غرفة عمليات العاملين بالنيابات والمحاكم لم تتلقي شكاوي طوال أيام الانتخابات
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال كريم عبدالباقي الامين العام للنقابة العامة للعاملين بالنيابات والمحاكم ورئيس غرفة عمليات النقابة أن الغرفة التي جري تشكيلها لم تتلقي اي شكاوي من العاملين بالنيابات والمحاكم طوال ايام التصويت منذ اليوم الاول وحتى الان، مشيدًا بالمجهود العظيم التي قامت به الهيئة الوطنية للانتخابات من اجل التيسير علي السادة الموظفين من انجاز عملهم علي اكمل وجه ممكن.
وفي تصريحات صحفية، قال الامين العام لنقابة العاملين بالنيابات والمحاكم : غرفة العمليات باشرت مهام عملها منذ الساعة الاولي لفتح باب اللجان الانتخابية امام المواطنين، ولم نتلقي ايه شكاوي بالنسبة للموظفين، وما تابعناه من تيسير الاجراءات بالنسبة للمواطنين والموظفين المشاركين في الاشراف علي العملية الانتخابية انما يعكس حالة الاصطفاف الوطني لدعم مسارات التنمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أيام الانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات
إقرأ أيضاً:
أحكام اضافية بسجن مرشح سابق للانتخابات الرئاسية في تونس
تونس- أصدر القضاء التونسي أحكاما إضافية في حق المرشح السابق للانتخابات الرئاسية العياشي زمال المسجون منذ أيلول/سبتمبر، لترتفع الى 35 عاما مدة عقوبات السجن الصادرة في حقه في قضايا مرتبطة بتزوير تواقيع تزكيات، وفق ما أفاد محاميه الاثنين 11نوفمبر2024.
وقال المحامي عبد الستار المسعودي لوكالة فرانس برس إن المحكمة الابتدائية بمنوبة (شمال)، دانت زمال الإثنين في قضية تزوير تواقيع التزكيات للانتخابات الرئاسية الفائتة وفرضت عليه عقوبة سجن إضافية لمدة "سنتين و8 أشهر" .
وأكد المسعودي أن مجموع الأحكام الصادرة في حق الزمال "ارتفعت إلى 35 عاما" وهو يلاحق في 37 قضية منفصلة في كل المحافظات لأسباب مماثلة.
والعياشي زمال البالغ 47 عامًا، مهندس يستثمر في القطاع الزراعي، وهو لم يتمكن من القيام بحملته ولم يكن معروفًا لعامة الناس حتى هذه الانتخابات التي حصل فيها على 7,35% فقط من الأصوات.
وفاز سعيّد بولاية ثانية بعدما حصد 90,7% من الأصوات في ظل عزوف قياسي عن التصويت في الانتخابات الرئاسية التي أجريت أوائل تشرين الأول/أكتوبر وناهزت نسبة المشاركة فيها 29%.
ويتهم القضاء زمال بانتهاك قواعد جمع تواقيع التزكيات التي كان من الصعب الحصول عليها، وفقًا للخبراء.
ويتطلب ملف الترشح للانتخابات الرئاسية جمع 10 آلاف توقيع تزكيات من الناخبين أو من 10 نواب في البرلمان أو من 40 مسؤولاً منتخباً من السلطات المحلية.
وتم اعتقال زمال، النائب السابق، في الثاني من أيلول/سبتمبر، في اليوم نفسه الذي أقرت فيه الهيئة الانتخابية ترشحه.
وأعرب الاتحاد الأوروبي يومها عن أسفه "لاستمرار تقييد الفضاء الديموقراطي في تونس"، تعليقا على اعتقال زمال واستبعاد هيئة الانتخابات ثلاثة منافسين بارزين.
Your browser does not support the video tag.