“الفضلي” يفتتح أعمال الدورة الثانية لمؤتمر التميز التشغيلي بمشاركة 40 جهة محلية وعالمية وأكثر من 100 متحدث وخبير
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
افتتح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي صباح اليوم الثلاثاء أعمال الدورة الثانية لمؤتمر التميز التشغيلي، الذي يقام بفندق الفورسيزونز بالعاصمة السعودية الرياض، تحت عنوان “نحو تحقيق القيمة لأصحاب العلاقة”، ويستمر حتى 13 ديسمبر.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 40 جهة حكومة وشركة محلية وعالمية، وأكثر من 120 متحدثًا محليًا ودوليًا، ويستعرض 15 قصة نجاح لشركات محلية وعالمية رائدة في قطاع التشغيل، فيما يناقش أبرز المواضيع المتعلقة بمستقبل التشغيل في 20 جلسة نقاش، إضافة لـ20 ورشة عمل، تسعى للارتقاء بمنهجيات التشغيل في القطاعات كافة.
وبدوره، أوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبدالله بن إبراهيم العبدالكريم، في كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر، أن التطور السريع والمتنامي لقطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية والعالم يحتم مناقشة منهجيات تشغيلية، تنسجم مع رحلة التحول العالمي، مشيرًا إلى أن تطبيقات التميز التشغيلي تلعب دورًا أساسيًا في تعزيز الأعمال، والارتقاء بها إلى مستويات تنافسية متقدمة.
وأشار إلى أن العالم بحاجة ملحة إلى مزيد من الإبداع والابتكار والاستثمار في الجوانب التشغيلية لتعزيز الأعمال في القطاعات كافة، لافتًا إلى أن مشاركة نخبة من الخبراء المحليين والعالميين في مكان واحد يتيح الفرصة لتبادل المعلومات والمعارف والخبرات، التي تمكّن من بلوغ الآفاق الواعدة، وتلبي أهداف وتطلعات القطاعات الخدمية والصناعية، وتمكنها من تنمية الموارد والقدرات.
وأكد “العبدالكريم” أن المملكة العربية السعودية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- باتت قوة عالمية لا يستهان بها بفضل رؤية السعودية 2030 التي قادت المملكة إلى أن قيادة التأثير العالمي، وأصبحت المحرك الرئيسي للأفكار والقرارات المبتكرة التي تقود إلى استدامة الاقتصاد العالمي.
ويناقش المؤتمر في أولى جلساته “التميز التشغيلي في قطاع الحج والعمرة”، بمشاركة معالي نائب وزير الحج والعمرة د. عبد الفتاح مشاط، ونخبة من الخبراء والمختصين بالقطاع.
وسلطت الجلسة الضوء على دمج التميز التشغيلي في إدارة مواسم الحج والعمرة، كقصة نجاح تاريخية، ساهمت في مواجهة التحديات والمخاطر، واستعرضت التوقعات المستقبلية للتميز في القطاع.
وتناقش جلسات اليوم الأول عددًا من الموضوعات، من بينها “التميز التشغيلي في قطاع الطاقة، ودور التميز التشغيلي في رحلة التحول الوطني، وعلاقة التميز التشغيلي بالتنمية المستدامة والتميز التشغيلي في الصناعة والثروة المعدنية والنقل والخدمات اللوجستية”.
كما تستعرض 8 جهات حكومية وخاصة قصص نجاح ملهمة في القطاع التشغيلي، وكيف أسهمت المنهجيات العالمية في تطوير أعمالها، وزيادة تنافسيتها، فضلاً عن عقد 12 ورشة عمل، تتناول أدوات ومنهجيات التحسين المستمر والنماذج المعترف بها عالميًا في مجال التميز التشغيلي.
ويواصل المؤتمر في يومه الثاني جلساته بـ 9 جلسات في القطاع المالي والزراعي والاتصالات والتعليم، ويعقد 11 ورشة عمل، تناقش موضوعات متنوعة، فيما تواصل الجهات الحكومية والخاصة استعراض قصص نجاحها في مجال التميز التشغيلي.
يذكر أن مؤتمر التميز التشغيلي حقق نجاحات كبيرة في دورته الأولى، ويسعى في هذه الدورة إلى تعزيز ثقافة التميز التشغيلي من خلال تبنّي مفاهيم مبتكرة وفق أعلى المعايير العالمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق مُسرِّعة ابتكارات اللغة العربية
أطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أعمال مُسرِّعة ابتكارات اللغة العربية، بمشاركة (15) شركةً متأهلةً من مرحلة المعسكر التدريبي الذي انعقد في شهر فبراير الماضي وتستمر أعمال المُسرِّعة (3) أشهرٍ، تبدأ من اليوم وتستمر حتى 20 يوليو 2025م، بالشراكة مع (9) جهاتٍ،
9
اقرأ أيضاًالمملكة“هيئة شؤون الحرمين” توزّع 24 مليون وجبة إفطار صائم خلال شهر رمضان
وهي: وزارة الاستثمار، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا”، وصندوق التنمية الثقافي، وبنك التنمية الاجتماعية، والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات، والهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وشركة (IBM)، ومركز ريادة الأعمال الرقمية، ووقف لغة القرآن بجامعة الملك عبدالعزيز.
وأكد الأمين العام للمجمع الدكتور عبدالله الوشمي أن المُسرِّعة تُجسِّد أحد توجهات المجمع الإستراتيجية في توسيع أثر اللغة العربية خارج الإطار التقليدي، وتمكينها في مجالات الريادة والاقتصاد المعرفي، مشيرًا إلى أن دعم رواد الأعمال والمبتكرين في هذا المجال يُعد خطوةً محوريةً في بناء منظومة متكاملة من الحلول والتطبيقات التي تنطلق من اللغة وتسهم في تطويرها وتوسيع استخداماتها