«هآرتس» تكذب جيش إسرائيل بشأن الجنود المصابين: المعلن 15% فقط من العدد الحقيقي
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
تشهد إسرائيل جدلًا كبيرًا على مدار الفترة الماضية بشأن الأعداد الحقيقية للجنود المصابين من جيش الاحتلال في المعارك الدائرة بقطاع غزة، ففي حين يعلن رسميًا عن أرقام محدودة للإصابات، تؤكد تقارير أخرى أن الأعداد أكبر من ذلك بإسرائيل.
في هذا السياق، قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية إن أعداد القتلى والمصابين من جيش الاحتلال المسجلة في سجلات المستشفيات تشير إلى أنها أكبر من المعلنة بكثير، فأحد مراكز العلاج في عسقلان كشف عن علاج 1949 جنديًا فقط داخله، بينما كانت الإحصائية التي تعلن رسميًا أن إجمالي عدد المصابين حوالي 1500.
اقرأ أيضًا:
«تذكروا ما حدث لهم في غزة».. جنود الاحتلال الإسرائيلي يبكون داخل مراكز العلاج
أعداد المصابين 15% فقط مقارنة بالعدد الحقيقيوقالت الصحيفة الإسرائيلية، وفق ما نقل موقع قناة «فرنس فانكاتر»، اليوم، إن الرقم الذي أعلنه جيش الاحتلال لا يشكل إلا 15% فقط من مصابي جيش الاحتلال الذين تلقوا العلاج بالفعل في المراكز الطبية المختلفة.
ونشرت الصحيفة عديدًا من تقارير سجلات المستشفيات التي تشير إلى التفاوت الواضح بين الأعداد التي يتم الإعلان عنها من قبل الجيش، وأولئك الذين يخضعون للعلاج بالفعل، مؤكدة أن عدد المصابين يصل إلى حوالي 4600 شخص على الاقل في الفترة من 7 أكتوبر وحتى أمس الأول.
وبحسب تقرير قناة «فرانس فانكاتر» فإن إخفاء الأعداد الحقيقية للمصابين من قبل جيش الاحتلال؛ ربما يكون سببه محاولة الحفاظ على الروح المعنوية سواء للجنود الإسرائيليين لا سيما للقوات البرية المشاركة في العمليات بالقطاع.
هجوم 7 أكتوبر المباغتوفي مطلع الشهر قبل الماضي وتحديدًا يوم السابع من أكتوبر سقط مئات الإسرائيليين بين قتلى ومصابين إثر هجوم مفاجيء للفصائل الفلسطينية من داخل مستوطنات غلاف غزة لأول مرة، كما تمكنت الفصائل من احتجاز عشرات الجنود والمدنيين من الإسرائيليين في إطار عملية طوفان الأقصى.
ومن ذلك الوقت تواصل إسرائيل عملياتها المكثفة على القطاع والتي أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين، إلا أنها حتى الآن لم تحقق أهدافها الرئيسية من العملية وهي مقتل يحيى السنوار رئيس حركة حماس في غزة والقضاء على حركة حماس واستعادة المحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة طوفان الأقصى حرب غزة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
لماذا يزداد خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم؟
الجديد برس|
كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة تارتو عن وجود زيادة بمقدار خمسة أضعاف في المتغيرات الجينية المرتبطة بالسرطان الوراثي لدى الرجال المصابين بالعقم مقارنة بمن يتمتعون بالخصوبة.
ووفقا للدراسة، يعاني واحد من كل 10 رجال من ضعف الخصوبة أو العقم، وهو عامل خطر مستقل للعديد من الأمراض المزمنة.
وأشارت أنو فالكنا، الباحثة المشاركة في الدراسة من قسم الوراثة البشرية بجامعة تارتو، إلى أن الأبحاث السابقة أظهرت أن الرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية لديهم خطر متزايد للإصابة بالسرطان خلال حياتهم.
وأضافت: “أظهرت الدراسات السابقة أيضا أن الرجال المصابين بالعقم وأقاربهم لديهم خطر أعلى للإصابة بالسرطان. لقد استكشفنا ما إذا كان يمكن تفسير هذه الملاحظات بالاستعداد الجيني”.
وبالتعاون مع عيادة أمراض الذكورة في مستشفى جامعة تارتو في إستونيا، تمت دراسة أكثر من 500 رجل يعانون من عقم غير مبرر لتحديد الاستعداد الجيني المحتمل للإصابة بالسرطان.
واستخدم الباحثون منهجية تحليل طورها قسم الوراثة البشرية بجامعة تارتو لتقييم أكثر من 150 جينا مرتبطا بالسرطان الوراثي.
وأظهرت البيانات أن العبء الجيني المرتبط بالسرطان الوراثي كان أعلى بمقدار خمسة أضعاف تقريبا لدى الرجال المصابين بالعقم مقارنة بالرجال الذين يتمتعون بالخصوبة.
وقالت فالكنا: “وجدنا أن كل رجل واحد من بين 15 رجلا مصابا بالعقم يحمل متغيرا جينيا مسببا للاستعداد للسرطان، مقارنة بواحد من بين 64 رجلا يتمتعون بالخصوبة. وهذا قد يفسر سبب ارتفاع خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال المصابين بالعقم – فهم لديهم بالفعل استعداد جيني يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالسرطان”.
كما وجد الباحثون أن العديد من المرضى المشاركين قد تم تشخيص إصاباتهم بالسرطان بحلول وقت إجراء الدراسة، بينما كان لدى آخرين تاريخ عائلي مع المرض.
وأشارت فالكنا: “هذا يدعم الفرضية القائلة بأن هناك استعدادا وراثيا في هذه العائلات. لسوء الحظ، لم نتمكن من تقييم مدى انتشار السرطان بين المرضى لأن متلازمات السرطان الوراثي عادة ما يتم تشخيصها في عمر متأخر عن متوسط أعمار المشاركين في الدراسة”.
وأوضحت فالكنا أن نتائج الدراسة لها آثار سريرية أوسع، قائلة: “نحن نعلم أن الرجال يلتمسون الرعاية الطبية بسبب العقم في سن مبكرة، عادة قبل تطور السرطان أو تشخيصه. لذلك، فإن التعرف المبكر على المرضى المعرضين للخطر سيسمح بالمراقبة الفعالة والتدخلات المبكرة. وعلاوة على ذلك، نظرا لأن بعض متلازمات السرطان الوراثي تؤثر بشكل غير متناسب على أفراد الأسرة من الإناث، فإن تحديد أفراد الأسرة المعرضين للخطر سيوفر قيمة سريرية إضافية لهذه العائلات”.