موسكو-سانا

أكد عضو إدارة الرابطة الروسية للعلوم السياسية فلاديمير شوبافالوف اليوم أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة أساس لاستقرار الوضع في منطقة الشرق الأوسط، والتي تمر بفترة عصيبة جداً نتيجة سياسة الولايات المتحدة العدوانية.

وقال شوبافالوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم: إن ما يحدث في غزة وصل إلى مستوى مخيف يدل على عجز المجتمع الدولي عن مقاومة النهج الأمريكي في منع تمرير أي قرار يدين العدوان الإسرائيلي ويضع حداً لهمجيته، مضيفاً إن الولايات المتحدة بمنعها قراراً في مجلس الأمن لوقف العدوان تعمل على إشعال الحروب في العالم وتأجيج العدوان على غزة.

بدوره شدد رئيس حزب العالم الروسي في لاتفيا روسلان بونكراتوف على ضرورة التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، وتقديم المساعدات اللازمة لأن ما يجري في غزة كارثة إنسانية على المستوى العالمي بامتياز.

وأضاف بونكراتوف: إن تبرير العدوان بذريعة الدفاع عن النفس لا يمكن أن يقبله أي عاقل لأنه يتناقض مع قواعد وأعراف القانون الدولي والإنساني، ويتنافى مع منجزات البشرية خلال قرون في الحفاظ على السلم العالمي.

وحول الدعم الأمريكي المستمر للكيان الصهيوني قال بونكراتوف: “إن الموقف الأمريكي يمتاز بوضوح بانحيازه التام “لإسرائيل” وهو ما يؤكد النهج العدواني لواشنطن ولا يمكن قبوله”، لافتاً إلى أن شعوب العالم مرهقة من النهج الاستعماري للولايات المتحدة القائم على قهر إرادة الشعوب والاستيلاء على ثرواتها بالقوة.

بدوره دعا عضو قيادة مجلس العلاقات القومية وحقوق الإنسان لدى الرئاسة الروسية ألكسندر برود إلى ضرورة أخذ القوى الدولية ولجانها مواقف أكثر حسماً للجم العدوان وإيقاف الكارثة بحق الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أنه من دون تطبيق المواثيق الدولية الخاصة بتحقيق حقوق الفلسطينيين وإقامة دولتهم المستقلة على أرضهم التاريخية لن ترى المنطقة أي هدوء أو استقرار.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 28 يناير

يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 28 يناير استشهد وأصيب عشرات المدنيين في جرائم حرب ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي باستهدافه الأعيان المدنية في عدد من المحافظات.

ففي 28 يناير عام 2016، استشهد 14 مواطناً وأصيب خمسة آخرين أغلبهم أطفال ونساء باستهداف طيران العدوان منزل المواطن محمد حسن عوشان بقرية المليح منطقة ذويب في مديرية حيدان بمحافظة صعدة.

واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب خمسة آخرين، في ثلاث غارات شنها طيران العدوان على مبنيي بيت الشباب وفرع الواجبات الزكوية بمديرية مسور في محافظة عمران.

واستشهد 14 مواطناً في غارة لطيران العدوان على سيارة على الطريق العام بمنطقة الأحيوق مديرية الوازعية في محافظة تعز، كما استشهد مواطنان وأصيب ثلاثة آخرين جراء غارة على جبل الملح في مديرية الصليف بمحافظة الحديدة، وشن ثلاث غارات أخرى على المديرية وخمس غارات على مطار الحديدة الدولي.

وشن الطيران المعادي ثلاث غارات على منطقة صرف في مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، ما أدى إلى أضرار بليغة في الأراضي الزراعية، واستهدف بعدة غارات منطقة الخرافي وجبل الطويل شرق العاصمة.

وفي 28 يناير عام 2017، شن طيران العدوان أربع غارات على منازل المواطنين بمنطقة الردماني وغارة على منطقة آل حجلان وغارة على وادي حباب بمديرية صرواح في محافظة مأرب، أسفرت عن أضرار كبيرة.

وفي محافظة صعدة شن طيران العدوان غارة على منطقة وادي أبو جبارة وغارتين على منزل أحد المواطنين في منطقة العطفين بمديرية كتاف، وغارتين على منطقة شعير بمديرية باقم، وسبع غارات على منطقة الحصامة بمديرية الظاهر، في حين تعرضت منطقتا عياش وآل الشيخ بمديرية منبه لقصف مدفعي سعودي.

طيران العدوان شن في محافظة تعز غارتين على معسكر خالد بمديرية موزع، وثلاث غارات على منطقة الحالي بمدينة المخا، ومثلها على منطقة العمري في مديرية ذوباب، وأكثر من عشر غارات على مديرية المخا.

وشن طيران العدو غارتين على مديرية حرض بمحافظة حجة، وتسع غارات على جبل يام ومنطقتي قوبرة وخربة قطرة بمديرية نهم في محافظة صنعاء، وغارة على مدرسة الحرس بالعاصمة صنعاء، وثلاث غارات على مديريتي المصلوب والمتون بمحافظة الجوف.

وفي 28 يناير عام 2018، استشهد مواطن بغارة لطيران العدوان استهدفت جرافة أسفل مفرق شرعب بمحافظة تعز.

وأصيب مواطنان بنيران حرس الحدود السعودي في مديرية رازح بمحافظة صعدة، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي مناطق متفرقة في المديرية الحدودية، في حين شن الطيران ست غارات على منطقتي العطفين والإمارة في مديرية كتاف، وغارة على موقع الشرفة في نجران.

واستهدف طيران العدوان بغارة منطقة رمادة في مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وبخمس غارات مناطق متفرقة من مديرية المصلوب بمحافظة الجوف خلفت أضراراً في منازل ومزارع المواطنين.

وشن الطيران المعادي 11 غارة على مديريتي حرض وميدي وثلاث غارات على مديرية بكيل المير في محافظة حجة، وخمس غارات على منطقة أملح بمديرية القبيطة وغارة على منطقة حمالة بمديرية كرش في محافظة لحج.

وفي 28 يناير عام 2019، أصيبت امرأة جراء تعرضها لأعيرة نارية أطلقها مرتزقة العدوان بمنطقة 7 يوليو السكنية في مدينة الحديدة، واستهدفوا مطار الحديدة بالأسلحة المتوسطة، وقصفوا بالعيارات الرشاشة بشكل مكثف باتجاه كلية الطب، كما استهدفوا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة أماكن في شارع الخمسين وباتجاه حارة الضبياني في 7 يوليو.

واستهدف المرتزقة جنوب وشرق مدينة الدريهمي بالأسلحة الرشاشة، فيما استحدثت جرافة عسكرية تابعة لهم تحصينات قتالية في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي.

وشن طيران العدوان أربع غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.

وفي 28 يناير عام 2020، أصيبت طفلتان في مدرسة للأطفال، برصاص قناصة مرتزقة العدوان بمديرية صبر الموادم في محافظة تعز.

وفي محافظة الحديدة، استهدف قصف مدفعي للمرتزقة أحياء سكنية في شارع الـ 50 بالمدينة ومزرعة مواطن في مديرية التحيتا، واستحدثت جرافة عسكرية تحصينات قتالية في منطقة الجاح الأعلى بمديرية بيت الفقيه، واستهدف قصف مدفعي قريتي الشجن والدحفش في أطراف مديرية الدريهمي.

وشن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً استهدف قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة، وشن الطيران ثلاث غارات على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، ومفرق الجوف في محافظة مأرب.

وفي 28 يناير عام 2021، استهدف الجيش السعودي بالصواريخ والمدفعية مناطق متفرقة من مديرية رازح الحدودية، فيما شن الطيران ثلاث غارات على مديرية كتاف، ومثلها على مديرية الظاهر في محافظة صعدة، وغارة على مديرية مدغل بمحافظة مأرب.

وشن الطيران التجسسي 13 غارة على منطقتي الفازة والجبلية بمديرية التحيتا ومنطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه ومديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في كيلو16و الدريهمي وقصفوا بـ 369 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.

وفي 28 يناير عام 2022، استهدف طيران العدوان في محافظة مأرب بـ14 غارة مديرية الجوبة وبعشر غارات مديرية حريب، وبتسع غارات مديرية الوادي وبغارتين مديرية العبدية وبغارتين مديرية رغوان.

وشن الطيران المعادي غارة على مديرية الظاهر بمحافظة صعدة، وغارة على منطقة الصوح قبالة نجران، وغارة على مديرية مقبنة في محافظة تعز، وأربع غارات على القنذع بمديرية بيحان في محافظة شبوة، وغارتين على مديرية ناطع بمحافظة البيضاء، كما شن ثلاث غارات على منطقة اليتمة بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف.

وشن الطيران التجسسي ست غارات على مديرية حيس في محافظة الحديدة ، والطيران الحربي غارتين على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا، بينما استحدث المرتزقة تحصينات في حيس والجبلية، وقصفوا بـ 118 صاروخاً وقذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق عدة بالمحافظة.

وفي 28 يناير عام 2023، شن الطيران التجسسي أربع غارات على مديرية حيس في محافظة الحديدة واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في المديرية وقصفوا بالمدفعية، والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة.

مقالات مشابهة

  • لماذا تعد خطة ترامب لـتطهير غزة زعزعة لاستقرار الشرق الأوسط؟
  • رئيس الوزراء: العالم يقدر مواقف مصر في قضايا الشرق الأوسط
  • الغرفة التجارية: كينيا تدرك دور مصر كشريك موثوق في منطقة الشرق الأوسط
  • بويدن الشرق الأوسط.. 25 عاماً من التميز القيادي في منطقة الشرق الأوسط
  • بحثا تطور الأوضاع في الشرق الأوسط ..عطاف يتلقى مكالمة هاتفية من نظيره الأمريكي
  • جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 28 يناير
  • هاني أباظة "نائب الوفد": نرفض تصريحات الرئيس الأمريكي المختل
  • برلماني: ندعم «بوصلتنا الوطنية» ونرفض المخططات التي تتعرض لها منطقة الشرق الأوسط
  • قطر تكشف عن شعار مونديال السلة 2027
  • مؤشرات لعودة المنخفضات الجوية الرئيسية والرياح القطبية الى منطقة الشرق الأوسط