مقتل 13 جنديا إسرائيليا بـنيران صديقة منذ بدء التوغل البري في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قُتل 20 عنصرا من القوات الإسرائيلية المشاركة في العمليات البرية داخل قطاع غزة، "بنيران صديقة وحوادث أخرى متفرقة"، وليس خلال اشتباكات مع مسلحي حماس، حسبما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الجيش الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أنه "من بين 105 جنود قتلوا في غزة، لقي 13 عنصرا حتفهم بنيران صديقة، في غارات جوية وقصف للدبابات وإطلاق نار"، وفقا لبيانات أصدرها، الثلاثاء، الجيش الإسرائيلي.
وقتل عنصران في حادث دهس مركبات مدرعة تابعة للجيش، فيما قتل جنديان آخران بعد إصابتها بشظايا عرضية لمتفجرات أطلقها الجيش الإسرائيلي.
وقدّر الجيش الإسرائيلي أن هناك عددا من الأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الحوادث المميتة، بما في ذلك "العدد الكبير من القوات العاملة في غزة، ومشاكل الاتصال بين القوات، وتعب الجنود وعدم اهتمامهم باللوائح".
وقال الجيش الإسرائيلي إنه يقوم باستمرار بـ"تقييم القتال الدائر حاليا في القطاع الفلسطيني"، بما في ذلك حالات النيران الصديقة، "لاستخلاص الدروس المستفادة بسرعة".
ومع ذلك، أشاد الجيش الإسرائيلي مرارا بالتعاون بين مختلف فروعه، وخاصة الطائرات التي تقدم الغطاء الجوي للقوات على الأرض.
ووصل إجمالي عدد القتلى من الجيش الإسرائيلي منذ اندلاع الحرب مع حركة حماس في السابع من أكتوبر، إلى 434 ضابطا وجنديا، من بينهم 105 منذ بدء التوغل البري، بحسب الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأصيب 582 جنديا آخرين في العملية البرية – من بينهم 133 بجروح خطيرة، و218 بجروح متوسطة، و231 بجروح طفيفة، وفقا لبيانات نشرها الجيش الإسرائيلي، الإثنين.
وشنت حماس هجمات في السابع من أكتوبر الماضي ضد بلدات جنوبي إسرائيل، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي مكثف على القطاع ترافق مع توغل بري منذ 27 أكتوبر، مما أوقع أكثر من 18 ألف قتيل، أغلبهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب سلطات غزة الصحية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن تحويل 30% من أراضي قطاع غزة إلى منطقة عازلة
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أنه حو ل نحو 30 في المائة من مساحة غزة إلى منطقة عازلة، مع مواصلته عملياته العسكرية ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع الفلسطيني.
وأوقفت إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس قبل أن تستأنف هجماتها الجوية والبرية في مختلف أنحاء القطاع في 18 من الشهر نفسه، وتنهي بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين مع حركة حماس.
والأربعاء، أعلن الدفاع المدني في غزة مقتل 11 شخصا في ضربات إسرائيلية، بينهم نساء وأطفال.
ونزح نحو 500 ألف فلسطيني من قطاع غزة منذ انتهاء وقف إطلاق النار مع استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وفق ما قالت متحدثة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، الأربعاء.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته تسيطر « على نحو 30 في المائة من مساحة قطاع غزة كطوق أمني دفاعي متقدم »، كما أعلن أنه هاجم نحو 1200 « هدف إرهابي » جوا ونفذ أكثر من 100 عملية « تصفية مستهدفة » منذ استئناف هجومه في القطاع في 18 مارس.
من جهتها، نشرت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، الأربعاء، مقطع فيديو لمحتجز إسرائيلي في غزة على قيد الحياة.
ويظهر المحتجز الذي عرفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية باسم روم بارسلافسكي والحامل أيضا للجنسية الألمانية، وهو يتحدث عن ظروف احتجازه الصعبة، فيما يناشد رئيس الوزراء الإسرائيلي تأمين الإفراج عنه.
كما يظهر المحتجز وهو يسأل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وعده بإطلاق سراح جميع المحتجزين في صفقة تبادل.
وأكد القيادي في حركة محمود مرداوي لوكالة فرانس برس، الأربعاء، أن الحركة لا تزال تعد ردها على مقترح إسرائيلي لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.
ولم تعلن إسرائيل بعد أي موقف علني بشأن المقترح الذي من شأنه ضمان الإفراج عن رهائن على مراحل.
ومساء الأربعاء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أن نتانياهو أعطى توجيهات لفريقه المفاوض بمواصلة الخطوات للدفع باتجاه الإفراج عن الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وأضاف البيان أن نتانياهو أجرى تقييما للقضية مع فريق التفاوض وقادة المؤسسة الأمنية.
وأعلنت إسرائيل، الأربعاء، أنها ستواصل منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي حولته هجماتها المستمرة منذ قرابة 18 شهرا، والتي تسقط يوميا مزيدا من القتلى إلى « مقبرة جماعية »، وفق منظمة أطباء بلا حدود الخيرية.
وأدى ذلك إلى زيادة حدة الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وسط الغارات والقصف والهجمات العسكرية المستمرة التي قال الدفاع المدني في غزة إنها أسفرت عن مقتل 11 شخصا على الأقل، الأربعاء.
وأكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن « سياسة إسرائيل واضحة: لن تدخل أي مساعدات إنسانية إلى غزة، ومنع هذه المساعدات هو أحد أدوات الضغط الرئيسية التي تمنع حماس من استخدامها كأداة ضغط على السكان ».