الخولي: إقبال المصريين على الانتخابات رسالة قوية بوحدة الشعب
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنّ الشعب المصري حاضرا بكل قوة وسند للدولة في اللحظات التاريخية، مشيرا إلى أنّ الانتخابات الرئاسية 2024 تتميز عن نظيرتها بالمرات السابقة منذ دستور 2014 في كون التحديات الخارجية باتت أكبر وأعمق من نظيرتها الداخلية.
وأضاف «الخولي»، خلال حواره عبر فضائية «DMC»، أنّه كان هناك حالة من التوازن بين التحديات الداخلية والخارجية أثناء الانتخابات الماضية كافة، مشيرا إلى أنّ حدود مصر كلها أصبحت ملتهبة من جميع النواحي الغربية والشرقية والجنوبية، وما نشهده الآن من محاولات للجانب الإسرائيلي نحو السعي للتهجير القسري للفلسطينيين وإعادة توطينهم داخل سيناء، وهذا التحدي ما زال قائما ومؤثرا بشكل كبير للغاية في نسب التصويت من قبل المصريين والتواجد بالكثافة أمام اللجان الانتخابية.
وتابع أنّ احتشاد المصريين للإدلاء بأصواتهم أعطى رسالة للعالم مفاداها أنّ المصريين كتلة واحدة يقفون على قلب رجل واحد لمواجهة كل المخاطر والتحديات التي تحيط بالدولة المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات الانتخابات الرئاسية حدود مصر التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
ضعف إقبال وتعليات.. البرلمان يفتح ملف التصالح على مخالفات البناء من جديد
جولة جديدة تنتظر ملف التصالح على مخالفات البناء في المدن والقرى بجميع المحافظات وذلك بسبب رصد عدة إشكالية خاصة بتطبيق القانون الحالي.
ومن المرتقب أن تتقدم الحكومة خلال الأيام المقبلة بتعديل على قانون التصالح يتضمن حلا لمشكلة التعديات واستكمال أعمال البناء، فضلا عن حل أزمة الأحوزة العمرانية.
الأزمة بدأت بوجود الكثير من شكاوى المواطنين من عدم قدرتها على تنفيذ أعمال التعلية أو الاستكمال إلى جانب.
المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، أكد أن عدد المتقدمين للتصالح في مخالفات البناء جاء أقل من المتوقع.
وأوضح "السجيني" أن هذا العزوف النسبي يعود إلى عدة أسباب رئيسية، في مقدمتها استمرار غياب الوضوح بشأن خريطة الأحوزة العمرانية حتى الآن.
وأشار السجيني إلى أن قرار مد فترة التصالح كان خطوة إيجابية ضمن القانون، إلا أنه لم يؤدِ إلى زيادة ملحوظة في عدد المتقدمين.
وشدد على أن حسم ملفات التصالح القديمة يمثل المحفز الأهم لتشجيع المواطنين على التقدم بطلباتهم، لافتًا إلى أن الحكومة عملت بجد لإنهاء أكبر عدد ممكن من تلك الملفات من خلال إصدار قرارات نهائية سواء بالقبول أو بالرفض.
وأضاف أن العديد من الملفات انتهت بالموافقة، فيما رُفضت أخرى بسبب عدم استيفاء الإجراءات المطلوبة أو نتيجة فقدان بعض المواطنين للثقة في استلام النماذج النهائية.
وأكد أن هناك جهودًا مكثفة لمعالجة ملفات التصالح القديمة والجديدة بما يتوافق مع أحكام القانون.
ودعا "السجيني" المواطنين إلى الاستفادة من الفرصة المتاحة، واستكمال جميع الأوراق والمستندات المطلوبة، لا سيما لمن أنجزوا أعمال البناء قبل تاريخ التصوير الجوي الصادر في عام 2023.
كما شدد على جدية الدولة في التعامل مع ملف التصالح بشفافية، مؤكدًا أهمية استغلال المهلة المتبقية لتقنين أوضاع المخالفات بشكل رسمي وقانوني، وتجنب ما قد يترتب على عدم التصالح من عواقب قانونية.
النائب إيهاب منصور، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، أكد فشل قانون التصالح في التطبيق.
وأثنى عضو مجلس النواب، على وزارة الإسكان تعاونها لدراسة تعديلات قانون التصالح والتى سيتم تقديمها خلال شهر مايو المقبل.
وتابع النائب إيهاب منصور، أن إشكالية القانون تعوق دون الاستفادة الكاملة منه وذلك بسبب وجود معوقات لا بد من تلافيها.