الانتخابات الرئاسية 2024.. مسيرة للمعلمين بالجيزة إلى اللجان
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نظمت نقابة المهن التعليمية برئاسة خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، اليوم الثلاثاء مسيرة ضمت عشرات المعلمين وأعضاء الفرعيات واللجان النقابية بمحافظة الجيزة.
وانطلقت من مدرسة السعيدية إلى اللجان الانتخابية المحيطة للادلاء بأصواتهم فى اليوم الثالث للتصويت بالانتخابات الرئاسية 2024 وذلك ضمن جولة ميدانية لنقيب المعلمين فى الجيزة والقاهرة لحث المعلمين على المشاركة فى الانتخابات الرئاسية 2024.
وأكد خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، أن المعلمين دائما يثبتون وعيهم وحرصهم على مصلحة الوطن ولا ينجرفون وراء الشائعات وأثبتوا انهم على درجة كبيرة من الوعي والفهم وحريصين على اختيار رئيسهم ونجحوا فى اختبار الوعى بالمخاطر التى تحيط بالأمن القومى المصرى، وضرورة تماسك الجبهة الداخلية ضد أى تهديد.
وأكد أن حضور الشباب والشيوخ وذوي الاحتياجات للادلاء بأصواتهم، يثبت ان المصريين دائما شعب على قدر كبير من المسئولية تجاه وطنه، وحريصين على نجاح الانتخابات الرئاسية 2024 بصورة مشرفة ويثبت للعالم، أن المصريين يقفون صفا واحدا خلف وطنهم لاستكمال مسيرة الانجازات الضخمة في مختلف المجالات التي تحققت خلال الفترة الماضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 اللجان الانتخابية المشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024
إقرأ أيضاً:
ماذا يفرحك ويبهجك ويجعلك تضحك يا تلفزيون السودان !!
اتابع تلفزيون السودان اكثر من اى تلفزيون آخر وطوال الوقت وهذا بحكم الغربه فمهما كان اداء تلفزيون السودان الضعيف وسخفه ولكنه تلفزيون الوطن والانسان عندما يكون فى الغربه يرتبط ويعشق كل ماينتمى لوطنه حتى ولو كان مؤلماً
وقد اعتدنا على تلفزيون السودان منذ بدء ارساله والصحف السودانيه والاغانى السودانيه والمديح السودانى والاكل السودانى ولكن المؤسف الآن ان بلادنا فى عالم وتلفزيون السودان اصبح فى عالم آخر فبلادنا الآن فى حالة حرب وتمزق وضياع ونزيف دم ودموع تجرى على خدود السودانين حزناً على وطنهم الذى يتلاشى وتلفزيون السودان بدل ان يكون حزين ويذرف الدموع ويحاول بقدر الامكان رتق هذا الفتق ولكن حصل. العكس للاسف فبلادنا تبكى وتنتحب وتلفزيوننا فى حالة بهجه وفرح ويضحك ويغنى ويرقص طوال الوقت فهو مبتهج بصوره مدهشه وغريبه وهذه المذيعه المتلعثمة نجود حبيب التى تعمل فى اغلب ساعات الإرسال فهى ضاحكة الوجه فى بله دائماً حتى عندما تروى قصص القتل والسحل ولا اجد مبرراً لذلك الضحك والفرح الطفولى الغريب والمرتسم على وجهها دائماً وتلك الضحكات العجيبه ولو كانت نجود واعيه وسودانيه أصيله لارتدت ثوباً اسود ثوب الحداد ولفّها الحزن العميق على الوطن الذى ضاع فحالنا للأسف مؤسف ومؤلم فبلادنا قد تمزقت تماماً ولن يلتئم جراحها وشملها ابداً وقرى تحرق وكبارى تهدم واسوق تدمر ودانات تتفجر وطيران يقصف القرى وأبرياء يستشهدون واغلبهم اطفال والدموع تنهمر من كل الوجوه وفى كل بيت حتى منازل المهاجرين فى الغربه فماذا يسرك ويجعلك فرحاً وتضحك ياتلفزيون السودان وليس حزيناً ودموعك تجرى على وطننا الذى ضاع ؟!
محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.com