«حزب الريادة»: لأول مرة 3 أحزاب تشارك في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إن ما يحدث منذ أول أمس، هو عرس ديمقراطي وسيستمر حتى اليوم، وقد كان دور الأحزاب السياسية ضعيفًا في الشارع المصري بالفترة الماضية، ولكن بعد دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إفطار العائلة المصرية بشهر رمضان قبل الماضي، إلى الحوار الوطني ومشاركة جميع الأحزاب السياسية، ومن هنا كانت بداية الأحزاب للعمل بجدية في الشارع المصري.
وأضاف خلال مداخلته على قناة «إكسترا نيوز»، أنه لأول مرة 3 أحزاب، يشاركون في العرس الانتخابي، عن الوفد والشعب الجمهوري والمصري الديمقراطي، الذي جاء نتيجة الحراك بعد الحوار الوطني، والعمل على الساحة السياسية.
وتابع أن الأحزاب شاركت في المؤتمرات، والقيام بمؤتمرات عديدة، ومخاطبة الجميع من خلال رؤية واحدة، وهي حملة وعي لمناشدة المواطن المصري على المشاركة في الانتخابات، لنطلق رسالة في العالم أن المواطن المصري في الداخل، لا يقل عن المواطن المصري التي أطلقها في الخارج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية عبدالفتاح السيسي عبدالسند يمامة حازم عمر فريد زهران
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: انتخابات الرئاسة شأن وطني ومن مسؤولية النواب
شدد رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، على أن "انتخابات الرئاسة في لبنان، هي شأن وطني لبناني سيادي، أي أنها من مسؤولية نواب الأمة المنتخبين من الشعب اللبناني كما يعبّر في الدستور، وبالتالي، يجب أن يكون رئيس الجمهورية صناعة وطنية خالصة".
وأكد خلال احتفال تكريمي لـ"حزب الله"، أن "الحزب وحركة أمل هما معاً في هذه الانتخابات وبكل المسار السياسي، علماً أن واحدة من عناصر قوتنا للمقاومة وللثنائي الوطني ولكل مكونات الوطن، هو أن يكون الثنائي وعدد كبير من حلفائنا في الموقع نفسه الذي كنا عليه، وسنبقى عليه بتفاهم عميق لمصلحة المقاومة وأهلها، ولمصلحة كل الوطن".
ورأى أن "من أولى مهمات الرئيس العتيد القادم وكل الرؤساء، حماية لبنان والدفاع عنه في مواجهة العدو الصهيوني وفق رؤية وبرنامج واضح ومقدرات مطلوبة، ولا سيما أن العدو الصهيوني هو تهديد حقيقي دائم ومستمر لكل لبنان، لذلك يجب أن يكون في صلب مهام واهتمامات الرئيس، مواجهة هذا التهديد".
وشدد الحاج حسن على أن "الدولة معنية بالتصدي للخروق بالحد الأدنى بالوسائل السياسية، وبتحميل اللجنة الخماسية وتحديداً رئيسها المسؤولية الكاملة عمّا يحصل، علماً أن رئيس هذه اللجنة هو بنظرنا شريك متواطئ مع العدو، وليس محايداً في هذه المسألة".
واعتبر أن "حزب الله لم يهزم، وبيئة المقاومة لم تهزم، وبقيت هذه المقاومة على الرغم من بعض الوجع الذي أصابها، وقد رمّمت نفسها، وهي قادرة على مواجهة التحديات الكثيرة التي يمكن أن تواجهنا في الأيام المقبلة".
وأكد أن "الأحداث الأخيرة في لبنان وسوريا وفلسطين والمنطقة، أثبتت أن خيارنا في المقاومة الخيار الصحيح رغم التضحيات، وأن ما اختاره الآخرون من مهادنة أو من تطبيع أو من سكوت في وجه المشاريع الصهيونية، هو الخيار الخطأ، وستثبت ذلك الأيام المقبلة ".