إلى إعطاء وزير التربية والحكومة الفرصة الأخيرة، اليوم الخميس.
وعليه، فإن الاساتذة لن يكتفوا فقط بإعلان الإضراب المفتوح لا بل سيتوجهون إلى إعلان نهاية العام الدراسي بعد المعاملة "غير المسبوقة" من قبل الحكومة، يختم المصدر.
المصدر: لبنان24 مواضيع ذات صلة لغز "المومياء الحامل".. دراسة تحسم الجدل Lebanon 24 لغز "المومياء الحامل".. دراسة تحسم الجدل