التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بأسرة الطالب يحيى عبدالناصر محمد "العبقري" والمُقيد بالصف السادس الابتدائي بمدرسة اللغات الرسمية بمحافظة دمياط، بعد أن وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بالتحاقه للدراسة بكلية العلوم بإحدى الجامعات، نظرًا لنبوغه العلمي، وحضر اللقاء د. ياسر رفعت نائب الوزير لشئون البحث العلمي، ود.

ضياء خليل المدير التنفيذي لصندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

في بداية اللقاء، أكد الوزير على اهتمام رئيس الجمهورية برعاية المُتفوقين والمُوهوبين والنوابغ، مشيرًا إلى أهمية وضع المعايير ورؤية واضحة واستراتيجيات وتشريعات لاكتشاف هؤلاء الطلاب وصقل مهاراتهم وخبراتهم وتوجيه برامج دراسية ومهارات رقمية تساعد على تطوير مواهبهم.

كما طمأن الوزير أسرة الطالب بأنه تمت الموافقة على التحاق الطالب "العبقري" بجامعة العلوم والتكنولوجيا بمدينة زويل اعتبارًا من الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي ٢٠٢٣ /٢٠٢٤، بعد اجتياز اختبار مكافئ للشهادة الثانوية العامة أو ما يُعادلها.
وأشار الوزير إلى أن الجامعات قامت بإنشاء مراكز رعاية الموهوبين والنوابغ والمبدعين، حيث تختص هذه المراكز بالتعاون مع إدارات الكليات والمعاهد بالجامعات، باكتشاف المواهب والنوابغ في المجالات الفنية والأدبية والعلمية والتكنولوجية والرياضية ورعايتها، وتعميم برامج مُحددة لتلبية احتياجاتهم وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء الوطني لديهم، وتنمية وعى المجتمع بأهمية الموهبة والنُّبوغ والإبداع، وذلك بالتعاون والتنسيق مع صندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ.

ونوه د. أيمن عاشور إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نجحت في تطوير استراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار، مع مهمة أساسية تتمثل في رعاية بيئة مواتية للعلم والتكنولوجيا والابتكار وتحسين قدراتها لإنتاج المعرفة بكفاءة وفعالية؛ بهدف تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.

ومن جانبها، أكدت والدة الطفل يحيى أن طفلها عبقري ويستحق أن يلتحق بالجامعة بدلاً من استكمال مراحل دراسته،  مُوجهة الشُّكر للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي على التوجيه بإلحاق ابنها للدراسة بكلية العلوم، مؤكدة أن ابنها لديه 12 عامًا، فضلاً عن تعلمه اللغة الإنجليزية بشكل مُمتاز، مشيرة إلى استيعابه دروس (الكيمياء والفيزياء والرياضيات وعلوم الحاسب الآلي).

IMG-20231212-WA0009 IMG-20231212-WA0007

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استراتيجيات الإدارية الجديدة البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي الثانوية العامة

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية

بغداد اليوم - بغداد

يشهد العراق توسعا ملحوظا في قطاع التعليم العالي، مع تزايد عدد الجامعات والكليات الحكومية والأهلية بوتيرة متسارعة، إلى جانب فتح الأبواب أمام الدراسة في الخارج، خاصة في التخصصات الطبية.

وفي هذا السياق، أشار عضو لجنة التعليم العالي النيابية، محمد قتيبة، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الأربعاء (12 آذار 2025)، إلى أن "هذه الطفرة الأكاديمية تُنتج آلاف الخريجين سنويا في مختلف التخصصات العلمية والأدبية، مما يفرض تحديات تتطلب حلولا استراتيجية لاستيعاب هذه الأعداد المتزايدة".

وأكد أن "استيعاب مخرجات وزارة التربية أمر ضروري، لكنه يحتاج إلى بنية تحتية متكاملة، خصوصا في التخصصات الطبية، من خلال إنشاء مستشفيات ومراكز حديثة، وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المجال الصحي، لتوفير فرص عمل للخريجين".

كما شدد على "ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة لاستيعاب هذه الطاقات، لاسيما أن التعيين الحكومي لم يعد قادرا على استيعاب عشرات الآلاف من الخريجين سنويا، مما يستدعي تعزيز دور القطاع الخاص في تقليص البطالة وتوفير فرص عمل مستدامة لأصحاب الشهادات الجامعية".

وشهد قطاع التعليم العالي في العراق توسعا ملحوظا خلال العقود الأخيرة، حيث تم استحداث العديد من الجامعات والكليات الحكومية والأهلية لمواكبة الزيادة السكانية وتلبية الطلب المتزايد على التعليم الجامعي. وقد رافق هذا الانفتاح الأكاديمي قرارات بفتح مجالات الدراسة في الخارج، لا سيما في التخصصات الطبية والهندسية.

لكن هذا النمو السريع، وفقا لمتتبعين، ألقى بظلاله على سوق العمل، حيث بات العراق يواجه تحديا كبيرا في استيعاب الأعداد المتزايدة من الخريجين. ويرجع ذلك إلى عدة عوامل، منها محدودية فرص التعيين الحكومي، وضعف القطاع الخاص في استيعاب الأيدي العاملة المتعلمة، إضافة إلى عدم مواءمة بعض التخصصات الجامعية مع احتياجات السوق.

وفي ظل هذا الواقع، بات من الضروري وضع خطط استراتيجية تربط بين مخرجات التعليم العالي واحتياجات سوق العمل، من خلال تطوير البنية التحتية، وتحفيز الاستثمار في القطاعات الإنتاجية، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان مستقبل أكثر استقرارا للخريجين الجدد.

مقالات مشابهة

  • البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات في رعاية الطفولة نموذج يُحتذى
  • وزيرة التربية والتعليم: الإمارات نموذج عالمي رائد في رعاية الطفولة
  • البرلمان العربي للطفل: تجربة الإمارات نموذج يُحتذى به عالمياً في رعاية الطفولة
  • التعليم العالي: إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي للعام 2025
  • التعليم العالي تعلن مفاضلة الدراسات العليا ودبلومات وماجستيرات التأهيل ‏والتخصص في الجامعات الحكومية
  • وزير التعليم العالي يرحب بتوقيع عدد من الجامعات الحكومية مذكرات تفاهم مع جامعة قونيا التركية
  • التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
  • وزير التعليم العالي: نستهدف جعل مصر ضمن أفضل 50 دولة بمؤشر الابتكار
  • التعليم العالي: البحث العلمي شريك أساسي في تحقيق التنمية الصناعية المستدامة
  • جدول امتحانات الثانوية العامة 2025 لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا