722 أسرة فى الفيوم تحولت من أولي بالرعاية إلى منتجة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
في ظل توجيهات رئيس الجمهورية باستكمال خطة الحماية الاجتماعية لدعم الاسر الاولى بالرعاية شاركت جمعية الأورمان مديرية التضامن الاجتماعى بالفيوم فى تسليم عدد (722) كشك للأسر الأولى بالرعاية ولذوى الهمم بقرى ونجوع محافظة الفيوم، وذلك من بداية عملها وحتى الان.
وأكد الأستاذ جبريل عبدالوهاب، وكيل وزراة التضامن الاجتماعى بالفيوم، ان تسليم الأكشاك عمل على تحسين حياة مئات الأسر بالفيوم وتحويلها من أسر أولي بالرعاية إلى أسر منتجة ومشاركة في نمو الناتج القومي لمحافظتنا العظيمة مما غير من وجه الاقتصاد المصري.
منوها إلى استمرار التعاون مع الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني للقيام بدورها المجتمعي لرعاية الأسر الأولى بالرعاية تنفيذًا لمبادرة فخامة رئيس الجمهورية " حياة كريمة " لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم وليحيوا حياه كريمة.
من جانبه أشاد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، بالتعاون الوثيق مع محافظة الفيوم التي تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية، مضيفًا أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعي للفئات المستحقة ورصد الإحتياجات الرئيسية الاكثر الحاحًا وتاثيرا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا فى النطاقات الجغرافية الفقيرة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظة حيث يتم إجراء بحوث ميدانيه لحصر المحتاجين من الأسر الفقيرة المنتشرة فى أرجاء المحافظة.
موضحًا أنه تم التوزيع على الشباب الغير قادر ومعدومى الدخل من أبناء المحافظة والمراكز المختلفة، مضيفًا أن ما تقوم به جمعية الأورمان هو نوع من أنواع التكافل والتعاون بين كافة فئات المجتمع خاصة غير القادرين، وأنه قد جرى اختيار الحالات المستحقة من خلال مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة، وذلك بهدف إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر كمساهمة من الجمعية في توفير فرص عمل للشباب أبناء المحافظة.
والجدير بالذكر أن الجمعية بجانب تلك المشروعات بمحافظة الفيوم تقوم بإجراء قوافل طبية وعلاج حالات العيون وعمليات القسطرة للاطفال غير القادرين وتقديم الاطراف الصناعية وزواج الفتيات اليتيمات واقامة معارض الملابس المجانية.
قافلة علاجية من الأورمان وجامعة الفيوم لأهالي قرى مركزى سنورس وطامية IMG-20231212-WA0163 IMG-20231212-WA0164
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظة الفيوم الاورمان الأسر الأولى بالرعاية
إقرأ أيضاً:
توزيع 1150 كرتونة سلع غذائية علي الأسر الأولى بالرعاية ببني سويف
نجحت جمعية الأورمان بالتعاون مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية فى توزيع عدد (1150) كرتونة مواد غذائية على الأسر الأولى بالرعاية بقرى مراكز الفشن واهناسيا وبني سويف والواسطى فى محافظة بني سويف.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعى، والتى تؤكد دائما على الاهتمام بالأسر الاولى بالرعاية وغير القادرين، وتلبية احتياجتهم خلال شهر رمضان المعظم، كما تؤكد على دور منظمات المجتمع المدنى التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، حيث تشهد مصر طفرة فى عمل المجتمع المدني، ويدعم ذلك قيادة سياسية واعية وحكيمة تؤمن بدوره فى العديد من مجالات الحماية الاجتماعية والرعاية وتنمية الشراكات المستدامة.
واكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام الاورمان، إن توزيع الكراتين جاء بالتعاون مع الجمعيات الأهلية الصغيرة وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة بقيادة رأفت السمان، وبدعم السيد المحافظ الدكتور محمد هانى غنيم، لخدمة فئات غير القادرين ولتخفيف الأعباء المادية عنهم، فضلا عن ادخال الفرحة فى قلوبهم فى شهر رمضان المعظم خاصة في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا في كل مراكز محافظة بني سويف.
وأوضح المدير العام أن الجمعية ترحب بالتعاون مع المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة فى توزيع كراتين المواد الغذائية خلال شهر رمضان الفضيل، مضيفًا أن التوزيع جاء ضمن خطط التعاون بينهم والممتدة لتنفيذ انشطة خيرية متعددة لصالح شرائح غير القادرين فى انحاء الجمهورية.
وأشار مدير عام الجمعية أن الأورمان بدأت في نشاطها الخيرى الموسمى في توزيع كراتين رمضان قبل سنوات من الآن وضاعفت مؤخرا الكميات التى كانت توزعها سنويا بقدوم شهر رمضان المعظم لتوسيع دائرة المستفيدين بعد نجاح الجمعية في الوصول إلى المستحقين في كل القرى المصرية تقريبا وبخاصة القرى الأكثر احتياجا.
والجدير بالذكر أن جمعية الأورمان سبق لهما وقدمت مشروعات تنموية صغيرة ومتناهية الصغر في قرى ومدن المحافظة من رؤوس مواشى وأكشاك بقالة للأسر غير القادرة لمساعدتها على تامين مصدر دخل ثابت بما يتوافق مع البيئة الاجتماعية التي يعيشون فيها كذلك تم إعادة إعمار عشرات المنازل المتهالكة سواء باعادة بناء المنزل بالكامل أو سقفه وتوصيل الكهرباء والماء النقية له فضلا عن دعم احتياجات القرى الأكثر فقرا من الخدمات العامة بقدر الإمكان.