أنطلقت مسيرة حاشدة، اليوم الثلاثاء، من أمام مقر الغرفة التجارية بمحافظة بورسعيد، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، بمشاركة محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، وجميع أعضاء مجلس الإدارة، والعاملين بالغرفة، وحشد من تجار بورسعيد.

ورفع المشاركون بالمسيرة أعلام مصر، مؤكدين على وعيهم الوطني وتمسكهم بحقهم الدستوري في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، كما رفعوا لافتات تأييد ودعم للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي.

وتوجه رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد وأعضاء مجلس الإدارة وحشود من التجار إلى لجانهم الانتخابية عقب نهاية المسيرة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024.


ومن جانبه، أكد محمد سعده على أن الغرفة التجارية المصرية ببورسعيد واحدة من أعرق وأقدم الغرف التجارية، وتاريخها حافل بدورها ودور منتسبيها الوطني في أحداث ومواقف مختلفة من أجل مصر، واليوم تمر مصرنا الغالية بمرحلة هامة من عمر الوطن تستلزم تكاتف كافة فئات الشعب وتلبية نداء الوطن في ظل الأزمة الاقتصادية التي تواجه كافة دول العالم، والمخاطر التي تحيط بالوطن نتيجة الأحداث الجارية بالمنطقة، وما يُحاك بوطننا الحبيب من مؤامرات تستهدف وحدته وأمنه واستقراره لإيقاف مسيرة التنمية غير المسبوقة التي يشهدها في كافة المجالات.

وأعرب رئيس الغرفة عن ثقته في الحث والوعي الوطني لمنتسبي الغرفة في المشاركة الإيجابية بالانتخابات الرئاسية، والنزول إلى لجان الانتخابات برفقة أسرهم من أجل مصر وطننا الحبيب الغالي، ومستقبل أفضل لأبنائنا وأحفادنا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية رئيس الغرفة التجارية الغرف التجارية مجلس الادارة الاقتصادي اتحاد العام للغرف التجارية لمرشح الرئاسي

إقرأ أيضاً:

الأمن الوطني.. أيقونة الاستقرار

بقلم : جعفر العلوجي ..

للمرة الأولى تعترف منظمة عالمية رفيعة المستوى بحجم “هيومن رايتس ووتش” في “التقرير العالمي لمنتصف عام 2024” إن العراق، وبعد عقود من النزاع المسلح، يتمتع بالفترة الأكثر استقراراً وسيطرة أمنية تامة منذ ما قبل الغزو الأمريكي لعام 2003، وهي شهادة صدرت بعد تدقيق وتمحيص ودراسة لجميع محافظات العراق خلصوا بها الى هذه النتيجة التي ليست بغريبة على كل من زار العراق واطلع بنفسه على الساحة العراقية، ويقيناً أن هذا الاستقرار والعمل الأمني الجبار لم يكن هيناً على الاطلاق، بل كان ثمرة لجهود وتضحيات جسام لأجهزتنا الأمنية التي نستشف منها كل يوم ما يثلج الصدور ويبعث الطمأنينة الى نفوس شعبنا فضلاً عن القيادة الفذة المحترفة .
وبمراجعة بسيطة لأهم ما تحدث به الناطق الرسمي باسم جهاز الأمن الوطني خلال إيجازه نصف السنوي حول أهم العمليات النوعية التي نفذها الجهاز خلال النصف الأول من ٢٠٢٤، بقيادة أثبتت مهنيتها وتجسدت بروحية القائد أبو علي البصري، ندرك جيداً التقدم الحاصل والجهد الاستخباري الكبير الذي يغطي مساحة الوطن مهما تكن عناصر الجريمة سواء جماعات منحرفة او تشكيلات مخربة تمكن الجهاز من اختراقها بمهنية وشجاعة وتفكيكها وإنهاء خطرها الى الأبد والضرب بيد من حديد لجميع أوكارها.
وبالآلية ذاتها ومن خلال فرق أخرى نطالع حجم العمل الهائل في التقرير الذي يوثق لضبط وكشف المتورطين في أعمال تهريب النفط وإلقاء القبض على العصابات المتخصصة بهذه الجريمة الاقتصادية النكراء التي طال الأمد بها.
وفي الجانب الآخر يطالعنا التقرير عن عدد الإرهابيين المجرمين، إذ تم إلقاء القبض على (١٩٢) متهماً بالإرهاب وضبط (١٢٢) برميلا محملا بمادة C4 شديدة الانفجار و(٤٥) عبوة ناسفة و(١٤٤٠) قنبرة وقذيفة هاون، وهذه الكمية لم تكن اعتيادية إطلاقا وتوثق لمدى إيغال هذه العصابات واستهتارها بأرواح المواطنين الأبرياء، وكما يقال إن الإرهاب متعدد الأوجه في التخريب يأتي الدور على تجار المخدرات والإعلان عن ضبط أكثر من (مليون ونصف) حبة مخدرة و( ٣٨) كغم من مادتي الكريستال والماريجوانا ومعهم المئات وصولا الى عصابات الابتزاز الالكتروني والاتجار بالبشر ومنتحلي الصفات وغيرهم كل هؤلاء كسرت شوكتهم وما تبقى صولة لإنهاء آخر بؤر الجريمة المشخصة والتي ستحين ساعتها قريباً.
ببساطة لقد وضعت أجهزتنا الأمنية ثقلها وخبرتها في الميدان وصارت تصارع الزمن للتطور وكسب أحدث التقنيات والخبرات ولنا الثقة بأن ما تحقق شيء كبير وما ننتظره سيكون مدعاة فخر لنا جميعاً يوم يكون عراقنا بفضل هذه السواعد الجبارة من بين أرفع الدول وأكثرها وأقدرها على حفظ الأمن والرفاهية لشعبنا العظيم وازدهاره وهو ينعم بالأمن.

همسة..
لا يخفى على الجميع القيادة المتميزة والمحترفة للسيد أبو علي البصري صاحب التاريخ المقارع للإرهاب وفلوله حينما كان يتبوأ رئاسة خلية الصقور، وبمعية رجاله الأبطال استطاع أن يسجل الانتصار تلو الانتصار ويجفف أغلب منابع الإرهاب وله اليوم بصمات كبيرة ورائعة في الأمن الوطني ومحاربة كل ما يعكر أمن الوطن والمواطنين، بوجود هؤلاء الرجال لا خوف على وطننا من إرهاب وعصابات الجريمة.

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • الأمن الوطني.. أيقونة الاستقرار
  • بلدية مصراته تدعو كافة مواطني المدينة للمشاركة في الانتخابات
  • رئيس «غرفة القاهرة»: منتدى الأعمال المصري - اليوناني فرصة لدعم العلاقات الاقتصادية
  • بعد تصدره في الانتخابات الفرنسية.. ماذا تعرف عن حزب التجمع الوطني؟
  • رئيس مجلس الأمة الجزائري يدعو للمشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية 7 سبتمبر القادم
  • "غرفة مكة المكرمة" تستضيف "معسكر رؤية الرقمي 4"
  • الحوار الوطني: 30 يونيو عمادها المحافظة على الوطن
  • بوغالي: الإنتخابات الرئاسية فرصة لتجسيد رأي الشعب
  • قوجيل يدعو للمشاركة بقوة في الإنتخابات
  • الإمارات.. مد فترة التسجيل في البرامج الصيفية لصندوق الوطن حتى 5 يوليو