زهيو: المجتمع الدولي يتجاهل حق الشعب في تقرير مصيره عبر الانتخابات
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة ليبيا عن زهيو المجتمع الدولي يتجاهل حق الشعب في تقرير مصيره عبر الانتخابات، ليبيا 8211; استبعد رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني الليبي، أسعد زهيو، تطبيق حكومة أسامة حماد الحكم القضائي الصادر لصالحها بفرض حراسة .،بحسب ما نشر المرصد الليبية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زهيو: المجتمع الدولي يتجاهل حق الشعب في تقرير مصيره عبر الانتخابات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ليبيا – استبعد رئيس الهيئة التأسيسية لحزب التجمع الوطني الليبي، أسعد زهيو، تطبيق حكومة أسامة حماد الحكم القضائي الصادر لصالحها بفرض حراسة قضائية على إيرادات النفط وإبقاؤه فقط ورقة ضغط يتم إشهارها، وتحريكها عند الحاجة إليها في وقت لاحق.
زهيو وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، اعتقد أن الحكم سيبقى ورقة مهمة توظف من قبل القيادة العامة للجيش في مواجهة حكومة تصريف الأعمال، إذا لم تتحصل من لجنة المجلس الرئاسي على ما تراه نصيباً عادلاً لمناطق نفوذها بشرق البلاد وجنوبها.
واتفق زهيو مع ما طرحه كثير من المراقبين بأن الترحيب الدولي الواسع بقرار تشكيل المجلس الرئاسي لجنة الترتيبات المالية يعكس فكرة أنها جاءت للإبقاء على حالة الاستقرار النسبي والهش القائم بين طرفي الصراع الرئيسيين بالبلاد؛ أي حكومة تصريف الأعمال والقيادة العامة للجيش الوطني،وقال بهذا الخصوص إن المجتمع الدولي ليس معنياً سوى بتفادي شبح الحرب وضمان تدفق النفط، ويتجاهل كلية حق الشعب في تقرير مصيره عبر الانتخابات، ورغبته في معالجة قضاياه الاقتصادية الخانقة، وبالتالي فمن المستبعد أن تؤدي هذه اللجنة، أو غيرها، كما تردد أغلب الأطراف المحلية والدولية، لحماية ثروات البلاد وتوزيعها بشكل عادل.
وأضاف زهيو موضحاً أن مئات المليارات أُنفقت في السنوات الماضية دون أن يصل لليبيين منها سوى أقل من القليل، وللأسف فالوضع مرشح للاستمرار في ظل افتقاد خطط وبرامج اقتصادية سليمة تستهدف إيقاف الفساد بمؤسسات الدولة، وتضمن معاقبة مرتكبيه، وتعمل على التحول من النظام الريعي الراهن.
Sharesالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
المجتمع الدولي يتعهد بدعم المرحلة الانتقالية في سوريا
تعهد المجتمع الدولي يوم الخميس بتقديم الدعم إلى سوريا من أجل انتقال سلمي ومستقر بعد سنوات من الحرب الأهلية.
وبعد أكثر من شهرين من سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، بحث مؤتمر دولي عقد في باريس سبل تحقيق الانتقال السياسي في سوريا.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن الهدف هو ضمان سيادة وأمن سوريا وتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب.
وأضاف أن القدرة على احترام جميع المجموعات في البلاد ستكون شرطا مسبقا للاستقرار والأمن في سوريا.
وأشار ماكرون إلى أن تقديم المساعدات الإنسانية وإعادة البناء الاقتصادي يمثلان تحديا.
وتابع ماكرون خلال المؤتمر "لقد ضغطنا من أجل رفع سريع لأول عقوبات للاتحاد الأوروبي حتى تتمكنوا من بدء إعادة البناء".
وتشهد سوريا بعد سقوط الأسد تحديات كثيرة أبرزها الاقتصاد المنهك ودمار أجزاء كبيرة من بنيتها التحتية.
وإلى جانب الدولة المضيفة، فرنسا، حضر ممثلون من ألمانيا وتركيا والولايات المتحدة والدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي بيان مشترك بعد المؤتمر، قال القادة إنهم سيدعمون الحكومة الانتقالية السورية في التزامها بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع السوريين.
كما سيعملون على "تحفيز" المجتمع الدولي لزيادة المساعدات الإنسانية، والمساعدة في التعافي المبكر، والمساعدات التنموية المقدمة إلى سوريا لتلبية احتياجات الشعب السوري.
كما تعهد المشاركون في المؤتمر بالعمل معا لضمان نجاح الانتقال في فترة ما بعد الأسد في إطار عملية يجب أن تكون بقيادة سورية، وفقا للبيان.
ودعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إلى وقف إطلاق النار لإنهاء القتال المستمر في شمال وشمال شرق سوريا، حيث تتقاتل القوات الكردية والقوات المقربة من تركيا للسيطرة على مناطق استراتيجية.
وفي كلمة له خلال افتتاح المؤتمر، حذر بارو من أن القتال قد يؤدي إلى ظهور تنظيم داعش بشكل أقوى.
وشدد بارو على أن "سوريا لا يمكن أن تصبح ملاذا للمنظمات الإرهابية مرة أخرى".
كما دعا إلى "إنهاء التدخلات الأجنبية"، بما في ذلك في جنوب البلاد، حيث تنشط القوات الإسرائيلية على الجانب السوري من المنطقة الأمنية بين البلدين ولبنان.
وأوضح بارو أنه يجب تهيئة الظروف للتسوية السلمية وتوحيد المجتمع وإعادة دمج سوريا إقليميا، مشددا على ضرورة إرسال المساعدات الإنسانية إلى البلاد على وجه السرعة.
وفي حديثه إلى القادة الجدد في سوريا، أكد بارو على أنه من المتوقع أن تتم عملية انتقالية نزيهة تراعي التعددية في سوريا، كما دعا إلى جدول زمني واضح للعملية الانتقالية.