مرصد الأزهر: الاحتلال الإسرائيلي يمارس العنصرية ضد الفلسطينيين
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
قال مرصد الأزهر الشريف إن «الفلسطينيون في فلسطين، وغير اليهود من مواطني الكيان، يرزحون تحت وطأة نظام الصهيوعنصرية» وذلك في بيان له عبر صفحته بموقع «فيسبوك».
الصهيو عنصريةوتابع مرصد الأزهر في بيانه : ففي حين يتعرض الفلسطينيون للإبادة الجماعية بدم بارد على أيدي الصهاينة، يضن الكيان على مواطنيه من غير اليهود بالحقوق المكفولة لنظرائهم اليهود الصهاينة.
وأشار المرصد في حديثه عن الصهيو عنصرية أنه وفقًا للقانون الأساسي لسنة 2018 «المعروف باسم قانون يهودية الدولة»، يقتصر حق تقرير المصير والمستقبل في الكيان الصهيوني على مواطنيه من اليهـود والمهاجرين اليهود؛ وهو ما يستنزل وضع أكثر من 20% من حملة جنسيته من غير اليهود إلى ما دون درجة المواطنة. الصهاينة جديرون بالوصم، لأن جرائمهم فاقت الوصف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرصد الأزهر الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
يوم الأرض.. روان أبو العينين تستعرض نضال الفلسطينيين عبر التاريخ | فيديو
استعرضت الإعلامية روان أبو العينين نضال الفلسطينيين عبر التاريخ، موضحة أن فلسطين منذ 7 عقود لم تعرف سوى الدم والمقاومة.
وقالت روان أبو العينين خلال برنامج حقائق وأسرار تقديم الإعلامي مصطفى بكري على قناة «صدى البلد»، إن البداية كانت مع النكبة في عام 1948، عندما بدأت العصابات الصهيونية في تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وسقط نحو 15 ألف شهيد في واحدة من أبشع الجرائم في التاريخ.
وأضافت، إن النكبة لم تكن نهاية المأساة، بل بداية لسلسلة من الحروب والمجازر الوحشية، ففي عام 1967، اجتاح الاحتلال ما تبقى من فلسطين، فاحتل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، وسقط بين 15 و25 ألف شهيد خلال تلك الحرب التي كرست الاحتلال العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن استمرار القمع الصهيوني، انتفض الفلسطينيون في وجه المحتل، وجاءت الانتفاضة الأولى (من 1987- إلى1991)، فسقط فيها 1، 550 شهيداً، ثم انتفاضة الأقصى (من عام 2000-إلى 2004) التي شهدت سقوط نحو ٥ آلاف شهيداً، لتؤكد أن الاحتلال لن ينعم بالأمن على أرض مغتصبة.
وتابعت: «الحروب الإسرائيلية على غزة جاءت كامتداد لهذا العدوان المستمر، حيث كانت معركة الفرقان في عام (2008-2009) وخلفت نحو 1500 شهيداً، ثم حجارة السجيل عام (2012) 180 شهيداً، والعصف المأكول (2014) حوالي 2500 شهيدا، وأخيراً سيف القدس في عام (2021) التي راح ضحيتها 250 شهيداً، لكن غزة أثبتت في كل مرة أن المقاومة أقوى من الحصار والقصف».
وواصلت: «استمر النضال الفلسطيني وجاءت معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر 2023، لتُعيد ترتيب المعادلة من جديد، ليرد الاحتلال بحرب إبادة جماعية على غزة، ليصل عدد الشهداء حتى مارس 2025 إلى مايقارب من 50 الف شهيداً، أي مايعادل نحو ثلث إجمالي الشهداء الفلسطينين منذ ١٩٤٨، في واحدة من أكثر الحروب دموية في التاريخ الحديث».
واختتمت: «وعلى مدار 77 عاماً، سجل عدد الشهداء الإجمالي مايزيد على 150 ألف شهيد فلسطيني، لكن القضية لم تمت، والمقاومة لم تهزم، فكما سقط الاحتلال في غزة عام 2005، سيسقط في كل وقت وحين مهما طال الزمان ومهما استمرت آلة القهر والجبروت الصهيونية».