بأقل من 700 جنيه..اشتري أحدث ساعات سمارت ووتش شبيهة Apple Watch
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
طرحت شركة Endefo ساعتين ذكيتين جديدتين في السوق الهندية ، Enfit Neo و Enfit Neo Pro. يشبه تصميم هذه الساعات بشكل وثيق Apple Watch Ultra 2 ، بما في ذلك لون الحزام ، وتوفر اتصال Bluetooth إلى جانب ميزات متقدمة لتتبع الصحة واللياقة البدنية.
يبلغ السعر الأولي لـ Enfit Neo (84 دولارًا أمريكيًا) ، ولكن يمكن الحصول عليها مقابل (23 دولارًا أمريكيًا) أي أقل من 700 جنيه مصري كجزء من عرض تقديمي.
في غضون ذلك ، يبلغ سعر Enfit Neo Pro (95 دولارًا أمريكيًا) ويمكن شراؤها مقابل (30 دولارًا أمريكيًا) خلال عرض الإطلاق.
كلا الطرازين متوفران في أكثر من 2000 متجر للبيع بالتجزئة في جميع أنحاء الهند.بأقل من 700 جنيه..اشتري أحدث ساعات سمارت ووتش شبيهة Apple Watchالميزات الرئيسية لـ Endefo Enfit Neo Pro:
تتميز Enfit Neo Pro بتصميم أنيق وشاشة قياس 2.01 بوصة مع سطوع 600 شمعة ، وتوفر اتصال Bluetooth ويدعم أكثر من 200 وجه ساعة قابل للتخصيص، كما أنها تلبي احتياجات عشاق اللياقة البدنية من خلال أكثر من 135 وضعًا رياضيًا.
تشمل الميزات الصحية مراقبة ضغط الدم وقياس نسبة الأكسجين في الدم ، كما توفر التحكم في الكاميرا ودعمًا متعدد اللغات.
تأتي مع ميزات ذكية مثل تشغيل الموسيقى وتفعيل وضع الرياضة بلمسة واحدة والتحكم في الكاميرا ووظيفة الشاشة المزدوجة ودمج المساعد الصوتي.
الميزات الرئيسية لـ Endefo Enfit Neo:
تتميز Enfit Neo غير Pro بشاشة 1.9 بوصة بنفس سطوع 600 شمعة كما أنها توفر اتصال Bluetooth وتدعم 200+ وجوه ساعة للشركة.
بأقل من 700 جنيه..اشتري أحدث ساعات سمارت ووتش شبيهة Apple Watch
تشمل ميزات الصحة واللياقة البدنية مراقبة معدل ضربات القلب المباشر وقياس ضغط الدم ومستشعر SpO2 لقياس نسبة الأكسجين في الدم.
تتضمن الوظائف الإضافية التحكم في الكاميرا ، والدعم متعدد اللغات ، ووظيفة الشاشة المزدوجة ، والمساعد الصوتي ، وأنماط واجهة المستخدم المختلفة. مثل نظيرتها ، تتميز أيضًا بميزات ذكية مثل 135 وضعًا رياضيًا وتشغيل الموسيقى والتحكم في الكاميرا ووظيفة الشاشة المزدوجة وتفعيل وضع الرياضة بلمسة واحدة ودمج المساعد الصوتي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رايتس ووتش تتهم قوات الدعم السريع بارتكاب عنف جنسي في السودان
اتّهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، اليوم الاثنين، قوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها في السودان، بارتكاب أعمال عنف جنسي واسعة النطاق في جنوب البلاد، التي تشهد حربا دامية منذ أكثر من عام ونصف العام.
وأكّدت المنظمة في تقرير أن "عشرات النساء والفتيات، تتراوح أعمارهن بين 7 سنوات و50 عاما، تعرّضن للعنف الجنسي، بما في ذلك اغتصاب جماعي واستعباد جنسي في ولاية جنوب كردفان السودانية".
وتخضع ولاية جنوب كردفان بجزء كبير منها لسيطرة الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، وهي مجموعة مسلحة عناصرها إلى حد كبير من الإثنية النوبية وغير ضالعة مباشرة في النزاع الحالي.
منذ نيسان/ أبريل 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف، وشردت أكثر من 11 مليون شخص، وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
وتواجه قوات الدعم السريع أيضا الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال للسيطرة على المنطقة.
وبحسب "هيومن رايتس ووتش"، تعرّضت الكثير من الضحايا للاغتصاب الجماعي في منازلهن أو منازل جيرانهن وغالبا أمام عائلاتهن، بينما اختطفت بعضهن واستُعبدن.
وروت امرأة نوبية عمرها 35 عاما أن ستة مقاتلين من قوات الدعم السريع "يرتدون زيا باللون الكاكي اقتحموا مسكن" عائلتها، "وقال أحد الرجال: يا نوبية، اليوم يومك". ثم اغتصبها الرجال جماعيا. وأضافت "حاول زوجي وابني الدفاع عني، فأطلق أحد مقاتلي الدعم السريع النار عليهما وقتلهما. ثم استمروا في اغتصابي، الستة جميعهم" بحسب التقرير.
وقالت امرأة ثانية عمرها 18 عاما إن "مقاتلي قوات الدعم السريع أخذوها في شباط/فبراير مع 17 امرأة وفتاة أخريات من فايو إلى قاعدة عسكرية، حيث احتُجزن مع مجموعة من 33 امرأة وفتاة كن هناك أصلا".
وتابع التقرير "تحت السيطرة الكاملة لخاطفيهن من قوات الدعم السريع، احتُجزت النساء والفتيات في ظروف استعباد، وفي بعض الأحيان رُبطن بالسلاسل"، وأضاف "كل يوم لثلاثة أشهر، اغتصب المقاتلون النساء والفتيات وضربوهن، ومن بينهن الضحية البالغة من العمر 18 عاما، وهي جرائم تشكل أيضا استعبادا جنسيا".
وروى التقرير كذلك قصة هبة (22 عاما) التي فرت من منزلها في كادقلي التي اجتاحها القتال أيضا أواخر العام 2023. وبينما كانت عائلتها تمر عبر ضواحي بلدة قريبة، "اقترب منهم أفراد قوات الدعم السريع بزيهم الرسمي وأجبروهم على الركوع على الأرض، ثم أمروا الأسرة باتباعهم. رفضت عائلة هبة، فبدأ المقاتلون إطلاق النار، فقتلوا والدها ووالدتها وزوجها".
وروت هبة "بعد ذلك قالوا +إلى أين أنت ذاهبة؟ سنستخدمك ثم نتخلص منك+ (...) اغتصبني الخمسة جميعهم، واحدا تلو الآخر. كان أطفالي بجواري مباشرة، يشاهدون ويبكون. قالوا لأطفالي أن يصمتوا ثم اغتصبوا أختي أيضا".
انتهاك للقانون الانساني
واعتبرت المنظمة أن هذه الحالات من العنف الجنسي هي "انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي، أو قوانين الحرب، وجريمة حرب" داعية "الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي إلى التحرك بشكل عاجل لمساعدة الضحايا، وحماية النساء والفتيات الأخريات، وضمان العدالة في هذه الجرائم الشنيعة".
ولفتت إلى أن "أعمال العنف الجنسي هذه (...) تؤكد الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات دولية جادة لحماية المدنيين وتحقيق العدالة".
وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر حذّر الشهر الماضي خلال زيارة للسودان من وباء عنف جنسي تتعرض له النساء في البلد الغارق في الحرب، محذّرا من أن نطاق هذه الاعتداءات الجنسية "غير مقبول".
وفي نهاية تشرين الأول/أكتوبر، قالت الأمم المتحدة في تقرير إنّ جرائم الاغتصاب في السودان أصبحت "معممة".
وأوضحت المنظمة الأممية أنّها أجرت تحقيقا أكّد أنّ معظم أعمال الاغتصاب ارتكبتها قوات الدعم السريع.
وقال رئيس البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن الوضع في السودان محمد شاندي عثمان في بيان "لقد صعقنا بالنطاق المهول للعنف الجنسي الذي نقوم بتوثيقه في السودان. إن وضع المدنييّن الأكثر حاجة، ولا سيما النساء والفتيات من جميع الأعمار، يبعث على القلق الشديد ويتطلّب معالجة عاجلة".
وقال عثمان الذي يرأس هذه البعثة التي أُسِّست أواخر العام الماضي من جانب مجلس حقوق الإنسان لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ بدء الصراع في نيسان/أبريل 2023، "لا يوجد مكان آمن في السودان الآن".