الفاشر – نبض السودان

انعقد الاثنين بمقر مفوضية العون الإنساني بالفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور اجتماع موسع ضم إدارات المفوضية وممثلي وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية و الوطنية العاملة بالولاية وقوة حركات الكفاح المسلح بالولاية وذلك لبحث اوجه التنسيق والتعاون لتامين مقرات تلك الوكالات والمنظمات وحماية الموظفين العاملين في الحقل الانساني، بجانب بحث كيفية معالجة التحديات التي تواجه الوكالات والمنظمات في ارتكازات ونقاط تفتيش القوة المشتركة.

وأكد مفوض العون الانساني المكلف بالولاية احمد آدم في الاجتماع أهمية أحكام التنسيق والتعاون المشترك بين الأطراف الثلاثة ومعالجة التحديات لتأمين انسياب العمل الإنساني والمشروعات التي تقدم للمحتاجين بمدينة الفاشر وبقية مناطق ومحليات المدينة.

ومن جهتهم فقد طالب ممثلوا وكالات الأمم المتحدة والمنظمات بضرورة أحكام التنسيق بين المفوضية والأطراف ذات الصلة حتى يتسنى إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين المتضررين بالحرب في جميع مناطق الولاية، مشيرا في ذلك إلى أهمية توفير الحماية الكافية للقوافل الإنسانية المتجهة إلى المحليات ومعسكرات النازحين.

وناشد مدير منظمة “سيكر” الطوعية المنظمات العاملة في المجال الصحي باعادة تأهيل مستشفي محلية طويلة حتى تعود لخدمة للمواطنين كما كانت في السابق، حيث أن مواطن المحلية بات في حوجة ماسة للخدمات العلاجية .

إلى ذلك فقد اكد الفريق الضهيب احمد عمر في الاجتماع استعداد القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح للتعاون والتنسيق من أجل انسياب المساعدات الإنسانية لمواطني الولاية المتضررين بالحرب، وذلك بتوفير الحماية الأمنية الكاملة القوافل الإنسانية التي تتوجه إلى جميع مناطق ومحليات الولاية.

واعلن أن القوة المشتركة ستقوم خلال الأيام القادمة بإعادة ترتيب تسيير الاطواف لإيصال المساعدات من المركز الي الإقليم. مشيرا إلى إمكانية اخذ طرق ومسارات آخري بديلة لايصال المساعدات والسلع الاستهلاكية إلى الولاية.

وقطع الفريق عمر ان شمال دارفور تتمتع بحماية محكمة في جميع القطاعات خاصة داخل مدينة الفاشر.

ويذكر أنه قد حضر الاجتماع الناطق الرسمي باسم القوة المشتركه الرائد أحمد مصطفى ورئيس لجنة وقف إطلاق النار علي مختار علي.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الحركات المسلحة ت نسق

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية المصري: إسرائيل لا تلتزم بحماية المساعدات وضمان وصولها إلى مستحقيها

القاهرة- أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن رفض بلاده لاستيلاء بعض العناصر على المساعدات الإنسانية التي يتم ادخالها إلى رفح الفلسطينية، وعدم التزام الجانب الإسرائيلي بحمايتها وضمان وصولها الي مستحقيها.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الوزير المصري الثلاثاء25يونيو2024، من سيغريد كاخ كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في قطاع غزة.

وقال بيان للخارجية المصرية، إن الاتصال جاء في إطار الحرص على التشاور مع مصر قبل تقديم المسؤولة الأممية لإحاطتها الشهرية إلى مجلس الأمن، حيث تناول الوضع الإنساني في قطاع غزة في ظل المعوقات التي تضعها إسرائيل على دخول المساعدات وتزايد حدة الكارثة الإنسانية في القطاع.

وأكد البيان، أن وزير الخارجية المصري حرص على التعرف على تقييم المسؤولة الأممية حيال سبل وخطط التخفيف من وطأة الأزمة الإنسانية الحادة التي يواجهها المدنيون الفلسطينيون في القطاع، بما في ذلك نتائج اتصالاتها مع المسؤولين الإسرائيليين لتخفيف وطأة القيود التي تفرضها إسرائيل علي حركة الشاحنات في المعابر.

وختم البيان: وزير الخارجية والمسؤولة الأممية بحثا موقف عملية إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، والوضع الراهن لمعبر رفح على ضوء تدمير إسرائيل للجانب الفلسطيني من المعبر، واتفقا على استمرار التنسيق والتشاور حيال الوضع الإنساني في قطاع غزة خلال المرحلة القادمة.

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • سُقوط الحركات المسلحة (2/2)
  • مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان: حوالي 143 ألف شخص نزحوا من الفاشر شمال دارفور بسبب الاشتباكات
  • الأمم المتحدة: لم ننسحب من غزة
  • القوة المشتركه للحركات المسلحة تطلق سراح رئيس الجهاز القومي لتشغيل الخريجين بولايه شمال دارفور
  • وزير الخارجية المصري: إسرائيل لا تلتزم بحماية المساعدات وضمان وصولها إلى مستحقيها
  • تفاقم خطير للمجاعة في شمال غزة.. ونداء استغاثة للمجتمع الدولي
  • سُقوط الحركات المسلحة.. (1-2)
  • نشطاء يحذرون من خطة الفقاعات الإنسانية التي يسعى لها الاحتلال بغزة
  • الإمارات تُطلق حملة كُبرى لتوزيع مياه الشرب في شمال غزة
  • الاتحاد الأوروبي: الأزمة في غزة وصلت إلى نقطة انهيار جديدة