وزير النفط: الانبعاثات الحرارية مصدرها الدول الصناعية وليس المنتجة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
الثلاثاء, 12 ديسمبر 2023 2:20 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أكد وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم الثلاثاء، أن الوقود الاحفوري سيبقى هو المصدر الرئيس للطاقة في كل العالم، مشيراً الى “ضرورة الحفاظ على النفط كسلعة استراتيجية للدول المنتجة.
وذكر بيان لوزارة النفط تلقاه / المركز الخبري الوطني/، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط حيان عبدالغني، ترأس الجلسة الوزارية الثانية حول الطاقة والبيئة والتنمية المستدامة”.
وأكد عبد الغني خلال الجلسة، أن “الوقود الاحفوري سيبقى هو المصدر الرئيس للطاقة في كل العالم”، مشيراً الى “ضرورة الحفاظ على النفط كسلعة استراتيجية للدول المنتجة لاعتماد اقتصادياتها على مصادر الطاقة النفطية مورداً رئيسياً”.
وأشار الى “اهمية قطاع الطاقة التقليدية وتحولات الطاقة في الدول العربية ومساراتها المختلفة بما في ذلك التحول الى مصادر الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة والسوق العربية المشتركة للكهرباء والهيدروجين الاخضر”.
وأضاف أن “الدول العربية، دول منتجة للنفط، وليس منتجة للانبعاثات، والانبعاثات تأتي من قبل المستهلكين، وعليهم المساهمة معنا في تطوير التقنيات الخاصة في التقليل من آثارها على البيئة والمناخ”، مبيناً أن “الدول العربية تنتج النفط، ولكن الانبعاثات الحرارية تأتي من الدول الصناعية التي تستخدم هذا النفط، وعليها زيادة وكفاءة معداتها للاستفادة من هذه الطاقة لتقليل الانبعاثات الضارة”.
وتابع: “نعمل جميعاً من أجل تعزيز ودعم مصادر ومشاريع الطاقة المتجددة والنظيفة، ومشاريعنا على الأرض تؤكد ذلك”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يستقبل وزير الاستثمار الإماراتي لبحث تعزيز التعاون والاستثمار
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمد السويدي وزير الاستثمار بدولة الإمارات العربية المتحدة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، وذلك لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة والاستثمار في مجالات الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة.
رحب الدكتور محمود عصمت بوزير الاستثمار الإماراتي، مشيدا بالروابط التاريخية التي تجمع بين جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات الشقيقة، وخصوصية العلاقة بين الشعبين الشقيقين، والتى تنعكس دائما فى علاقات راسخة ومواقف اخوية داعمة للاستثمار وفتح المجال امام المستثمرين فى البلدين للعمل المشترك فى اطار الاهداف التنموية المشتركة، مشيرا إلى الدور الحيوي والفعال لشركاء العمل والنجاح من الشركات الإماراتية العاملة مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركاتها وهيئاتها التابعة، خاصة فى مجالات الطاقات الجديدة والمتجددة وتنويع مصادر توليد الكهرباء فى إطار خطة العمل ومزيج الطاقة واستراتيجية التوسع فى الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الوقود التقليدي.
أكد الدكتور محمود عصمت أن هناك تعاونا كبيرا وشراكات ناجحة مع الشركات الإماراتية العاملة فى المجال وأن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة ترحب دائما بالتعاون مع الشركات الاماراتية فى اطار استراتيجية التوسع فى الطاقة المتجددة وإدخال تكنولوجيا تخزين الطاقة بواسطة أنظمة البطاريات لتعظيم الاستفادة من الطاقة النظيفة على مدار اليوم ومواجهة أوقات الذروة وحماية الشبكة الكهربائية الموحدة ، موضحا اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وان الشركات الإماراتية شريك نجاح له كل الدعم فى ظل الاستثمارات المتنوعة فى قطاع الطاقة المتجددة.
أضاف الدكتور محمود عصمت ان القطاع الخاص شريك رئيسي فى تنفيذ استراتيجية قطاع الكهرباء، لاسيما فى مجالات الطاقة المتجددة وان مشروعات توليد الكهرباء من طاقة الرياح والطاقة الشمسية يجرى تنفيذها بواسطة الاستثمارات الخاصة المحلية والأجنبية، وهناك التزام بازالة العقبات التى قد تحول دون أن يحصل الاستثمار الخاص على الدور المنوط به فى دعم الاقتصاد القومي واستراتيجية مزيج وأمن الطاقة فى إطار خطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية الجمهورية الجديدة، موضحا الأهمية البالغة للاستثمارات الاماراتية فى مختلف المجالات المتعلقة بالكهرباء والطاقة.